عاملون في البلقاء التطبيقية يشكون مماطلة الجامعة بتحقيق مطالبهم
جو 24 : سلام الخطيب - قال رئيس اللجنة العليا للمطالب الوظيفية في جامعة البلقاء التطبيقية، احمد النسور، إن اللجنة أوصت ادارة الجامعة بعدة مقترحات من شأنها تخفيف الأزمة المالية في الجامعة.
وأشار النسور إلى ضرورة العمل على احتساب سنوات الخدمة السابقة على العقد لغايات مكافاة نهاية العمل ومتابعة ديوان التشريع والرأي بهذا الخصوص، ورفع الموازي بنسب مجزية كون ايراد برنامج الموازي يسمح بذلك باعتراف رئاسة الجامعة، وانشاء صندوق او جمعية اسكانية للموظفين، إضافة إلى الابتعاد وبشكل مطلق عن سياسة تكليف اعضاء الهيئة التدريسية القيام بالاعباء الادارية مع استمرارهم بالتدريس.
كما طالبوا بتصويب وضع لجنة شؤون الموظفين ومعالجة القصور والتأخير في انجاز معاملات الموظفين، وتحديد صرف المكافات المالية على اضيق نطاق، ومعالجة مشكلة التأمين ورفع سقوف درجاته، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة.
وبين النسور أن الاجتماع عقد قبل حوالي شهر من الآن وانتهى بالاتفاق مع رئيس الجامعة الدكتور نبيل شواقفة لتطبيق تلك التوصيات في موعد أقصاه اسبوعين من تاريخ الاجتماع.
ولفت النسور إلى ان تلك التوصيات لم تطبق على أرض الواقع حتى اللحظة، مبينا أن الاجراء الاداري في الجامعة يعاني من التردي والبطء في اتخاذ القرارات، إضافة إلى قيام رئاسة الجامعة بالضغط على الموظفين واكراههم بعدم أحقية تلك التوصيات.
وكشف النسور عن تخلي مستشفى الاسراء عن تقديم خدماته للجامعة بعد أن كان متعاقدا معها، بسبب المديونية المتراكمة للجامعة عليه والبالغة مليون و200 الف دينار.
وأضاف أن رئيس الجامعة وبعد تزايد الطلب على تنفيذ تلك المطالب توارى عن الانظار، وأصبح يصدر أناسا "ليسوا على قدر من المسؤولية" لإدارة الأزمة بحسب قوله.
وبين أن اللجنة قامت بمخاطبة رئيس مجلس الأمناء حول الأزمة، كاجراء تصعيدي لافتا إلى ضرورة العمل على تطبيق تلك التوصيات لاحتوائها.
ومن جهته، قال عضو اللجنة العليا عامر حياصات ان رئيس الجامعة شكل 3 لجان مختصة ووضع سقوف زمنية لإقرار التوصيات ولكنها لم تطبق حتى اللحظة.
ولفت إلى انه تم التوصل إلى صيغة اتفاق مبدئي رفعت على أساسه التوصيات إلى رئيس الجامعة، إضافة إلى تقديم مقترح خطة اصلاحية قوامها ضبط الانفاق و تعظيم الايراد من الموارد المتاحة و في خطوات واضحة و محددة، ولكن كل ذلك ضرب عرض الحائط، بحسب الحياصات.
وأشار النسور إلى ضرورة العمل على احتساب سنوات الخدمة السابقة على العقد لغايات مكافاة نهاية العمل ومتابعة ديوان التشريع والرأي بهذا الخصوص، ورفع الموازي بنسب مجزية كون ايراد برنامج الموازي يسمح بذلك باعتراف رئاسة الجامعة، وانشاء صندوق او جمعية اسكانية للموظفين، إضافة إلى الابتعاد وبشكل مطلق عن سياسة تكليف اعضاء الهيئة التدريسية القيام بالاعباء الادارية مع استمرارهم بالتدريس.
كما طالبوا بتصويب وضع لجنة شؤون الموظفين ومعالجة القصور والتأخير في انجاز معاملات الموظفين، وتحديد صرف المكافات المالية على اضيق نطاق، ومعالجة مشكلة التأمين ورفع سقوف درجاته، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة.
وبين النسور أن الاجتماع عقد قبل حوالي شهر من الآن وانتهى بالاتفاق مع رئيس الجامعة الدكتور نبيل شواقفة لتطبيق تلك التوصيات في موعد أقصاه اسبوعين من تاريخ الاجتماع.
ولفت النسور إلى ان تلك التوصيات لم تطبق على أرض الواقع حتى اللحظة، مبينا أن الاجراء الاداري في الجامعة يعاني من التردي والبطء في اتخاذ القرارات، إضافة إلى قيام رئاسة الجامعة بالضغط على الموظفين واكراههم بعدم أحقية تلك التوصيات.
وكشف النسور عن تخلي مستشفى الاسراء عن تقديم خدماته للجامعة بعد أن كان متعاقدا معها، بسبب المديونية المتراكمة للجامعة عليه والبالغة مليون و200 الف دينار.
وأضاف أن رئيس الجامعة وبعد تزايد الطلب على تنفيذ تلك المطالب توارى عن الانظار، وأصبح يصدر أناسا "ليسوا على قدر من المسؤولية" لإدارة الأزمة بحسب قوله.
وبين أن اللجنة قامت بمخاطبة رئيس مجلس الأمناء حول الأزمة، كاجراء تصعيدي لافتا إلى ضرورة العمل على تطبيق تلك التوصيات لاحتوائها.
ومن جهته، قال عضو اللجنة العليا عامر حياصات ان رئيس الجامعة شكل 3 لجان مختصة ووضع سقوف زمنية لإقرار التوصيات ولكنها لم تطبق حتى اللحظة.
ولفت إلى انه تم التوصل إلى صيغة اتفاق مبدئي رفعت على أساسه التوصيات إلى رئيس الجامعة، إضافة إلى تقديم مقترح خطة اصلاحية قوامها ضبط الانفاق و تعظيم الايراد من الموارد المتاحة و في خطوات واضحة و محددة، ولكن كل ذلك ضرب عرض الحائط، بحسب الحياصات.