رئيس شعبة الإعلام في "العلوم الاسلامية" يستقيل احتجاجاً على فصل زملائه
جو 24 :
عطوفة رئيس الجامعة المكرم،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اضع بين يديكم استقالتي هذه راجياً الموافقة عليها فوراً حتى اتمكن من الالتحاق بصفوف العاطلين عن العمل من رفاق السلاح الذين سبقوني بشهر بسبب فصلهم التعسفي وحتى لا انال المصير نفسه.
لقد كان لي شرف خدمة هذا الصرح العلمي الشامخ جامعة العلوم الاسلامية العالمية لمدة خمسة سنوات متتالية قدمت فيها ما امكنني تقديمه خدمة لرسالتها السمحة، رسالة الاسلام المعتدل، رسالة العدل، رسالة الحق، ومن حسن حظي ان سنوات خدمتي كلها امضيتها في دائرة العلاقات العامة والاعلام مسؤولاً عن شعبة الاعلام وهذا اتاح لي فرصة الالتقاء بالعلماء الافاضل من شتى بقاع الارض وسمعتهم بشغف وهم يتحدثون عن العدل، وحقوق البشر في العيش الكريم، وعن المواطنة الصالحة، وان حب الوطن من العبادات، وان المساواة في الحقوق هي من يرسخ الايمان العميق في النفس بأن الوطن هو للجميع والجميع في خدمة الوطن.
بعد ان ترسخ في ذاكرتي كلامهم هذا وجدت بأن الجامعة التي تعد لمثل هذه المؤتمرات تفعل عكس كلامهم على الارض ورضيت ان ابقى صامتاً ليس خوفاً من شيء ولكن نذرت نفسي ان اكون خادماّ لهذه الجامعة التي تنادي بالتسامح والعفو والعدل لعل ان ياتيها يوماً من يحمل رسالتها ويعمل بمبادئها وينشر فيها العدل والمساواة بين موظفيها، ولكن بدل ذلك رأينا اناس يدخلونها (بالبراشوتات) لم نسمع عنهم من قبل الا ان هذا هو نسيب فلان وهذا ابن عم علان وهذا ارسله زيد وذاك اوصى به عبيد وهذا جاء من (فوق) التي لانعرف معناها ومن يديرها ومن هم الذين (فوق)، فما ان يترجل من سيارته الا ويستقبله عُلية القوم ليسألونه بدلال ما الراتب الذي يطلبه لقاء تشريف الجامعة باسمه العظيم، حتى امتلأت جنباتها بالواصلين الذين لاخبرة لديهم الا هواتفهم النقالة (وكرتهم) الاحمر فصاروا يسرحون ويمرحون ويقررون ويرسمون السياسات العقيمة للجامعة الى ان وصلت ما وصلت اليه.
في شهر ايلول من عام 2014 وردنا خبر يفيد بتولي رئيس جامعة جديد هو الاستاذ الفاضل ناصر الخوالدة وسبق خبر وصوله ضجة كبيرة اكدت لنا بأنه سيكون المنقذ الذي سيقود السفينة الغارقة اصلا الى بر الأمان وليس هذا تلميحا لمن سبقه فالاستاذ الدكتور عبدالناصر ابو البصل هو القائد الحقيقي والفعلي الذي قامت على اكتافه الجامعة ولكنه كان محاصراً من هواتف الداخل وسطوة الخارج الذي يمثلها (الفوق) فتاه وتاهت معه السفينة ولكن يسجل له انه عندما طلب منه حركة تصحيحية للجامعة تشمل قطع ارزاق الغلابى من صغار الموظفين آثر الرجل ان يترك بريق الكرسي والسلطة ويقدم استقالته على الفور مسجلاً بذلك تاريخا ناصع البياض يتكلم فيه كل من عرفه فقد رضي ان يغضب (الفوق) ويرضي من لاحول لهم ولا قوة مؤمناً ان لافوق الا قدرة الله سبحانه وتعالى، فجاء الرئيس الجديد الفاضل ناصر الخوالدة الذي سمي بالمنقذ حينها لانه سيقلب الطاولة على كل المتنفذين ويعطي كل ذي حق حقه ويرسي قواعد العدل وينظف كل الشوائب التي جثت على صدور الغلابى من صغار الموظفين فترة طويلة ولكن على مايبدو ان الطاولة قد انقلبت عليه قبل ان يمضي عامه الاول فترك الحال كما هو عليه وزاد عليه بمجموعة من المستشارين والمعاونين والمساعدين ظناً منه ان هؤلاء هم من سيقودون السفينة الى بر الامان وهو لايعلم انهم في مجموعهم لايستطيعون ان يقودوا شخصين لانهم اصلا لايمتلكون صفة القيادة ولم يكن دورهم سوى لتلقي الاوامر وتنفيذها فجاء بهم الى اماكن قيادية لايمكن لهم ان يشغلونها وهي اكبر منهم ومن هنا بدا الانهيار الحقيقي بوضع الصديق المناسب في المكان الذي يريده، وليس الرجل المناسب في المكان المناسب فأحاط به ثلة من عديمي الفائدة والخبرة ثلة من المتسلطين والحاقدين الذين حجبوا عنه صوت الحق ليتوهم بهم فزادو الحمل على السفينة فبدأت بالغرق وكان اول ما اشاروا به هو ان يتخلص من الحمولة الزائدة في جامعته فذهب الرجل فورا الى قوت الغلابى ولقمة عيشهم ليلقي بثلاثين عائلة اردنية الى المصير المجهول متوعداً بالبقية ليسجل سابقة عجزت عنها شركات الخصخصة الاجنبية التي لاتعتنق الدين الاسلامي ولكنها تعمل بخلقه، زاد الرجل من تركيزه على المتقاعدين العسكريين من رفاق السلاح لجلالة الملك المفدى ليعصف بهم خارجا تاركا اصحاب البطاقات الحمراء تسرح وتمرح دون رادع لانهم من (فوق) والمتقاعدين وصغار الموظفين من (تحت).
عطوفة الرئيس المحترم:
انا اردني احب وطني واعشق ترابه ولا اخاف الا الله سبحانه وتعالى فالمال زائل والجاه زائل ولا يبقى الا العمل الصالح والسمعة الطيبة في الدنيا والاخرة لذلك اقدم لك نصائح من اخ احبك في الله لانك مربي فاضل ورجل عاشق لوطنه وترابه ولكن غمسك من حولك بذنبٍ وددت انك لم تقترفه فانت كبير بنفسك وعلمك ووطنيتك وعائلتك ولاتكبر بالكرسي وكان مطلوباً منك حينها ان تقدم استقالتك فورا على ان تعبث برزق الفقراء وحليب اطفالهم، ولكن الصغار من حولك اوهموك ان الكرسي هو الباقي اما هؤلاء الفقارى فقد تربوا على الظلم ولن يهمهم ظلما اخر فركضوا ورائك بكاميرات التصوير ومكبرات الصوت والاخبار التي يظنون انك ستصل من خلالها الى النجومية ولكنهم مخطئون فالبشر يتذكرون الافعال وليس الاقوال، فأبدأ بهم، ابدأ بنوابك ومساعديك ومستشاريك ومدراء دوائرك وحاشيتك التي تحجب عنك الحقيقة واجلس مع نفسك وتذكر ماذا قدم هؤلاء لك وللجامعة منذ ان استلمت دفتها، جدد الدم في كل القيادات الصغيرة والكبيرة فهناك اناس قادرين على العمل معك بكل قوة وسيعملون معك بجهد صادق غير مزيف لانقاذ السفينة من الغرق، لاتسمع (للفوق) كثيرأ فما فوق الفوق لايعلم مايفعله من هو تحت الفوق وانت تفهم معنى كلامي جيدا فالاردن ضاع وسلبت امواله ونهب بسبب هذه الكلمة التي لايعرف (الفوق) عما يجري ولكنها كلمة استخدمها من استخدمها ليجيرها لمصلحته الخاصة. فكيف لجامعة تحتضن لحوالي ثمانية الاف طالب ان تخسر الا اذا كنت تعرف شيء ولا تستطيع قوله فتلك هي المصيبة العظمى، القي بتلك القيادات المستهلكة التي جاءت من هنا وهناك، القي بها خارجا فهي من ينهك خزينة الجامعة واستخدم في ادارتك الجيل الجديد المتعلم واطلق له العنان للعمل فهو سيساعدك بعون الله.
وتفضلو بقبول فائق الإحترام والتقدير،،،،
ملاك العكور- قدم رئيس شعبة الإعلام في جامعة العلوم الاسلامية، هلال العجارمة، استقالته إلى رئاسة الجامعة احتجاجا على انهاء خدمات نحو ثلاثين موظفا من زملائه.
وبين العجارمة لـJo24 أن قرار الاستقالة جاء رفضا لقرارات "الفصل التعسفي" الاخير الذي اتخذته الجامعة بحق ثلاثين موظفاً ومتقاعداً عسكرياً دون تبرير واضح.
واعتبر العجارمة قرار الجامعة دليلا على سوء الادارة الأمر الذي أثر على مواردها المادية و أدى إلى تراجعها، إضافة إلى سطوة المتنفذين على قرارات رئاسة الجامعة بالتوظيف وغيره.
وحاولت Jo24 الاتصال برئيس الجامعة الدكتور ناصر الخوالدة إلا أنها لم تتلق رداً.
عطوفة رئيس الجامعة المكرم،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اضع بين يديكم استقالتي هذه راجياً الموافقة عليها فوراً حتى اتمكن من الالتحاق بصفوف العاطلين عن العمل من رفاق السلاح الذين سبقوني بشهر بسبب فصلهم التعسفي وحتى لا انال المصير نفسه.
لقد كان لي شرف خدمة هذا الصرح العلمي الشامخ جامعة العلوم الاسلامية العالمية لمدة خمسة سنوات متتالية قدمت فيها ما امكنني تقديمه خدمة لرسالتها السمحة، رسالة الاسلام المعتدل، رسالة العدل، رسالة الحق، ومن حسن حظي ان سنوات خدمتي كلها امضيتها في دائرة العلاقات العامة والاعلام مسؤولاً عن شعبة الاعلام وهذا اتاح لي فرصة الالتقاء بالعلماء الافاضل من شتى بقاع الارض وسمعتهم بشغف وهم يتحدثون عن العدل، وحقوق البشر في العيش الكريم، وعن المواطنة الصالحة، وان حب الوطن من العبادات، وان المساواة في الحقوق هي من يرسخ الايمان العميق في النفس بأن الوطن هو للجميع والجميع في خدمة الوطن.
بعد ان ترسخ في ذاكرتي كلامهم هذا وجدت بأن الجامعة التي تعد لمثل هذه المؤتمرات تفعل عكس كلامهم على الارض ورضيت ان ابقى صامتاً ليس خوفاً من شيء ولكن نذرت نفسي ان اكون خادماّ لهذه الجامعة التي تنادي بالتسامح والعفو والعدل لعل ان ياتيها يوماً من يحمل رسالتها ويعمل بمبادئها وينشر فيها العدل والمساواة بين موظفيها، ولكن بدل ذلك رأينا اناس يدخلونها (بالبراشوتات) لم نسمع عنهم من قبل الا ان هذا هو نسيب فلان وهذا ابن عم علان وهذا ارسله زيد وذاك اوصى به عبيد وهذا جاء من (فوق) التي لانعرف معناها ومن يديرها ومن هم الذين (فوق)، فما ان يترجل من سيارته الا ويستقبله عُلية القوم ليسألونه بدلال ما الراتب الذي يطلبه لقاء تشريف الجامعة باسمه العظيم، حتى امتلأت جنباتها بالواصلين الذين لاخبرة لديهم الا هواتفهم النقالة (وكرتهم) الاحمر فصاروا يسرحون ويمرحون ويقررون ويرسمون السياسات العقيمة للجامعة الى ان وصلت ما وصلت اليه.
في شهر ايلول من عام 2014 وردنا خبر يفيد بتولي رئيس جامعة جديد هو الاستاذ الفاضل ناصر الخوالدة وسبق خبر وصوله ضجة كبيرة اكدت لنا بأنه سيكون المنقذ الذي سيقود السفينة الغارقة اصلا الى بر الأمان وليس هذا تلميحا لمن سبقه فالاستاذ الدكتور عبدالناصر ابو البصل هو القائد الحقيقي والفعلي الذي قامت على اكتافه الجامعة ولكنه كان محاصراً من هواتف الداخل وسطوة الخارج الذي يمثلها (الفوق) فتاه وتاهت معه السفينة ولكن يسجل له انه عندما طلب منه حركة تصحيحية للجامعة تشمل قطع ارزاق الغلابى من صغار الموظفين آثر الرجل ان يترك بريق الكرسي والسلطة ويقدم استقالته على الفور مسجلاً بذلك تاريخا ناصع البياض يتكلم فيه كل من عرفه فقد رضي ان يغضب (الفوق) ويرضي من لاحول لهم ولا قوة مؤمناً ان لافوق الا قدرة الله سبحانه وتعالى، فجاء الرئيس الجديد الفاضل ناصر الخوالدة الذي سمي بالمنقذ حينها لانه سيقلب الطاولة على كل المتنفذين ويعطي كل ذي حق حقه ويرسي قواعد العدل وينظف كل الشوائب التي جثت على صدور الغلابى من صغار الموظفين فترة طويلة ولكن على مايبدو ان الطاولة قد انقلبت عليه قبل ان يمضي عامه الاول فترك الحال كما هو عليه وزاد عليه بمجموعة من المستشارين والمعاونين والمساعدين ظناً منه ان هؤلاء هم من سيقودون السفينة الى بر الامان وهو لايعلم انهم في مجموعهم لايستطيعون ان يقودوا شخصين لانهم اصلا لايمتلكون صفة القيادة ولم يكن دورهم سوى لتلقي الاوامر وتنفيذها فجاء بهم الى اماكن قيادية لايمكن لهم ان يشغلونها وهي اكبر منهم ومن هنا بدا الانهيار الحقيقي بوضع الصديق المناسب في المكان الذي يريده، وليس الرجل المناسب في المكان المناسب فأحاط به ثلة من عديمي الفائدة والخبرة ثلة من المتسلطين والحاقدين الذين حجبوا عنه صوت الحق ليتوهم بهم فزادو الحمل على السفينة فبدأت بالغرق وكان اول ما اشاروا به هو ان يتخلص من الحمولة الزائدة في جامعته فذهب الرجل فورا الى قوت الغلابى ولقمة عيشهم ليلقي بثلاثين عائلة اردنية الى المصير المجهول متوعداً بالبقية ليسجل سابقة عجزت عنها شركات الخصخصة الاجنبية التي لاتعتنق الدين الاسلامي ولكنها تعمل بخلقه، زاد الرجل من تركيزه على المتقاعدين العسكريين من رفاق السلاح لجلالة الملك المفدى ليعصف بهم خارجا تاركا اصحاب البطاقات الحمراء تسرح وتمرح دون رادع لانهم من (فوق) والمتقاعدين وصغار الموظفين من (تحت).
عطوفة الرئيس المحترم:
انا اردني احب وطني واعشق ترابه ولا اخاف الا الله سبحانه وتعالى فالمال زائل والجاه زائل ولا يبقى الا العمل الصالح والسمعة الطيبة في الدنيا والاخرة لذلك اقدم لك نصائح من اخ احبك في الله لانك مربي فاضل ورجل عاشق لوطنه وترابه ولكن غمسك من حولك بذنبٍ وددت انك لم تقترفه فانت كبير بنفسك وعلمك ووطنيتك وعائلتك ولاتكبر بالكرسي وكان مطلوباً منك حينها ان تقدم استقالتك فورا على ان تعبث برزق الفقراء وحليب اطفالهم، ولكن الصغار من حولك اوهموك ان الكرسي هو الباقي اما هؤلاء الفقارى فقد تربوا على الظلم ولن يهمهم ظلما اخر فركضوا ورائك بكاميرات التصوير ومكبرات الصوت والاخبار التي يظنون انك ستصل من خلالها الى النجومية ولكنهم مخطئون فالبشر يتذكرون الافعال وليس الاقوال، فأبدأ بهم، ابدأ بنوابك ومساعديك ومستشاريك ومدراء دوائرك وحاشيتك التي تحجب عنك الحقيقة واجلس مع نفسك وتذكر ماذا قدم هؤلاء لك وللجامعة منذ ان استلمت دفتها، جدد الدم في كل القيادات الصغيرة والكبيرة فهناك اناس قادرين على العمل معك بكل قوة وسيعملون معك بجهد صادق غير مزيف لانقاذ السفينة من الغرق، لاتسمع (للفوق) كثيرأ فما فوق الفوق لايعلم مايفعله من هو تحت الفوق وانت تفهم معنى كلامي جيدا فالاردن ضاع وسلبت امواله ونهب بسبب هذه الكلمة التي لايعرف (الفوق) عما يجري ولكنها كلمة استخدمها من استخدمها ليجيرها لمصلحته الخاصة. فكيف لجامعة تحتضن لحوالي ثمانية الاف طالب ان تخسر الا اذا كنت تعرف شيء ولا تستطيع قوله فتلك هي المصيبة العظمى، القي بتلك القيادات المستهلكة التي جاءت من هنا وهناك، القي بها خارجا فهي من ينهك خزينة الجامعة واستخدم في ادارتك الجيل الجديد المتعلم واطلق له العنان للعمل فهو سيساعدك بعون الله.
وتفضلو بقبول فائق الإحترام والتقدير،،،،