شركة "البرومين" تغامر بأرواح المواطنين.. ومخاوف من وقوع كارثة
حذر مصدر في شركة برومين الأردن من امكانية حدوث كارثة بيئية جراء انفجار اسطوانات الكلورين التي تنقلها الشركة من منطقتي الضليل والموقر.
وبين المصدر في تصريح خاص لـ jo24 أن الشركة التي قامت مؤخرا بتوسعة مصنعها الواقع في الأغوار الجنوبية لم تقم بتوسعة مصنع الكلوروين ما أجبرها على شراء المادة من مصنعي الكلور الواقعة في الظليل والموقر لسد عجز انتاج الكلورين ليتناسب مع الزيادة في حجم انتاج مادة البرومين.
وتابع أن شركة البرومين تقوم بنقل مادة الكلورين من المصنعين من خلال سيارات شحن تمر بطرق وعرة وشديدة الخطورة للوصول للمصنع الرئيسي في مخالفة محرمة دوليا كون المادة شديدة الخطورة وتحدث في حال انفجارها اضراراً تشبه بتلك التي تحدثها القنابل وقد يؤدي ذلك لحصول اضرار لا يمكن حصرها.
وأضاف ان الشركة تربح مبالغ طائلة جراء توريد مادة البرومين وتستطيع بأي شكل من الأشكال من توسعة مصنع الكلورين او مد انابيب تحت الأرض من المصانع التي تشتري منها المادة الا انها وحسب قوله ارتأت "المغامرة" بأرواح المواطنين على ان تقوم بعمل يكلفها مبالغ مالية.
وبين انه يجب على الشركة ان تحصل على تصريح أمني لنقل تلك المادة الا انها وحسب قوله لم تقم بذلك مشيرا الى ان الشركة صاحبة نفوذ واسع ولا تتمكن اي من الجهات المعنية وضع قيود على عملها.
والجدير بالذكر أن عددا من سكان المنطقة المجاورة للشركة سبق وان اعتصموا امام مبناها في وقت سابق احتجاجا على ما وصفوه بالكارثة البيئية التي تنتج عن مصنعها.
وكان وجه عدد من نشطاء البيئة في منطقة الأغوار الجنوبية منتصف حزيران العام الحالي مذكرة احتجاجية طالبت إدارة الشركة بإغلاق المصنع بشكل كامل لحين تصويب أوضاعه من حيث الأضرار البيئية الناجمة عنه.