تفاقم الخلافات في نقابة المعلمين
جو 24 : التقى عدد من المعلمين من معظم محافظات المملكة وبمشاركة 15 عضو من الهيئة المركزية لنقابة المعلمين أمس السبت في نادي معلمي عمان.
وتدارس المعلمون خلال الاجتماع تشكيل تيار ديمقراطي مهني "يعمل على تقييم أداء مجلس النقابة، وتسمو فيه المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة"، على حد تعبيرهم.
واتفق المجتمعون على استمرار حراكهم تحت اسم التيار الديمقراطي المهني للمعلمين الأردنيين و تشكيل لجنة مكونة من 12 عضوا من كل محافظات المملكة، ليقوموا بصياغة أهداف التيار وبرامجه ووسائله في الرقابة والمتابعة والتقييم لأداء مجلس النقابة الحالي ...ومن ثم تقديم النصح.
وأكدوا أن هذا التيار ليس بديلا عن مجلس النقابة ولن يعمل أبدا على إعاقة عمله، "بل على العكس سيكون عونا له في الميدان التربوي بشرط ان تكون جميع القرارات والإجراءات خادمة للمعلم"، وفقا للمجتمعين.
كما قرروا العمل على تعديل قانون نقابة المعلمين الحالي وتفعيل المشاركة الفاعلة للمعلم في صياغة المنهاج الأردني، وتعزيز دور المعلم تربويا وإداريا وقانونيا وإيجاد الحصانة التي تحميه في عمله من أي تغول إداري ومجتمعي.
وطالبوا بتفعيل صندوق التأمين الصحي الخاص للنقابة ودمجه مع التامين الصحي الحكومي باقتطاع واحد.
ودعا المجتمعون جميع المعلمين الى الانخراط في هذا التيار والذي يسعى لخدمة المعلم والنقابة.
من جهة أخرى نشبت خلافات حادة خلال الاجتماع، حيث اعتبر عدد من المعلمين أن اغلب الحضور "جاء ليكيل التهم ويشوه صورة النقابة ومجلسها المنتخب"، على حد تعبيرهم.
وقالوا في بيان صادر عنهم: "نعلن براءتنا من هذه المجموعة ومن هذا الاجتماع ونعلن انحيازنا الكامل لمنجزنا العظيم ولنقابتنا الواعدة".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن المعلمين المشاركين في اجتماع احرار المعلمين .
ايها المعلمون الشرفاء ..
يا من لوحت جباهكم الشمس وكتبت خطاكم على رمال الصحراء بأحرف من تعب وارادة .
يا من تحديتم المستحيل وجعلتم من هتافكم المدوي وراياتكم الخفاقة وجباهكم العالية الشامخة عناوين للفخر والكرامة والشموخ والاباء .
يا من حولتم الحلم الى حقيقة وانتزعتم حقكم المسلوب بإحياء نقابتكم وشاركتم في تثبيت اعمدتها وكيانها عبر انتخابات حرة ونزيهة افرزت مجلسا وهيئات شرعية تمثل عموم المعلمين وتعبر عن رايهم وارادتهم .
ايها المعلمون الشرفاء ...
ان قلة قليلة من المعلمين لم ترضيهم نتائج الانتخابات ولم يقتنعوا يوما بقبول الخيار الديمقراطي تداعوا لعقد هذا الاجتماع والذي حضرناه وشاركنا فيه اعتقادا منا باننا نقدم رايا او وجهة نظر يحملها كل منا وتسهم بإنجاح نقابتنا اكثر فاكثر وظنا منا بان الدعوة لهذا الاجتماع كانت نزيهة وبريئة لا يراد منها غير الصالح العام ودعم نقابتنا .. ولكن وللأسف فقد تبين لنا بعد برهة من سير اعمال الاجتماع والذي لم يتجاوز عدد الحضور فيه عن اربعين معلما .. تبين لنا بان اغلب الحضور قد جاء ليكيل التهم ويشوه صورة النقابة ومجلسها المنتخب ولينقلب على منجزنا ومنجزكم العظيم .
لقد وصل الامر ببعضهم الى شتم وسب كل من يخالفهم الراي او يحاول حتى نصحهم او توجيه الاجتماع نحو النقد البناء والموضوعي وطرد كل من يحاول الحديث بعكس ما يرغبون ان يسمعوا .
فهل هؤلاء هم احرار المعلمين وهل هؤلاء هم من يريدون ان يقوموا اي اعوجاج ان وجد ؟؟
وهل يعكس هؤلاء غير صورتهم فقط .. ام انهم بفعلهم هذا يُسيؤون للمعلم ولصورته المُشرقة ولحراكه النظيف ؟
وكيف سولت لهم انفسهم التعدي ومحاولة استخدام الايدي ضد بعض الزملاء الذين عارضوهم في الاجتماع وهل هذه هي اخلاق الاحرار من المعلمين .
لقد كان جليا بان من سموا انفسهم بأحرار المعلمين قد تم توجيههم وتحفيزهم لينالوا من عزيمتنا كمعلمين ومن نقابتنا الفتية ومجلسها الشرعي محاولين اثارة الفتن والشبهات حول منجز لم يمض عليه اكثر من اربعة اشهر .
لقد دعوناهم بصدق الى استخدام القنوات السليمة لتقديم نقدهم وملاحظاتهم فأبوا ودعوناهم الى ان نزور زملائنا واعضاء مجلسنا فرفضوا او ان نكتب شكوانا وموقفنا فاستاؤوا واساؤوا .
وطالبناهم بتقديم اي دليل او حجة على اتهاماتهم لمجلس النقابة وهيئاتها فلم يستطيعوا لذلك سبيلا .
فأي نقد هذا الذي يفتقد الى الحجة او الدليل او الغاية الفضلى او السبيل واي احرار هؤلاء الذين يريدون استعباد المعلمين واسقاط افكارهم وخزعبلاتهم عليهم .
ايها المعلمون الشرفاء ..
اننا وكمعلمين ممن ناضل في صفوف اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين معنيين بالدفاع عن كل ما ناضلنا من اجل تحقيقه ، شاركنا بهذا الاجتماع أملا في تقديم راينا ووجهة نظرنا فصدمنا وذهلنا من جور زملائنا الذين ادعوا غير ما يحملون وبان جليا لنا ما يكيدون ويبطنون . نعلن براءتنا من هذه المجموعة ومن هذا الاجتماع ونعلن انحيازنا الكامل لمنجزنا العظيم ولنقابتنا الواعدة ولمجلسها الشرعي والمنتخب ونعلن دعمنا لجميع الشرفاء والذين حملوا على عاتقهم هذه الامانة ، ولن نكون الا عونا لهم ولجهودهم نعزز كل جهد وعمل ايجابي ونقدم النقد والنصيحة ونصوب اي خطأ ونبني دون كلل او ملل نقابتنا القوية الرائدة . والله من وراء القصد .
وتدارس المعلمون خلال الاجتماع تشكيل تيار ديمقراطي مهني "يعمل على تقييم أداء مجلس النقابة، وتسمو فيه المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة"، على حد تعبيرهم.
واتفق المجتمعون على استمرار حراكهم تحت اسم التيار الديمقراطي المهني للمعلمين الأردنيين و تشكيل لجنة مكونة من 12 عضوا من كل محافظات المملكة، ليقوموا بصياغة أهداف التيار وبرامجه ووسائله في الرقابة والمتابعة والتقييم لأداء مجلس النقابة الحالي ...ومن ثم تقديم النصح.
وأكدوا أن هذا التيار ليس بديلا عن مجلس النقابة ولن يعمل أبدا على إعاقة عمله، "بل على العكس سيكون عونا له في الميدان التربوي بشرط ان تكون جميع القرارات والإجراءات خادمة للمعلم"، وفقا للمجتمعين.
كما قرروا العمل على تعديل قانون نقابة المعلمين الحالي وتفعيل المشاركة الفاعلة للمعلم في صياغة المنهاج الأردني، وتعزيز دور المعلم تربويا وإداريا وقانونيا وإيجاد الحصانة التي تحميه في عمله من أي تغول إداري ومجتمعي.
وطالبوا بتفعيل صندوق التأمين الصحي الخاص للنقابة ودمجه مع التامين الصحي الحكومي باقتطاع واحد.
ودعا المجتمعون جميع المعلمين الى الانخراط في هذا التيار والذي يسعى لخدمة المعلم والنقابة.
من جهة أخرى نشبت خلافات حادة خلال الاجتماع، حيث اعتبر عدد من المعلمين أن اغلب الحضور "جاء ليكيل التهم ويشوه صورة النقابة ومجلسها المنتخب"، على حد تعبيرهم.
وقالوا في بيان صادر عنهم: "نعلن براءتنا من هذه المجموعة ومن هذا الاجتماع ونعلن انحيازنا الكامل لمنجزنا العظيم ولنقابتنا الواعدة".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن المعلمين المشاركين في اجتماع احرار المعلمين .
ايها المعلمون الشرفاء ..
يا من لوحت جباهكم الشمس وكتبت خطاكم على رمال الصحراء بأحرف من تعب وارادة .
يا من تحديتم المستحيل وجعلتم من هتافكم المدوي وراياتكم الخفاقة وجباهكم العالية الشامخة عناوين للفخر والكرامة والشموخ والاباء .
يا من حولتم الحلم الى حقيقة وانتزعتم حقكم المسلوب بإحياء نقابتكم وشاركتم في تثبيت اعمدتها وكيانها عبر انتخابات حرة ونزيهة افرزت مجلسا وهيئات شرعية تمثل عموم المعلمين وتعبر عن رايهم وارادتهم .
ايها المعلمون الشرفاء ...
ان قلة قليلة من المعلمين لم ترضيهم نتائج الانتخابات ولم يقتنعوا يوما بقبول الخيار الديمقراطي تداعوا لعقد هذا الاجتماع والذي حضرناه وشاركنا فيه اعتقادا منا باننا نقدم رايا او وجهة نظر يحملها كل منا وتسهم بإنجاح نقابتنا اكثر فاكثر وظنا منا بان الدعوة لهذا الاجتماع كانت نزيهة وبريئة لا يراد منها غير الصالح العام ودعم نقابتنا .. ولكن وللأسف فقد تبين لنا بعد برهة من سير اعمال الاجتماع والذي لم يتجاوز عدد الحضور فيه عن اربعين معلما .. تبين لنا بان اغلب الحضور قد جاء ليكيل التهم ويشوه صورة النقابة ومجلسها المنتخب ولينقلب على منجزنا ومنجزكم العظيم .
لقد وصل الامر ببعضهم الى شتم وسب كل من يخالفهم الراي او يحاول حتى نصحهم او توجيه الاجتماع نحو النقد البناء والموضوعي وطرد كل من يحاول الحديث بعكس ما يرغبون ان يسمعوا .
فهل هؤلاء هم احرار المعلمين وهل هؤلاء هم من يريدون ان يقوموا اي اعوجاج ان وجد ؟؟
وهل يعكس هؤلاء غير صورتهم فقط .. ام انهم بفعلهم هذا يُسيؤون للمعلم ولصورته المُشرقة ولحراكه النظيف ؟
وكيف سولت لهم انفسهم التعدي ومحاولة استخدام الايدي ضد بعض الزملاء الذين عارضوهم في الاجتماع وهل هذه هي اخلاق الاحرار من المعلمين .
لقد كان جليا بان من سموا انفسهم بأحرار المعلمين قد تم توجيههم وتحفيزهم لينالوا من عزيمتنا كمعلمين ومن نقابتنا الفتية ومجلسها الشرعي محاولين اثارة الفتن والشبهات حول منجز لم يمض عليه اكثر من اربعة اشهر .
لقد دعوناهم بصدق الى استخدام القنوات السليمة لتقديم نقدهم وملاحظاتهم فأبوا ودعوناهم الى ان نزور زملائنا واعضاء مجلسنا فرفضوا او ان نكتب شكوانا وموقفنا فاستاؤوا واساؤوا .
وطالبناهم بتقديم اي دليل او حجة على اتهاماتهم لمجلس النقابة وهيئاتها فلم يستطيعوا لذلك سبيلا .
فأي نقد هذا الذي يفتقد الى الحجة او الدليل او الغاية الفضلى او السبيل واي احرار هؤلاء الذين يريدون استعباد المعلمين واسقاط افكارهم وخزعبلاتهم عليهم .
ايها المعلمون الشرفاء ..
اننا وكمعلمين ممن ناضل في صفوف اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين معنيين بالدفاع عن كل ما ناضلنا من اجل تحقيقه ، شاركنا بهذا الاجتماع أملا في تقديم راينا ووجهة نظرنا فصدمنا وذهلنا من جور زملائنا الذين ادعوا غير ما يحملون وبان جليا لنا ما يكيدون ويبطنون . نعلن براءتنا من هذه المجموعة ومن هذا الاجتماع ونعلن انحيازنا الكامل لمنجزنا العظيم ولنقابتنا الواعدة ولمجلسها الشرعي والمنتخب ونعلن دعمنا لجميع الشرفاء والذين حملوا على عاتقهم هذه الامانة ، ولن نكون الا عونا لهم ولجهودهم نعزز كل جهد وعمل ايجابي ونقدم النقد والنصيحة ونصوب اي خطأ ونبني دون كلل او ملل نقابتنا القوية الرائدة . والله من وراء القصد .