أهالي الحي الشرقي في إربد يطالبون بربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي
معاناه سكان الحي الشرقي اربد وشكواهم المستمرة لم تتوقف من تكاثر حفر المياه العادمة وعدم ايصال المنطقة بشبكة الصرف الصحي ، حيث لخص احدهم الوضع فقال «اصبح الحي الشرقي يطفو فوق برك من المياه العادمة وترابه مجبول بها وشوارعه برك واجور نضح الحفر الامتصاصية ارهقت جيوبنا « .
و يضيف في كل عام يعدوننا بربط المنطقه بشبكة الصرف الصحي كما هي الاحياء الاخرى التي سبقتنا بسنوات لكن الوعد يبقى وعدا ولا يتحول الى تطبيق .
ويقول مالك الشيخ انه من عامين انتهت سلطة المياه من اعمال تمديد الشبكة الناقلة للصرف الصحي بالمنطقة الشرقية من مدينة اربد وبالتحديد المنطقة المحصورة مابين شارع الشهيد راتب البطاينه حتى شرق المؤسسة العسكرية وقصر العدل وقامت بغسل الخط تمهيدا لربط البيوت التي استبشرت خيرا بانتهاء المعاناة والاعباء المالية والتي تشكل لنا عبئا على عبء حيث نقوم بنضح الحفر الامتصاصية بواسطة الصهاريج باجور عالية جدا قد تصل الى خمسين دينارا للتنك ،ناهيك عن الروائح المنفرة ،وللاسف فان السلطة تستوفي ايضا منا شهريا رسوم مجاري من سنين ، كما ان السلطة ارغمتنا دفع اجور للمقاولين الذين اوصلوا الخط للبيوت ،الا ان الحال بقي على حاله ولم يتم ربط البيوت وما زلنا نعاني .
ويقول ابو احمد جلامده انه منذ سنتين وسلطه المياه والمجاري تعدنا بربط الحي الشرقي على شبكه الصرف الصحي كما هو في الاحياءالاخرى وتقوم باستيفاء رسوم مجاري منذ سنوات على فاتورة المياه ثم الكهرباء وقد استبشرنا خيرا حين بدات منذ سنتين بالحفر وتركيب المناهل وغسلها وتهيئتها الا ان الوعد بقي وعدا لم يتبلور لحقيقة وتنهي تلك المعاناه التي طالت.
واضاف جلامدة انه عندما راجعنا السلطة قالوا ان محطة التنقية لم تجهز لغاية الان .
واشار الى المشاكل والخلافات بين المستاجرين والمالكين التي تحدث باستمرار ، كما ان اصحاب البنايات القديمة التي اصبحت حفرهم لاتتسع لجالون ماء فتتسرب المياه العادمة منها نحو الاراضي والشوارع بعد ان طفحت بالمياه العادمة ناهيك عن الحشرات والقوارض والتي وجدت مرتعا خصبا في تلك الامكنة .
وناشد الجهات المسؤولة وضع حد لمعاناة الحي الشرقي وربطه بشبكة الصرف الصحي اسوة بالاحياء الاخرى. الدستور
