حرية الصحافة "في أدنى مستوى" منذ 10 سنوات
جو 24 : وصلت حرية الصحافة في العالم في 2014 الى ادنى مستوى منذ 10 سنوات جراء القوانين المتعلقة بدواع امنية والترهيب وتدخل اصحاب وسائل الاعلام بحسب تقرير نشر يوم الاربعاء.
وكشفت منظمة فريدوم هاوس للدفاع عن حقوق الانسان ان "الصحافيين تعرضوا في 2014 الى ضغوط مكثفة من كل حدب وصوب".
واضافت ان "الحكومات تستخدم القوانين الامنية ومكافحة الارهاب ذريعة لاسكات الاصوات المنتقدة، وتلجأ مجموعات الضغط والعصابات الاجرامية الى تكتيكات دائما اكثر جرأة لترهيب الصحافيين، كما يسعى اصحاب وسائل الاعلام الى التلاعب بمضمون المعلومات لخدمة مصالحهم السياسية او الاقتصادية".
وقالت جنيفر دنهام المسؤولة عن التقرير ان واحدة من التطورات المقلقة ان الديموقراطيات بدلا من تشجيع الصحافة النزيهة والموضوعية وحرية الاعلام كحل مناسب ،تلجأ الى الرقابة والترويج لافكارها.
ومن اصل الدول والكيانات الـ199 التي شملها التقرير، وصفت 63 بـ"الحرة" و71 بأنها "حرة جزئيا" و65 "غير حرة".
وكشفت منظمة فريدوم هاوس ان 14% من سكان الارض فقط يعيشون في بلدان الصحافة فيها حرة، و42% في بلدان الصحافة بها حرة جزئيا، و44% في بلدان تعاني من صحافة مقيدة.
وتراجع موقع الولايات المتحدة بسبب الاعتقالات والمضايقات والمعاملة الفظة التي يتعرض لها الصحافيون على ايدي قوات الشرطة خلال التظاهرات العنيفة احيانا في فيرغسن بولاية ميزوري (وسط).
وسُجل تراجع ايضا في الهندوراس والبيرو وفنزويلا والمكسيك والاكوادور.
وحرية الصحافة هي الافضل في القارة الاوروبية لكنها تراجعت كثيرا خلال 10 سنوات بسبب معاملة الصحافيين في روسيا.
واشارت المنظمة الى تفاقم الوضع في الصين حيث "شددت السلطات الرقابة على وسائل الاعلام الليبرالية". كما لمحت إلى الظروف الصعبة في سوريا والجزائر ونيجيريا واثيوبيا.
واضافت المنظمة ان تونس "سجلت افضل نتيجة بين كافة الدول العربية" موضحة ان 5% فقط من سكان آسيا-المحيط الهادىء و2% فقط من سكان الشرق الاوسط وشمال افريقيا يستفيدون من صحافة حرة.فرانس برس
وكشفت منظمة فريدوم هاوس للدفاع عن حقوق الانسان ان "الصحافيين تعرضوا في 2014 الى ضغوط مكثفة من كل حدب وصوب".
واضافت ان "الحكومات تستخدم القوانين الامنية ومكافحة الارهاب ذريعة لاسكات الاصوات المنتقدة، وتلجأ مجموعات الضغط والعصابات الاجرامية الى تكتيكات دائما اكثر جرأة لترهيب الصحافيين، كما يسعى اصحاب وسائل الاعلام الى التلاعب بمضمون المعلومات لخدمة مصالحهم السياسية او الاقتصادية".
وقالت جنيفر دنهام المسؤولة عن التقرير ان واحدة من التطورات المقلقة ان الديموقراطيات بدلا من تشجيع الصحافة النزيهة والموضوعية وحرية الاعلام كحل مناسب ،تلجأ الى الرقابة والترويج لافكارها.
ومن اصل الدول والكيانات الـ199 التي شملها التقرير، وصفت 63 بـ"الحرة" و71 بأنها "حرة جزئيا" و65 "غير حرة".
وكشفت منظمة فريدوم هاوس ان 14% من سكان الارض فقط يعيشون في بلدان الصحافة فيها حرة، و42% في بلدان الصحافة بها حرة جزئيا، و44% في بلدان تعاني من صحافة مقيدة.
وتراجع موقع الولايات المتحدة بسبب الاعتقالات والمضايقات والمعاملة الفظة التي يتعرض لها الصحافيون على ايدي قوات الشرطة خلال التظاهرات العنيفة احيانا في فيرغسن بولاية ميزوري (وسط).
وسُجل تراجع ايضا في الهندوراس والبيرو وفنزويلا والمكسيك والاكوادور.
وحرية الصحافة هي الافضل في القارة الاوروبية لكنها تراجعت كثيرا خلال 10 سنوات بسبب معاملة الصحافيين في روسيا.
واشارت المنظمة الى تفاقم الوضع في الصين حيث "شددت السلطات الرقابة على وسائل الاعلام الليبرالية". كما لمحت إلى الظروف الصعبة في سوريا والجزائر ونيجيريا واثيوبيا.
واضافت المنظمة ان تونس "سجلت افضل نتيجة بين كافة الدول العربية" موضحة ان 5% فقط من سكان آسيا-المحيط الهادىء و2% فقط من سكان الشرق الاوسط وشمال افريقيا يستفيدون من صحافة حرة.فرانس برس