الفيصلي يدافع عن تاريخه.. وجماهيره لم يغمض لها جفن
جو 24 : تبدأ الجمعة المهمة المصيرية لفريق الفيصلي الأردني لكرة القدم، في الدفاع عن تاريخه وإنجازاته وحظوظه في البقاء ضمن دوري المحترفين، بعدما دخل في دوامة صراع الهروب من شبح الهبوط بعد سنوات طويلة تسيد فيها الألقاب المحلية.
وسيكون أمام الفيصلي 180 دقيقة فقط تعني الكثير في تاريخ مسيرته الكروية ليحسم فيها موقفه حيث لم يتبق أمامه سوى لقائين سيكون مطالباً خلالهما بتحقيق الفوز والإبتعاد عن أية حسابات أخرى ليواصل مشواره في دوري المحترفين ويتجنب الهبوط لأول مرة لمصاف أندية الدرجة الأولى.
ويلتقي الفيصلي الجمعة فريق الصريح على استاد الأمير محمد بالزرقاء، ويختتم لقاءاته بالبطولة يوم 6 أيار/ مايو المقبل بلقاء العراقة الذي يجمعه مع الأهلي.
واجتهدت إدارة النادي الفيصلي متأخراً وتحديداً بعد خسارة الفريق أمام الوحدات 0-3 لتوفير أدوات النجاح للفريق من خلال الإلتفاف حول الفريق وتعزيز الجانب المعنوي لدى اللاعبين وتحديداً بعدما قامت بإحداث تعديلات عاجلة على صعيد الجهاز الفني والإداري.
ولم يغمض لجماهير النادي الفيصلي العاشقة لفريقها جفن منذ دقت طبول معركة الحسم لتحديد المصير، حيث أعلنت هذه الجماهير الوفية التفافها حول الفريق في المباراتين المتبقيتين رغم حزنها وغضبها من الأوضاع التي آل إليه حال الفريق الذي كان لا يرضى بغير الألقاب ولا يحلق إلا حيث تجرؤ النسور.
وقام عدد كبير من جماهير الفيصلي على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) الخميس بتذكير الجماهير بضرورة الإلتفاف حول الفريق ومساندة الفريق من على المدرجات لإستنهاض همة اللاعبين وحثهم على تحقيق المطلوب تجنباً للوقوع في فخ الهبوط الذي لم يقع فيه الفيصلي قبل ذلك على امتداد مسيرته الكروية، وذهب البعض إلى الدعاء للفريق بأن يتفادى فخ الهبوط.
وتتمثل أبرز المشكلات التي عاشها فريق الفيصلي هذا الموسم على وجه التحديد غياب الإستقرار الفني عن الفريق حيث تسلم المهمة ببداية الموسم المصري محمد عبد العظيم ثم أنيطت لراتب العوضات ثم لفراس الخلايلة ومع بدء مرحلة الإياب تم تعيين السوري نزار محروس مديراً فنياً وقبل أيام تم إعادة راتب العوضات ليقود الفريق في هذه المرحلة الحاسمة.
مثلما عانى الفريق من تقصير إداري واضح تمثل بعدم القدرة على تزويد اللاعبين بالمستلزمات الرياضية المناسبة وتوفير الملاعب الملائمة إلى جانب التأخر المستمر بدفع مستحقات اللاعبين وهو ما جعل أبرز نجومه يغادرون الفريق مع مرحلة الذهاب وتحديداً رائد النواطير والسوري جهاد الباعور إلى جانب إعتزال قائد الفريق حسونة الشيخ منتصف الموسم الحالي بسبب الإصابة.
والفيصلي المهدد بالهبوط يمتلك فرصة المنافسة على لقب كأس الأردن حيث يواجه الوحدات في الدور قبل النهائي، ففي حال نجح في الثبات وتوج بلقب كأس الأردن بعد ذلك فإنه قد ينجح في زرع شيء من البسمة على ثغر جماهيره التي ذاقت الأمرين في موسم سيكون للنسيان بالنسبة لها.
وتمني جماهير الفيصلي النفس بأن ينجح الفيصلي في اجتياز هذا الإختبار الصعب ومن ثم البدء في معالجة الأخطاء المتراكمة وبما يعيد الفيصلي لوضعه الطبيعي مع بداية الموسم المقبل.
وسيكون أمام الفيصلي 180 دقيقة فقط تعني الكثير في تاريخ مسيرته الكروية ليحسم فيها موقفه حيث لم يتبق أمامه سوى لقائين سيكون مطالباً خلالهما بتحقيق الفوز والإبتعاد عن أية حسابات أخرى ليواصل مشواره في دوري المحترفين ويتجنب الهبوط لأول مرة لمصاف أندية الدرجة الأولى.
ويلتقي الفيصلي الجمعة فريق الصريح على استاد الأمير محمد بالزرقاء، ويختتم لقاءاته بالبطولة يوم 6 أيار/ مايو المقبل بلقاء العراقة الذي يجمعه مع الأهلي.
واجتهدت إدارة النادي الفيصلي متأخراً وتحديداً بعد خسارة الفريق أمام الوحدات 0-3 لتوفير أدوات النجاح للفريق من خلال الإلتفاف حول الفريق وتعزيز الجانب المعنوي لدى اللاعبين وتحديداً بعدما قامت بإحداث تعديلات عاجلة على صعيد الجهاز الفني والإداري.
ولم يغمض لجماهير النادي الفيصلي العاشقة لفريقها جفن منذ دقت طبول معركة الحسم لتحديد المصير، حيث أعلنت هذه الجماهير الوفية التفافها حول الفريق في المباراتين المتبقيتين رغم حزنها وغضبها من الأوضاع التي آل إليه حال الفريق الذي كان لا يرضى بغير الألقاب ولا يحلق إلا حيث تجرؤ النسور.
وقام عدد كبير من جماهير الفيصلي على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) الخميس بتذكير الجماهير بضرورة الإلتفاف حول الفريق ومساندة الفريق من على المدرجات لإستنهاض همة اللاعبين وحثهم على تحقيق المطلوب تجنباً للوقوع في فخ الهبوط الذي لم يقع فيه الفيصلي قبل ذلك على امتداد مسيرته الكروية، وذهب البعض إلى الدعاء للفريق بأن يتفادى فخ الهبوط.
وتتمثل أبرز المشكلات التي عاشها فريق الفيصلي هذا الموسم على وجه التحديد غياب الإستقرار الفني عن الفريق حيث تسلم المهمة ببداية الموسم المصري محمد عبد العظيم ثم أنيطت لراتب العوضات ثم لفراس الخلايلة ومع بدء مرحلة الإياب تم تعيين السوري نزار محروس مديراً فنياً وقبل أيام تم إعادة راتب العوضات ليقود الفريق في هذه المرحلة الحاسمة.
مثلما عانى الفريق من تقصير إداري واضح تمثل بعدم القدرة على تزويد اللاعبين بالمستلزمات الرياضية المناسبة وتوفير الملاعب الملائمة إلى جانب التأخر المستمر بدفع مستحقات اللاعبين وهو ما جعل أبرز نجومه يغادرون الفريق مع مرحلة الذهاب وتحديداً رائد النواطير والسوري جهاد الباعور إلى جانب إعتزال قائد الفريق حسونة الشيخ منتصف الموسم الحالي بسبب الإصابة.
والفيصلي المهدد بالهبوط يمتلك فرصة المنافسة على لقب كأس الأردن حيث يواجه الوحدات في الدور قبل النهائي، ففي حال نجح في الثبات وتوج بلقب كأس الأردن بعد ذلك فإنه قد ينجح في زرع شيء من البسمة على ثغر جماهيره التي ذاقت الأمرين في موسم سيكون للنسيان بالنسبة لها.
وتمني جماهير الفيصلي النفس بأن ينجح الفيصلي في اجتياز هذا الإختبار الصعب ومن ثم البدء في معالجة الأخطاء المتراكمة وبما يعيد الفيصلي لوضعه الطبيعي مع بداية الموسم المقبل.