صيادو العقبة يحتجون على إجراءات التراخيص
جو 24 : نفذ عشرات الصيادين في محافظة العقبة اعتصاما حيث أغلقوا بقواربهم مرسى الصيد، احتجاجا على إجراءات التراخيص المعقدة، ومحدودية المساحة المسموح بها للصيد.
وقال العديد منهم إن مهنة الصيد تواجه تحديات تهددها بالانقراض، مؤكدين أنها أصبحت من المهن الطاردة وغير الجاذبة، للعديدين ممن ورثوا المهنة عن الآباء والأجداد.
وبين كبير صيادي العقبة عمر بدير، أن أبرز التحديات التي تواجه مهنة الصيد، هو ضيق المساحة المسموح بها للصيد، فهي لاتتجاوز 4 كم في أحسن الاحوال، بالإضافة إلى صعوبة التراخيص، التي تستمر في كثير من الاحيان لأكثر من 6 أشهر، من قبل الجهات الامنية.
وأضاف ان أهم التحديات، عدم الاقتراب من الفنادق والبواخر لمسافة لا تقل عن نصف كيلو متر بالاضافة الى منع الصيادين من الصيد في المياه الاقليمية.
وطالب مفوضية العقبة، بإيجاد اسواق للأسماك وزيادة عمق المرسى المخصص لاصطفاف قوارب الصيد، إذ تتضرر قوارب الصيادين باستمرار، خصوصا مع حركات المد والجزر، فيما اقترح العديد من الصيادين ايجاد فرص عمل لهم او استيعابهم في شركة كبيرة في حال استمرت الجهات المعنية التضييق على مهنة الصيد لاعتبارات متعددة.
وقال رئيس جمعية صيادي العقبة ناصر الخضري، إن الجمعية تتابع مطالب الصيادين لايصالها للجهات المعنية، مشيرا إلى أن المساحة المسموحة بالصيد كانت سابقا 25، ما يعني بحسب الخضري عدم القدرة على صيد الطعم الذي هوعبارة عن أسماك صغيرة مثل "السردين والوزك" وتستخدم كطعم للأسماك الكبيرة.
وذكر مدير عام الهيئة البحرية الاردنية الكابتن صلاح ابو عفيفة، ان مساحات الصيد المسموحة تقلصت، لاعتبارات اقتصادية وسياحية .
(بترا)
وقال العديد منهم إن مهنة الصيد تواجه تحديات تهددها بالانقراض، مؤكدين أنها أصبحت من المهن الطاردة وغير الجاذبة، للعديدين ممن ورثوا المهنة عن الآباء والأجداد.
وبين كبير صيادي العقبة عمر بدير، أن أبرز التحديات التي تواجه مهنة الصيد، هو ضيق المساحة المسموح بها للصيد، فهي لاتتجاوز 4 كم في أحسن الاحوال، بالإضافة إلى صعوبة التراخيص، التي تستمر في كثير من الاحيان لأكثر من 6 أشهر، من قبل الجهات الامنية.
وأضاف ان أهم التحديات، عدم الاقتراب من الفنادق والبواخر لمسافة لا تقل عن نصف كيلو متر بالاضافة الى منع الصيادين من الصيد في المياه الاقليمية.
وطالب مفوضية العقبة، بإيجاد اسواق للأسماك وزيادة عمق المرسى المخصص لاصطفاف قوارب الصيد، إذ تتضرر قوارب الصيادين باستمرار، خصوصا مع حركات المد والجزر، فيما اقترح العديد من الصيادين ايجاد فرص عمل لهم او استيعابهم في شركة كبيرة في حال استمرت الجهات المعنية التضييق على مهنة الصيد لاعتبارات متعددة.
وقال رئيس جمعية صيادي العقبة ناصر الخضري، إن الجمعية تتابع مطالب الصيادين لايصالها للجهات المعنية، مشيرا إلى أن المساحة المسموحة بالصيد كانت سابقا 25، ما يعني بحسب الخضري عدم القدرة على صيد الطعم الذي هوعبارة عن أسماك صغيرة مثل "السردين والوزك" وتستخدم كطعم للأسماك الكبيرة.
وذكر مدير عام الهيئة البحرية الاردنية الكابتن صلاح ابو عفيفة، ان مساحات الصيد المسموحة تقلصت، لاعتبارات اقتصادية وسياحية .
(بترا)