التربية تبحث استيعاب الطلبة السوريين اللاجئين بمدارس المملكة
جو 24 : أعلن وزير التربية والتعليم الأردني فايز السعودي، اليوم السبت، عن وجود خطة واضحة لإستيعاب الطلبة من أبناء الأسر السورية والفلسطينية اللاجئة في مدارس المملكة، وكشف عن 3 بدائل تعمل عليها وزارته لإستيعاب هؤلاء الطلبة من دون التأثير على نظرائهم من الأردنيين.
وقال السعودي ليونايتد برس إنترناشونال إن "هناك خطة واضحة لإستيعاب الطلبة السوريين والفلسطينيين في مدارسنا، ولدينا أكثر من بديل لهؤلاء".
وأضاف أن "البديل الأول يتمثل في استثمار المدارس الحكومية خلال الفترة المسائية، أما البديل الثاني فيكمن الإستفادة من المدارس الخاصة التي يتواجد فيها هؤلاء الطلبة، إضافة إلى إقامة الغرف الصفية داخل المخيمات التي يقطونها".
وأوضح السعودي أنه "ومن خلال البدائل الثلاثة سيتم استيعاب الطلبة السوريين في مدارسنا لتعليمهم لحين عودتهم إلى بلادهم بعد إنتهاء محنة الشعب السوري".
وامتنع وزير التربية والتعليم الأردني تحديد أعداد الطلبة السوريين والفلسطينيين، ولكن قال "لا شك أن الأعداد تتزايد ولكن لا توجد مؤشرات محددة".
وأكد السعودي أن "الأردن لا يتحكم بالقضية"، موضحاً أن المشكلة تكمن بدخول لاجئين سوريين بأعداد كبيرة إلى المملكة.
وقال "دورنا هو استيعاب هؤلاء من دون التأثير على الطلبة الأردنيين"، مؤكدا أن هناك "واقعاً علينا التعامل معه كحكومة ودولة ونلبي احتياجاتهم ضمن امكانياتنا.. نأمل القيام بواجباتنا تجاه هؤلاء، كما قمنا بدورنا سابقا مع الطلبة العراقيين منذ سنوات" .
واعتبر أن "هذه هي رسالة الهاشميين".
وأكد وزير التربية والتعليم الأردني أن بلاده " تحتاج إلى دعم كبير من الجهات المانحة لتحقيق مطالب هؤلاء الطلبة السوريين" ، مضيفا إن بلاده "تأمل ذلك".
وأضاف أن "الموازنة العامة لوزارة التربية والتعليم لم تشتمل حساب الوضع الحالي القائم وبالتالي نحن نحتاج إلى دعم الدول المانحة لتحقيق مطالب الطلبة السوريين وتلبية احتياجاتهم".
ويتواجد اللاجئون السوريون والفلسطينيون في مخيمات ومراكز للإيواء في مدينتي الرمثا والمفرق (شمال وشرق شرق البلاد) القريبتين من الحدود السورية.
وتقول الحكومة الأردنية أن هناك أكثر من 150 ألف لاجئ سوري على أراضيها، غير أن مؤسسات إغاثية محلية تقول أن هناك 250 ألفا.(يو بي اي)
وقال السعودي ليونايتد برس إنترناشونال إن "هناك خطة واضحة لإستيعاب الطلبة السوريين والفلسطينيين في مدارسنا، ولدينا أكثر من بديل لهؤلاء".
وأضاف أن "البديل الأول يتمثل في استثمار المدارس الحكومية خلال الفترة المسائية، أما البديل الثاني فيكمن الإستفادة من المدارس الخاصة التي يتواجد فيها هؤلاء الطلبة، إضافة إلى إقامة الغرف الصفية داخل المخيمات التي يقطونها".
وأوضح السعودي أنه "ومن خلال البدائل الثلاثة سيتم استيعاب الطلبة السوريين في مدارسنا لتعليمهم لحين عودتهم إلى بلادهم بعد إنتهاء محنة الشعب السوري".
وامتنع وزير التربية والتعليم الأردني تحديد أعداد الطلبة السوريين والفلسطينيين، ولكن قال "لا شك أن الأعداد تتزايد ولكن لا توجد مؤشرات محددة".
وأكد السعودي أن "الأردن لا يتحكم بالقضية"، موضحاً أن المشكلة تكمن بدخول لاجئين سوريين بأعداد كبيرة إلى المملكة.
وقال "دورنا هو استيعاب هؤلاء من دون التأثير على الطلبة الأردنيين"، مؤكدا أن هناك "واقعاً علينا التعامل معه كحكومة ودولة ونلبي احتياجاتهم ضمن امكانياتنا.. نأمل القيام بواجباتنا تجاه هؤلاء، كما قمنا بدورنا سابقا مع الطلبة العراقيين منذ سنوات" .
واعتبر أن "هذه هي رسالة الهاشميين".
وأكد وزير التربية والتعليم الأردني أن بلاده " تحتاج إلى دعم كبير من الجهات المانحة لتحقيق مطالب هؤلاء الطلبة السوريين" ، مضيفا إن بلاده "تأمل ذلك".
وأضاف أن "الموازنة العامة لوزارة التربية والتعليم لم تشتمل حساب الوضع الحالي القائم وبالتالي نحن نحتاج إلى دعم الدول المانحة لتحقيق مطالب الطلبة السوريين وتلبية احتياجاتهم".
ويتواجد اللاجئون السوريون والفلسطينيون في مخيمات ومراكز للإيواء في مدينتي الرمثا والمفرق (شمال وشرق شرق البلاد) القريبتين من الحدود السورية.
وتقول الحكومة الأردنية أن هناك أكثر من 150 ألف لاجئ سوري على أراضيها، غير أن مؤسسات إغاثية محلية تقول أن هناك 250 ألفا.(يو بي اي)