تفاصيل لقاء الاخوان بوزير الداخلية.. والخوالدة: يغامرون بعلاقة تاريخية لأجل 27 شخصا
جو 24 : قال أمين سر جماعة الإخوان المسلمين، النائب الأسبق محمد عقل، إن قرار الجماعة تأجيل فعاليتها جاء حرصا منها على الوطن من محاولات بعض الجهات التي كانت تتربص بالوطن، وتسعى لصدام بين الجماعة والجانب الرسمي.
وحول اللقاء الذي جمع وفداً من جماعة الإخوان المسلمين - ضم أمين سر الجماعة محمد عقل، والقياديين في الحركة الإسلامية مراد العضايلة وبادي الرفايعة- بوزير الداخلية حسين المجالي؛ قال عقل إن اللقاء تم بطلب من رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، واصفاً أجواء اللقاء بـ"الإيجابية والمسؤولة، بما يؤسس لمرحلة من الحوار والتفاهم مستقبلاً".
وأوضح عقل أن اللقاء استمر لساعتين، وتضمن الحديث عن بدائل مقترحة للفعالية، "نظرا لحالة الحرج التي لمسناها لدى الجانب الرسمي حول إقامتها الجمعة المقبل، وتم الاتفاق على استمرار المشاورات للوصول إلى معادلة مشتركة خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "لم نشعر أن الحكومة ضد الفعالية، وإنما كان الحرج في موعدها يوم الجمعة المقبل لأسباب لم نعلمها".
وأكد في حديث مع فضائية اليرموك على أن قرار محافظ العاصمة بمنع الفعالية جاء مفاجئاً ومخالفاً لما تم بحثه خلال اللقاء الذي بحث وناقش عدداً من القضايا الوطنية المتعددة، معتبرا اللقاء مع وزير الداخلية من أكثر اللقاءات إيجابية".
وأشار إلى "تلمس وفد الجماعة لحرج الجانب الرسمي تجاه الفعالية، وتوجهه لمنعها، في ظل توارد الأنباء عن تواجد أمني في ساحة المهرجان، وقيام آليات أمانة عمان بطرح الأنقاض في ساحة المهرجان، وإطلاق عدد من الرعاة لقطعان الأغنام في الساحة"، واصفاً هذه الممارسات بأنها ناتجة عن "عقلية قديمة عفا عليها الزمن".
واعتبر عقل أن قرار منع الفعالية يمثل اعتداءً على القانون الذي كفل حرية التجمع، مشيرا إلى عدم رفض أي فعالية للجماعة منذ عام 2011، مؤكدا أن "فعاليات الإخوان منذ الأربعينات تميزت بانضباطها وسلميتها حتى بشهادة وزير الداخلية الحالي".
ومن جانبه تساءل الناطق باسم الجماعة، معاذ الخوالدة في تصريح صحفي: "كيف للحكومة أن تغامر بعلاقة تاريخية عمرها 70 عاماً بين الدولة الأردنية وجماعة راشدة عدد أفرادها بعشرات الآلاف، ممتدة في كل مساحات الوطن، ضاربة في عمق التاريخ والجغرافيا الأردنية، مقابل علاقة مع مجموعة لا يتجاوز عددها 27 شخصاً، لا وجود لها إلا على الأوراق".
وحول اللقاء الذي جمع وفداً من جماعة الإخوان المسلمين - ضم أمين سر الجماعة محمد عقل، والقياديين في الحركة الإسلامية مراد العضايلة وبادي الرفايعة- بوزير الداخلية حسين المجالي؛ قال عقل إن اللقاء تم بطلب من رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، واصفاً أجواء اللقاء بـ"الإيجابية والمسؤولة، بما يؤسس لمرحلة من الحوار والتفاهم مستقبلاً".
وأوضح عقل أن اللقاء استمر لساعتين، وتضمن الحديث عن بدائل مقترحة للفعالية، "نظرا لحالة الحرج التي لمسناها لدى الجانب الرسمي حول إقامتها الجمعة المقبل، وتم الاتفاق على استمرار المشاورات للوصول إلى معادلة مشتركة خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "لم نشعر أن الحكومة ضد الفعالية، وإنما كان الحرج في موعدها يوم الجمعة المقبل لأسباب لم نعلمها".
وأكد في حديث مع فضائية اليرموك على أن قرار محافظ العاصمة بمنع الفعالية جاء مفاجئاً ومخالفاً لما تم بحثه خلال اللقاء الذي بحث وناقش عدداً من القضايا الوطنية المتعددة، معتبرا اللقاء مع وزير الداخلية من أكثر اللقاءات إيجابية".
وأشار إلى "تلمس وفد الجماعة لحرج الجانب الرسمي تجاه الفعالية، وتوجهه لمنعها، في ظل توارد الأنباء عن تواجد أمني في ساحة المهرجان، وقيام آليات أمانة عمان بطرح الأنقاض في ساحة المهرجان، وإطلاق عدد من الرعاة لقطعان الأغنام في الساحة"، واصفاً هذه الممارسات بأنها ناتجة عن "عقلية قديمة عفا عليها الزمن".
واعتبر عقل أن قرار منع الفعالية يمثل اعتداءً على القانون الذي كفل حرية التجمع، مشيرا إلى عدم رفض أي فعالية للجماعة منذ عام 2011، مؤكدا أن "فعاليات الإخوان منذ الأربعينات تميزت بانضباطها وسلميتها حتى بشهادة وزير الداخلية الحالي".
ومن جانبه تساءل الناطق باسم الجماعة، معاذ الخوالدة في تصريح صحفي: "كيف للحكومة أن تغامر بعلاقة تاريخية عمرها 70 عاماً بين الدولة الأردنية وجماعة راشدة عدد أفرادها بعشرات الآلاف، ممتدة في كل مساحات الوطن، ضاربة في عمق التاريخ والجغرافيا الأردنية، مقابل علاقة مع مجموعة لا يتجاوز عددها 27 شخصاً، لا وجود لها إلا على الأوراق".