نصف نهائي الأبطال مواجهات الحلم والكابوس
جو 24 : (فاتن أبو سلطان) ـ عشاق كرة القدم على موعد مع المتعة في مواجهات نارية في نصف نهائي دوري الأبطال، في دور لا يعترف بتفضيل كفة فريق على الآخر فكل من يرغب بالتأهل عليه توخي الحذر واعطاء أفضل مالديه لضمان وصوله سالماً للنهائي.
ريال مدريد ـ يوفنتوس المواجهة التي تمناها الطرفين
اليوفي بقيادة أليغري، يستفيد أخيراً من كل الصفات التي اعتبرها البعض عيوباً في طريقة إدارة مدربه لدفة الفريق، الواقعية المملة لدرجة الجبن أحياناً ، لكن بالرغم من كونه الحلقة الأضعف إلا أنه بواقعيته قادر على إحراج أي من المتأهلين الثلاثة ضده. وقد يكون أفضل خصم ممكن أن يواجهه ويعبر من خلاله هو ريال مدريد ذو الأخطاء الكثيرة والهجوم المستهتر والمصاب بلعنة الاصابات الكثيرة هذا الموسم.
فبعيداً عن قدرة يوفنتوس على تصعيب الأمور على ريال مدريد والتأهل على حسابه ، فإن على النادي الملكي الحذر من أخطاءه الشخصية وفقدان تركيزه الذهني مما قد يحرمه من التأهل للنهائي، الأخطاء الدفاعية ، كثرة الإصابات ، عدم قدرة البدلاء على تعويض الأساسيين، والأهم رعونة الهجوم في اللمسة الأخيرة. فبالرغم من الإصابات التي تمكنت من خط الهجوم والوسط المدريدي إلا أن حامل اللقب أثبت قدرته على صناعة الفرص بالأساسيين والبدلاء ، لكن كانت المشكلة دائماً بتفنن اللاعبين بإهدار الفرص، وإذا سلمت جرة الملكي حتى اللحظة فلن يضمن سلامة وصولها للنهائي. مواجهة تعتمد بشكل كبير على طريقة تعامل الطرفين مع مجريات الأمور وتعويض الغيابات. فلو رأينا نفس الحماسة والتركيز الذي يبذله لاعبي مدريد في المباريات الكبرى فلاشيء قادر على ايقافهم نحو النهائي، وفي حال استطاع اليوفي استغلال ثغرات الريال الكثيرة واعتماد النهج الهجومي خاصة في بداية المباراة فسيكون قادراً على تصعيب الأمور وضمان وصوله للنهائي.
ريال مدريد ـ يوفنتوس المواجهة التي تمناها الطرفين
اليوفي بقيادة أليغري، يستفيد أخيراً من كل الصفات التي اعتبرها البعض عيوباً في طريقة إدارة مدربه لدفة الفريق، الواقعية المملة لدرجة الجبن أحياناً ، لكن بالرغم من كونه الحلقة الأضعف إلا أنه بواقعيته قادر على إحراج أي من المتأهلين الثلاثة ضده. وقد يكون أفضل خصم ممكن أن يواجهه ويعبر من خلاله هو ريال مدريد ذو الأخطاء الكثيرة والهجوم المستهتر والمصاب بلعنة الاصابات الكثيرة هذا الموسم.
فبعيداً عن قدرة يوفنتوس على تصعيب الأمور على ريال مدريد والتأهل على حسابه ، فإن على النادي الملكي الحذر من أخطاءه الشخصية وفقدان تركيزه الذهني مما قد يحرمه من التأهل للنهائي، الأخطاء الدفاعية ، كثرة الإصابات ، عدم قدرة البدلاء على تعويض الأساسيين، والأهم رعونة الهجوم في اللمسة الأخيرة. فبالرغم من الإصابات التي تمكنت من خط الهجوم والوسط المدريدي إلا أن حامل اللقب أثبت قدرته على صناعة الفرص بالأساسيين والبدلاء ، لكن كانت المشكلة دائماً بتفنن اللاعبين بإهدار الفرص، وإذا سلمت جرة الملكي حتى اللحظة فلن يضمن سلامة وصولها للنهائي. مواجهة تعتمد بشكل كبير على طريقة تعامل الطرفين مع مجريات الأمور وتعويض الغيابات. فلو رأينا نفس الحماسة والتركيز الذي يبذله لاعبي مدريد في المباريات الكبرى فلاشيء قادر على ايقافهم نحو النهائي، وفي حال استطاع اليوفي استغلال ثغرات الريال الكثيرة واعتماد النهج الهجومي خاصة في بداية المباراة فسيكون قادراً على تصعيب الأمور وضمان وصوله للنهائي.