خوجة يطلب دعم واشنطن لإقامة "مناطق آمنة" داخل سوريا
جو 24 : طلب رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، الخميس، من واشنطن المساعدة في إقامة ما أسماها "مناطق آمنة" داخل سوريا.
وعبّر الخواجة في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن شكر لواشنطن على تقديمها مساعدات تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار منذ اندلاع أعمال العنف في سوريا عام 2011.
وقال الخوجة إنه أطلع كيري "على آخر التطورات السياسية والعسكرية"، مضيفا "نحن هنا أيضا سنطلب مساعدة الولايات المتحدة في إقامة مناطق آمنة في المناطق المحررة".
وتقاتل فصائل معارضة متنوعة، تدعم الولايات المتحدة منها من تسميهم بالمعتدلين للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في معركة أقر كيري بأنها "صعبة".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الوضع في سوريا "لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، وهو كارثي، وله تأثيرات كبيرة .... على كل من المجتمعات المحيطة"، حيث أن ثلاثة أرباع الشعب السوري أصبح مشردا الآن.
وتتزامن دعوة الائتلاف السوري المعارض لإقامة مناطق آمنة بسوريا مع جهود يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا لإجراء محادثات منفصلة مع أطراف النزاع السوري في جنيف الاثنين المقبل.
قتال بين الجيش السوري ومسلحين في محافظة اللاذقية
ميدانيا، أفادت وكالة سانا السورية للأنباء الخميس 30 أبريل/نيسان بمقتل أعداد كبيرة من المسلحين في ضربات جوية نفذها الجيش السوري على مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله "سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في رويسة الخراب وجورة الرشوان والزيتونة في منطقة سلمى" الواقعة على بعد نحو 13 كم عن الحدود السورية التركية.
واتهمت وكالة أنباء سانا أنقرة بالإشراف على تسلل إرهابيين إلى هذه المنطقة "من مختلف الجنسيات عبر الجانب التركي".
وأشارت وكالة رويترز في هذا الصدد إلى نشوب قتال عنيف بين مسلحين وقوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية الواقعة شمال غرب البلاد.
وذكرت رويترز، استنادا إلى مصادر للمعارضة أن"القتال يدور قرب جبل الأكراد بالقرب من بعض من أعلى القمم الجبلية في سوريا ومن بينها النبي يونس التي تطل على قرى قريبة من القرداحة مسقط رأس الرئيس الأسد".
(وكالات)
وعبّر الخواجة في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن شكر لواشنطن على تقديمها مساعدات تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار منذ اندلاع أعمال العنف في سوريا عام 2011.
وقال الخوجة إنه أطلع كيري "على آخر التطورات السياسية والعسكرية"، مضيفا "نحن هنا أيضا سنطلب مساعدة الولايات المتحدة في إقامة مناطق آمنة في المناطق المحررة".
وتقاتل فصائل معارضة متنوعة، تدعم الولايات المتحدة منها من تسميهم بالمعتدلين للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في معركة أقر كيري بأنها "صعبة".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الوضع في سوريا "لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، وهو كارثي، وله تأثيرات كبيرة .... على كل من المجتمعات المحيطة"، حيث أن ثلاثة أرباع الشعب السوري أصبح مشردا الآن.
وتتزامن دعوة الائتلاف السوري المعارض لإقامة مناطق آمنة بسوريا مع جهود يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا لإجراء محادثات منفصلة مع أطراف النزاع السوري في جنيف الاثنين المقبل.
قتال بين الجيش السوري ومسلحين في محافظة اللاذقية
ميدانيا، أفادت وكالة سانا السورية للأنباء الخميس 30 أبريل/نيسان بمقتل أعداد كبيرة من المسلحين في ضربات جوية نفذها الجيش السوري على مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله "سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في رويسة الخراب وجورة الرشوان والزيتونة في منطقة سلمى" الواقعة على بعد نحو 13 كم عن الحدود السورية التركية.
واتهمت وكالة أنباء سانا أنقرة بالإشراف على تسلل إرهابيين إلى هذه المنطقة "من مختلف الجنسيات عبر الجانب التركي".
وأشارت وكالة رويترز في هذا الصدد إلى نشوب قتال عنيف بين مسلحين وقوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية الواقعة شمال غرب البلاد.
وذكرت رويترز، استنادا إلى مصادر للمعارضة أن"القتال يدور قرب جبل الأكراد بالقرب من بعض من أعلى القمم الجبلية في سوريا ومن بينها النبي يونس التي تطل على قرى قريبة من القرداحة مسقط رأس الرئيس الأسد".
(وكالات)