شحنة اسطوانات الغاز الهندية في العقبة.. ماذا بعد؟!
جو 24 : سلام الخطيب - أكثر من عام كامل مضى على قرار مؤسسة المواصفات والمقاييس القاضي بإعادة تصدير 250 ألف اسطوانة غاز هندية استوردتها شركة مصفاة البترول الأردنية، إلا أن القرار لم يُنفذ، وظلت الشحنة مخزنة في "ساحات خاصة بتكلفة منخفضة في العقبة" بحسب ما أكده الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين، الأربعاء.
المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس أكدت في تصريحات عديدة عدم مطابقة تلك الاسطونات لمعايير السلامة وضبط الجودة الأردنية، بعد أن قامت بفحصها عدة مرات وتبين وجود خلل في "لحامها"، وعليه كان القرار باعادة تصدير الشحنة، لكن يبدو أن العلاوين ما زال متمسكا برأيه في أن الاسطوانات غير مخالفة ويسعى لتقليل خسائر الشركة بأي شكل كان، حيث أشار إلى أن "هناك جهات تقدمت لشرائها، وننتظر موافقة الحكومة على عملية البيع".
ولكن يبقى السؤال الذي يدور في الأذهان، لماذا لم تتم اعادة تصدير تلك الشحنة حين اتخاذ القرار؟ وما هي الضمانات التي تؤكد خلو السوق الاردني من أي منها؟ ولماذا لم تلاحق مؤسسة المواصفات والمقاييس قرارها بإعادة تصدير الشحنة التي اعتبرتها تشكل خطرا على حياة الأردنيين كما فعلت مؤسسة الغذاء والدواء مع شحنة القمح؟!
Jo24 حاولت الاتصال بالمدير العام لمؤسسة المواصفات والمقاييس إلا أن هاتفه لم يجب.
المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس أكدت في تصريحات عديدة عدم مطابقة تلك الاسطونات لمعايير السلامة وضبط الجودة الأردنية، بعد أن قامت بفحصها عدة مرات وتبين وجود خلل في "لحامها"، وعليه كان القرار باعادة تصدير الشحنة، لكن يبدو أن العلاوين ما زال متمسكا برأيه في أن الاسطوانات غير مخالفة ويسعى لتقليل خسائر الشركة بأي شكل كان، حيث أشار إلى أن "هناك جهات تقدمت لشرائها، وننتظر موافقة الحكومة على عملية البيع".
ولكن يبقى السؤال الذي يدور في الأذهان، لماذا لم تتم اعادة تصدير تلك الشحنة حين اتخاذ القرار؟ وما هي الضمانات التي تؤكد خلو السوق الاردني من أي منها؟ ولماذا لم تلاحق مؤسسة المواصفات والمقاييس قرارها بإعادة تصدير الشحنة التي اعتبرتها تشكل خطرا على حياة الأردنيين كما فعلت مؤسسة الغذاء والدواء مع شحنة القمح؟!
Jo24 حاولت الاتصال بالمدير العام لمؤسسة المواصفات والمقاييس إلا أن هاتفه لم يجب.