تحسن عام في اداء الطلبة في الرياضيات والعلوم واللغة العربية
جو 24 : اعلن المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية اليوم الثلاثاء، نتائج الدراسة الوطنية التقويمية الشاملة لمهارات اقتصاد المعرفة لعام 2014 التي نفذها المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وهدفت الدراسة الى قياس مهارات اقتصاد المعرفة في إطار المباحث الدراسية الرئيسة وهي الرياضيات والعلوم واللغة العربية عند طلبة صفوف الخامس والتاسع والحادي عشر.
وتعد هذه الدراسة احدى مؤشرات القياس الرئيسة لمدى نجاح مشروع التطوير التربوي لمهارات اقتصاد المعرفة.
وقال رئيس المركز الدكتور عبدالله عبابنة في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ان الدراسة التي نفذت على شكل اختبارات غطت مجالات المحتوى و مهارات المعرفة ومهارات اقتصاد المعرفة، اظهرت تحسنا عاما في اداء طلبتنا بنسبة 1ر13 بالمائة للعام الماضي مقارنة مع نتائج الدراسة التي نفذها المركز عام 2011.
وبين ان الدراسة شملت في دورتها الاخيرة 459 مدرسة في المملكة تابعة لوزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص والثقافة العسكرية ووكالة والمدارس المخصصة للطلبة السوريين في المخيمات، واستهدفت 25900 طالب وطالبة في هذه المدارس شكل طلبة المدارس الحكومية نحو 75 بالمائة منهم.
واضاف الدكتور عبابنة ان الدراسة اظهرت تحسنا عاما بنسبة 3ر8 بالمائة لطلبة الصف الخامس، و9ر10 بالمائة لطلبة الصف التاسع و7ر21 بالمائة لطلبة الصف الحادي عشر، فيما بلغت نسبة التحسن 15 بالمائة في الرياضيات و5ر13 بالمائة في العلوم و1ر10 بالمائة في اللغة العربية.
وتقدمت مدارس القطاع العام وهي مدارس وزارة التربية والتعليم في نتائج الدراسة بنسبة تحسن بلغت 4ر15 بالمائة، في حين بلغت النسبة 3ر9 بالمائة في مدارس القطاع الخاص ومدارس وكالة الغوث الدولية وفق ما اكد الدكتور عبابنة.
كما بلغت النسبة العامة للتحسن في الاداء بحسب الجنس وفق نتائج الدراسة 4ر14 بالمائة عند الاناث و4ر13 بالمائة عند الذكور، في حين حقق طلبة المدارس في المناطق الريفية تحسنا بنسبة 5ر18 بالمائة متقدمين على اقرانهم في المدارس بالمدن والذين حققوا تقدما بحسب نتائج الدراسة بنسبة 5ر11.
وعزت الدراسة نتائج التحسن الى التدخلات التربوية لمشروع التطوير التربوي الموجه نحو اقتصاد المعرفة في مرحلته الثانية وبخاصة السياسات والاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في الآونة الاخيرة، في وقت اظهرت فيه الدراسة تدني اداء الطلبة السوريين مقارنة مع اقرانهم في مدارس المملكة الاخرى.
واكد الدكتور الذنيبات، ان النتائج تعكس التحسن الواضح والملموس في التعليم في الاردن وبخاصة قطاع التعليم العام الذي تمثله الوزارة والتعليم في القطاع الخاص والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، واننا نسير علي الطريق الصحيح للارتقاء بالعملية التعليمية.
وقال ان النتائج تبين كذلك ان اجراءات وسياسات الوزارة خلال الفترة القليلة الماضية بدأت تؤتي ثمارها، وتؤكد للأسرة التربوية اننا نستطيع ان نحقق اهدافنا اذا ما عملنا بجد واجتهاد وانتماء لرسالة التعليم التي نتشرف بحمل امانتها.
وبين ان نتائج الدراسة تبين تحس اداء المعلمين في الميدان والذي ارتفع بحسب دراسة مستقلة اجراها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية اخيرا،من 18 بالمائة عام 2012 الى 24 بالمائة العام الماضي ما يشير الى حرص المعلمين على تطوير استراتيجيات واساليب التعليم لديهم.
واضاف الدكتور الذنيبات، اننا في الاردن بدأنا رحلتنا في تحسين وتجويد التعليم العام ومخرجاته، مشيرا في هذا الاطار الى الدعم المستمر من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا لقطاع التعليم من خلال المبادرات الملكية المستمرة الهادفة الى تطوير هذا القطاع والارتقاء به، مبينا ان المبادرات الملكية في قطاع التربية والتعليم لاقت اذانا صاغية من قبل الزملاء المعلمين في الميدان التربوي الذين يتفاعلون معها بكل حرص واهتمام.
واشاد الذنيبات بجهود الجهات الداعمة والمانحة للوزارة وخاصة الحكومة ومجلس الامة بشقيه والمجتمع الاردني ونقابة المعلمين الاردنيين ووسائل الاعلام المختلفة.
وحضر المؤتمر مندوب عن مدير الثقافة العسكرية وكالة الغوث والوكالة الامريكية للتنمية الدولية وعدد من اعضاء مجلس التربية وامين عام وزارة التربية والتعليم بالوكالة ومساعد رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية.
(بترا)
وهدفت الدراسة الى قياس مهارات اقتصاد المعرفة في إطار المباحث الدراسية الرئيسة وهي الرياضيات والعلوم واللغة العربية عند طلبة صفوف الخامس والتاسع والحادي عشر.
وتعد هذه الدراسة احدى مؤشرات القياس الرئيسة لمدى نجاح مشروع التطوير التربوي لمهارات اقتصاد المعرفة.
وقال رئيس المركز الدكتور عبدالله عبابنة في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ان الدراسة التي نفذت على شكل اختبارات غطت مجالات المحتوى و مهارات المعرفة ومهارات اقتصاد المعرفة، اظهرت تحسنا عاما في اداء طلبتنا بنسبة 1ر13 بالمائة للعام الماضي مقارنة مع نتائج الدراسة التي نفذها المركز عام 2011.
وبين ان الدراسة شملت في دورتها الاخيرة 459 مدرسة في المملكة تابعة لوزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص والثقافة العسكرية ووكالة والمدارس المخصصة للطلبة السوريين في المخيمات، واستهدفت 25900 طالب وطالبة في هذه المدارس شكل طلبة المدارس الحكومية نحو 75 بالمائة منهم.
واضاف الدكتور عبابنة ان الدراسة اظهرت تحسنا عاما بنسبة 3ر8 بالمائة لطلبة الصف الخامس، و9ر10 بالمائة لطلبة الصف التاسع و7ر21 بالمائة لطلبة الصف الحادي عشر، فيما بلغت نسبة التحسن 15 بالمائة في الرياضيات و5ر13 بالمائة في العلوم و1ر10 بالمائة في اللغة العربية.
وتقدمت مدارس القطاع العام وهي مدارس وزارة التربية والتعليم في نتائج الدراسة بنسبة تحسن بلغت 4ر15 بالمائة، في حين بلغت النسبة 3ر9 بالمائة في مدارس القطاع الخاص ومدارس وكالة الغوث الدولية وفق ما اكد الدكتور عبابنة.
كما بلغت النسبة العامة للتحسن في الاداء بحسب الجنس وفق نتائج الدراسة 4ر14 بالمائة عند الاناث و4ر13 بالمائة عند الذكور، في حين حقق طلبة المدارس في المناطق الريفية تحسنا بنسبة 5ر18 بالمائة متقدمين على اقرانهم في المدارس بالمدن والذين حققوا تقدما بحسب نتائج الدراسة بنسبة 5ر11.
وعزت الدراسة نتائج التحسن الى التدخلات التربوية لمشروع التطوير التربوي الموجه نحو اقتصاد المعرفة في مرحلته الثانية وبخاصة السياسات والاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في الآونة الاخيرة، في وقت اظهرت فيه الدراسة تدني اداء الطلبة السوريين مقارنة مع اقرانهم في مدارس المملكة الاخرى.
واكد الدكتور الذنيبات، ان النتائج تعكس التحسن الواضح والملموس في التعليم في الاردن وبخاصة قطاع التعليم العام الذي تمثله الوزارة والتعليم في القطاع الخاص والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، واننا نسير علي الطريق الصحيح للارتقاء بالعملية التعليمية.
وقال ان النتائج تبين كذلك ان اجراءات وسياسات الوزارة خلال الفترة القليلة الماضية بدأت تؤتي ثمارها، وتؤكد للأسرة التربوية اننا نستطيع ان نحقق اهدافنا اذا ما عملنا بجد واجتهاد وانتماء لرسالة التعليم التي نتشرف بحمل امانتها.
وبين ان نتائج الدراسة تبين تحس اداء المعلمين في الميدان والذي ارتفع بحسب دراسة مستقلة اجراها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية اخيرا،من 18 بالمائة عام 2012 الى 24 بالمائة العام الماضي ما يشير الى حرص المعلمين على تطوير استراتيجيات واساليب التعليم لديهم.
واضاف الدكتور الذنيبات، اننا في الاردن بدأنا رحلتنا في تحسين وتجويد التعليم العام ومخرجاته، مشيرا في هذا الاطار الى الدعم المستمر من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا لقطاع التعليم من خلال المبادرات الملكية المستمرة الهادفة الى تطوير هذا القطاع والارتقاء به، مبينا ان المبادرات الملكية في قطاع التربية والتعليم لاقت اذانا صاغية من قبل الزملاء المعلمين في الميدان التربوي الذين يتفاعلون معها بكل حرص واهتمام.
واشاد الذنيبات بجهود الجهات الداعمة والمانحة للوزارة وخاصة الحكومة ومجلس الامة بشقيه والمجتمع الاردني ونقابة المعلمين الاردنيين ووسائل الاعلام المختلفة.
وحضر المؤتمر مندوب عن مدير الثقافة العسكرية وكالة الغوث والوكالة الامريكية للتنمية الدولية وعدد من اعضاء مجلس التربية وامين عام وزارة التربية والتعليم بالوكالة ومساعد رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
