وداعًا دوري الأبطال
جو 24 : أنعش هال سيتي آماله في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم آخر بعد فوزه على ليفربول بهدف نظيف في المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع الـ33، ليقفز فريق النمور إلى المركز الخامس عشر بوصوله للنقطة الـ34 بفارق 4 نقاط عن سندرلاند صاحب المركز الثامن عشر، فيما تقلصت حظوظ الريدز في التأهل لدوري الأبطال، بتجمد رصيده عند 58 نقطة خلف مانشستر يونايتد –صاحب المركز الرابع- بسبع نقاط كاملة قبل نهاية الموسم بأربع جولات.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط هائل من قبل الفريق المحلي الذي يُقاتل من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، أما الفريق الضيف، فقد بدا في أسوأ حالاته على الإطلاق، ووضح ذلك من خلال تباعد خطوطه الثلاث عن بعضها البعض، فضلاً عن تراجعه إلى الخلف بطريقة مُبالغ فيها، رغم حاجته للثلاث نقاط ليعود للمنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا بعد تعرض مانشستر يونايتد للهزيمة الثانية على التوالي.
ضغط النمور المُبكر كاد يُسفر عن هدف مُبكر عندما انطلق سوني ألوكو من الجهة اليسرى، ومن ثم أرسل عرضية نموذجية لدامي ندوي الذي ارتقى للكرة وحولها برأسه في المرمى، إلا أن الحارس البلجيكي "سيمون مينيوليه" كان له رأياً آخراً، بتصديه الرائع، قبل أن يحاول لاعب وسط توتنهام السابق "هادليستون" مغالطة حامي عرين الضيوف بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة في جسد زميله ألوكو، وذهبت إلى برادي الذي أرسل عرضية على القائم البعيد لندوي، أبعدها إيمري كان في الوقت المناسب.
دامت الأفضلية لأصحاب الأرض لأكثر من 20 دقيقة لم يتعرض خلالها الحارس ستيف هاربر لأي اختبار حقيقي، إلى أن جاء موعد عرضية رحيم ستيرلينج التي قابلها الشاب البرازيلي كوتينيو بتسديدة من لمسة واحدة في المرمى، لكن الحارس أبعدها على مرتين برشاقة يُحسد عليها، ليأتي الرد من برادي الذي عبث بجلين جونسون في الجهة اليسرى، ثم بعث عرضية أبعدها مينيوليه بشكل خاطئ عن مرماه، لترتد لألوكو الذي قابلها بضربة رأس في المرمى، إلا أن حارس الريدز نجح في تصحيح الخطأ بإخراج الكرة بأطراف أصابعه لركنية لم تُستغل.
في الدقيقة 36 نجح الدولي المصري "أحمد المحمدي" من إرسال عرضية أكثر من رائعة على القائم البعيد لقائد توتنهام السابق "مايكل داوسون" الذي قابل الكرة بضربة رأس على يمين مينيوليه الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، ليخطف نمور هال أولى الأهداف قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس، وسط فرحة الجماهير المحلية والمدرب ستيف بروس الذي تنفس الصعداء بهذا الهدف.
تحسن أداء حُمر الميرسيسايد نوعاً ما في الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال تحرر لاعبيه ونجاهم في خلق أكثر من فرصة مُحققة، عكس وضعهم في الشوط الأول الذي يُعتبر من أقل أشواط الفريق هذا الموسم، وكانت البداية بانطلاقة كوتينيو التي انتهت بتمريرة داخل منطقة الجزاء للقائد المستقبلي جوردان هيندرسون الذي هيأ الكرة لنفسه، ومن ثم أطلق تسديدة بقدمه اليمنى على يمين الحارس الذي انقض على الكرة كالأسد وأنقذها على مرتين.
مرة أخرى ظهر هيندرسون في الأضواء بتسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، لكن ستيف هاربر وقف بالمرصاد، وتصدى للكرة على مرتين قبل أن يتابعها ماريو بالوتيلي، قبل أن يهرب ستيرلينج من الجهة اليسرى إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، وفي النهاية سدد كرة مقوسة في أقصى الزاوية اليمنى، لكن هاربر ظل صامداً، وظل ضغط الريدز بطول الملعب وعرضه حتى الدقائق الأخيرة على أمل تسجيل هدف التعديل قبل فوات الآوان، لكن في النهاية فشل رجال برندان رودجرز في إدراك التعادل، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للنمور بهدف نظيف.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط هائل من قبل الفريق المحلي الذي يُقاتل من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، أما الفريق الضيف، فقد بدا في أسوأ حالاته على الإطلاق، ووضح ذلك من خلال تباعد خطوطه الثلاث عن بعضها البعض، فضلاً عن تراجعه إلى الخلف بطريقة مُبالغ فيها، رغم حاجته للثلاث نقاط ليعود للمنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا بعد تعرض مانشستر يونايتد للهزيمة الثانية على التوالي.
ضغط النمور المُبكر كاد يُسفر عن هدف مُبكر عندما انطلق سوني ألوكو من الجهة اليسرى، ومن ثم أرسل عرضية نموذجية لدامي ندوي الذي ارتقى للكرة وحولها برأسه في المرمى، إلا أن الحارس البلجيكي "سيمون مينيوليه" كان له رأياً آخراً، بتصديه الرائع، قبل أن يحاول لاعب وسط توتنهام السابق "هادليستون" مغالطة حامي عرين الضيوف بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة في جسد زميله ألوكو، وذهبت إلى برادي الذي أرسل عرضية على القائم البعيد لندوي، أبعدها إيمري كان في الوقت المناسب.
دامت الأفضلية لأصحاب الأرض لأكثر من 20 دقيقة لم يتعرض خلالها الحارس ستيف هاربر لأي اختبار حقيقي، إلى أن جاء موعد عرضية رحيم ستيرلينج التي قابلها الشاب البرازيلي كوتينيو بتسديدة من لمسة واحدة في المرمى، لكن الحارس أبعدها على مرتين برشاقة يُحسد عليها، ليأتي الرد من برادي الذي عبث بجلين جونسون في الجهة اليسرى، ثم بعث عرضية أبعدها مينيوليه بشكل خاطئ عن مرماه، لترتد لألوكو الذي قابلها بضربة رأس في المرمى، إلا أن حارس الريدز نجح في تصحيح الخطأ بإخراج الكرة بأطراف أصابعه لركنية لم تُستغل.
في الدقيقة 36 نجح الدولي المصري "أحمد المحمدي" من إرسال عرضية أكثر من رائعة على القائم البعيد لقائد توتنهام السابق "مايكل داوسون" الذي قابل الكرة بضربة رأس على يمين مينيوليه الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، ليخطف نمور هال أولى الأهداف قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس، وسط فرحة الجماهير المحلية والمدرب ستيف بروس الذي تنفس الصعداء بهذا الهدف.
تحسن أداء حُمر الميرسيسايد نوعاً ما في الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال تحرر لاعبيه ونجاهم في خلق أكثر من فرصة مُحققة، عكس وضعهم في الشوط الأول الذي يُعتبر من أقل أشواط الفريق هذا الموسم، وكانت البداية بانطلاقة كوتينيو التي انتهت بتمريرة داخل منطقة الجزاء للقائد المستقبلي جوردان هيندرسون الذي هيأ الكرة لنفسه، ومن ثم أطلق تسديدة بقدمه اليمنى على يمين الحارس الذي انقض على الكرة كالأسد وأنقذها على مرتين.
مرة أخرى ظهر هيندرسون في الأضواء بتسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، لكن ستيف هاربر وقف بالمرصاد، وتصدى للكرة على مرتين قبل أن يتابعها ماريو بالوتيلي، قبل أن يهرب ستيرلينج من الجهة اليسرى إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، وفي النهاية سدد كرة مقوسة في أقصى الزاوية اليمنى، لكن هاربر ظل صامداً، وظل ضغط الريدز بطول الملعب وعرضه حتى الدقائق الأخيرة على أمل تسجيل هدف التعديل قبل فوات الآوان، لكن في النهاية فشل رجال برندان رودجرز في إدراك التعادل، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للنمور بهدف نظيف.