لماذا على ريال مدريد أن يخشى يوفنتوس؟
جو 24 : كثيرون من مشجعي ريال مدريد ارتاحوا لدى معرفتهم بنتيجة القرعة التي اسفرت عن مواجهة يوفنتوس ، معتبرين السيدة العجوز الحلقة الأضعف في المربع الذهبي ، ربما هم على حق ، فعلى الورق اليوفي أقل قوة من البايرن و البارسا و الريال ، إلا أن أسباباً عديدة تجعل الريال يخشى بطل إيطاليا ، سنعرضها في ما يلي :
في البداية ، سجل ريال مدريد في المواجهات مع يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا لا يطمئن عشاق الملكي ، فمن أصل 16 لقاء جمعوا الطرفين ، كان الفوز من نصيب الريال في ثماني مناسبات بينما حقق اليوفي 7 إنتصارات و انتهت مباراة واحدة بالتعادل و قد سجل اليوفي 18 هدفا في تلك المباريات مقابل 16 فقط للفريق الاسباني.
كذلك ، إغلاق المساحات على الخصوم من قبل دفاع اليوفي المنظم الذي سيحد من خطورة أصحاب المهارات الفردية في الريال كرودريغيز و رونالدو و ايسكو .. بالإضافة إلى تشابه كبير في طريقة اللعب بين السيدة العجوز و الاتلتيكو مدريد الذي عانى أمامه الريال كثيراً قبل أن يتأهل على حسابه بشق الأنفس عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة بهدف شيشاريتو .. دون أن ننسى وجود الحلول في كل الخطوط في فريق البيانكونيري و اعتماده على دكة بدلاء مميزة بإمكانها صناعة الفارق.
وأيضاً ، عودة اليوفي إلى المربع الذهبي بعد 12 عاماً من الغياب ، و إصرار هذا الجيل المميز على التتويج الأوروبي بعد السيطرة المحلية للعام الرابع على التوالي ،و خصوصاً تعطش بوفون لمعانقة الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين فهو على الرغم من تاريخه الحافل بالإنجازات و البطولات لم يسبق له الفوز بالمسابقة الأم.
وما يعزز رغبة الطليان خصوصاً بيرلو وبوفون هو إقامة المباراة النهائية في ملعب برلين الأولمبي الذي كان فأل خير على “الأزوري “فقد شهد تتويج بوفون و بيرلو مع المنتخب الإيطالي بكأس العالم 2006 على حساب فرنسا.
وأخيراً ، الإصابات التي ستعيق الميرينغي ، خصوصاً غياب الفنان لوكا مودريتش الذي لا يمكن إستبداله بأحد في ريال مدريد … وإمكانية عودة نجم اليوفينتوس الأول بول بوجبا التي ستزيد كثيراً من قوة وسط اليوفي ..
بإختصار ، المعركة ستكون محتدمة و صعبة على الطرفين و في ظل كل هذه المعطيات على الريال أن يخشى اليوفي. (رالف شربل )
في البداية ، سجل ريال مدريد في المواجهات مع يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا لا يطمئن عشاق الملكي ، فمن أصل 16 لقاء جمعوا الطرفين ، كان الفوز من نصيب الريال في ثماني مناسبات بينما حقق اليوفي 7 إنتصارات و انتهت مباراة واحدة بالتعادل و قد سجل اليوفي 18 هدفا في تلك المباريات مقابل 16 فقط للفريق الاسباني.
كذلك ، إغلاق المساحات على الخصوم من قبل دفاع اليوفي المنظم الذي سيحد من خطورة أصحاب المهارات الفردية في الريال كرودريغيز و رونالدو و ايسكو .. بالإضافة إلى تشابه كبير في طريقة اللعب بين السيدة العجوز و الاتلتيكو مدريد الذي عانى أمامه الريال كثيراً قبل أن يتأهل على حسابه بشق الأنفس عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة بهدف شيشاريتو .. دون أن ننسى وجود الحلول في كل الخطوط في فريق البيانكونيري و اعتماده على دكة بدلاء مميزة بإمكانها صناعة الفارق.
وأيضاً ، عودة اليوفي إلى المربع الذهبي بعد 12 عاماً من الغياب ، و إصرار هذا الجيل المميز على التتويج الأوروبي بعد السيطرة المحلية للعام الرابع على التوالي ،و خصوصاً تعطش بوفون لمعانقة الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين فهو على الرغم من تاريخه الحافل بالإنجازات و البطولات لم يسبق له الفوز بالمسابقة الأم.
وما يعزز رغبة الطليان خصوصاً بيرلو وبوفون هو إقامة المباراة النهائية في ملعب برلين الأولمبي الذي كان فأل خير على “الأزوري “فقد شهد تتويج بوفون و بيرلو مع المنتخب الإيطالي بكأس العالم 2006 على حساب فرنسا.
وأخيراً ، الإصابات التي ستعيق الميرينغي ، خصوصاً غياب الفنان لوكا مودريتش الذي لا يمكن إستبداله بأحد في ريال مدريد … وإمكانية عودة نجم اليوفينتوس الأول بول بوجبا التي ستزيد كثيراً من قوة وسط اليوفي ..
بإختصار ، المعركة ستكون محتدمة و صعبة على الطرفين و في ظل كل هذه المعطيات على الريال أن يخشى اليوفي. (رالف شربل )