الأردنيون ينفقون 900 مليون دينار على خدمات الاتصالات
جو 24 : قدر مصدر مسؤول في قطاع الإتصالات أمس أن حجم انفاق الاردنيين على خدمات الاتصالات المختلفة في الثابت والخلوي والإنترنت بلغ العام الماضي حوالي 900 مليون دينار؛ استحوذت خدمات الاتصالات المتنقلة ( الخلوي ) على الحصة الأكبر منها.
وقال المصدر؛ الذي فضّل الكشف عن هويته ؛ أن هذا الرقم يشمل إنفاق الأردنيين والاجانب المقيمين في المملكة بشكل دائم، كما انه يشمل أنفاق فئات الأفراد والشركات والمؤسسات وعلى جميع خدمات الاتصالات، لافتا الى ان هذا الانفاق يشمل ما دفعه المستخدمون اثمانا لخدمات للاتصالات في سوق الاتصالات المحلية مضافا اليه معدل ما دفع من ضرائب على مختلف خدمات الاتصالات.
واوضح المصدر أن الأردنيين ما يزالون يعتمدون على خدمات الاتصالات لا سيما الخلوي والإنترنت المتنقل عالي السرعة بشكل كبير في حياتهم اليومية ولانجاز اعمالهم في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ولفت إلى أن الشركات الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية سجلت ايرادات بحجم 842.6 مليون دينار خلال العام الماضي كاملاً، وذلك من مختلف خدماتها ( الخلوي والإنترنت الثابت والمتنقل وخدمات الهاتف الثابت).
وقال ان "هذا المبلغ لا يعكس حجم انفاق الأردنيين على خدمات الاتصالات المتنوعة في العام 2014 إذ يجب أولا طرح ما يقارب الـ 100 مليون دينار وهو الرقم المقدر للايرادات المتأتية من تقديم خدمات لغير الاردنيين، وتشمل خدمات التجوال الدولي للاجانب الذي زاروا المملكة خلال العام الماضي ومبيعات الجملة بما فيها ثمان الربط مع الشركات الاجنبية".
وأضاف المصدر نفسه أنه بعد طرح هذا المبلغ يكون الناتج قرابة 742.6 مليون دينار، والتي يجب ان يضاف اليها ما دفعه الأردنيون من ضرائب على هذه الخدمات ( الخلوي، والإنترنت والثابت)، حيث يبلغ معدل هذه الضرائب حوالي 22 %
(16 % ضريبة مبيعات على الثابت، 44 % ضريبة خاصة ومبيعات على الخلوي، و8 % ضريبة مبيعات على الإنترنت المنزلي)، ما يعني أن الأردنيين دفعوا ما يزيد على 160 مليون دينار كضرائب على مختلف خدمات الاتصالات في العام 2014.
وقال "ان انفاق الأردنيين على خدمات الاتصالات يشمل ناتج جمع ( 742.6 مليون دينار ) وهو المبلغ الذي دفعه الأردنيون كاثمان لخدمات الاتصالات، ومعدل ما دفعوه من ضرائب على مختلف الخدمات ( 160 مليون دينار )، ليكون المجموع قرابة الـ 900 مليون دينار".
ولدى المقارنة بحجم أو معدل انفاق الأردنيين على مختلف خدمات الاتصالات في العام السابق 2013 والذي بلغ وقتذاك قرابة المليار دينار، يكون انفاق الأردنيين على مختلف خدمات الاتصالات قدر تراجع بحوالي 100 مليون دينار وبنسبة تصل الى
10 %، الامر الذي فسره المصدر نفسه بانه يرجع إلى زيادة الضرائب وتراجع الطلب على خدمات الخلوي، فضلا عن الاوضاع الاقتصادية العامة.
وبعدما ضاعفت الحكومة في منتصف العام 2013 الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 %، زادت قيمة الضريبة على الفاتورة الخلوية لتشكل 44 % من الفاتورة الخلوية بعد حساب ضريبة المبيعات، فيما يفرض على خدمات الإنترنت المنزلي ضريبة المبيعات 8 %، و16 % على خدمات الهاتف الثابت، حيث تشير دراسات الى ان الضرائب على خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة تعد من الاعلى حول العالم.
على صعيد متصل تظهر آخر الارقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بان قاعدة اشتراكات الخلوي في المملكة زادت لتتجاوز 11.1 مليون اشتراك بنسبة انتشار تتجاوز 147 % من عدد السكان مع نهاية العام الماضي، فيما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت قرابة 5.7 مليون مستخدم بنسبة انتشار تصل الى 73 % من عدد السكان.
وتشير كل التوقعات بان مستقبل السوق خلال السنوات المقبلة سوف يرتكز أكثر على خدمات البيانات والانترنت عريض النطاق اكثر من خدمات الصوت، وذلك مع توسع وانتشار خدمات الجيل الثالث، ودخول خدمات الجيل الرابع بداية العام الحالي، حيث تتيح هاتان التقنيتان خدمات إنترنت عالية السرعة تلائم الاحتياجات المتزايدة للأردنيين للولوج الى الشبكة العنكبوتية.الغد
وقال المصدر؛ الذي فضّل الكشف عن هويته ؛ أن هذا الرقم يشمل إنفاق الأردنيين والاجانب المقيمين في المملكة بشكل دائم، كما انه يشمل أنفاق فئات الأفراد والشركات والمؤسسات وعلى جميع خدمات الاتصالات، لافتا الى ان هذا الانفاق يشمل ما دفعه المستخدمون اثمانا لخدمات للاتصالات في سوق الاتصالات المحلية مضافا اليه معدل ما دفع من ضرائب على مختلف خدمات الاتصالات.
واوضح المصدر أن الأردنيين ما يزالون يعتمدون على خدمات الاتصالات لا سيما الخلوي والإنترنت المتنقل عالي السرعة بشكل كبير في حياتهم اليومية ولانجاز اعمالهم في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ولفت إلى أن الشركات الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية سجلت ايرادات بحجم 842.6 مليون دينار خلال العام الماضي كاملاً، وذلك من مختلف خدماتها ( الخلوي والإنترنت الثابت والمتنقل وخدمات الهاتف الثابت).
وقال ان "هذا المبلغ لا يعكس حجم انفاق الأردنيين على خدمات الاتصالات المتنوعة في العام 2014 إذ يجب أولا طرح ما يقارب الـ 100 مليون دينار وهو الرقم المقدر للايرادات المتأتية من تقديم خدمات لغير الاردنيين، وتشمل خدمات التجوال الدولي للاجانب الذي زاروا المملكة خلال العام الماضي ومبيعات الجملة بما فيها ثمان الربط مع الشركات الاجنبية".
وأضاف المصدر نفسه أنه بعد طرح هذا المبلغ يكون الناتج قرابة 742.6 مليون دينار، والتي يجب ان يضاف اليها ما دفعه الأردنيون من ضرائب على هذه الخدمات ( الخلوي، والإنترنت والثابت)، حيث يبلغ معدل هذه الضرائب حوالي 22 %
(16 % ضريبة مبيعات على الثابت، 44 % ضريبة خاصة ومبيعات على الخلوي، و8 % ضريبة مبيعات على الإنترنت المنزلي)، ما يعني أن الأردنيين دفعوا ما يزيد على 160 مليون دينار كضرائب على مختلف خدمات الاتصالات في العام 2014.
وقال "ان انفاق الأردنيين على خدمات الاتصالات يشمل ناتج جمع ( 742.6 مليون دينار ) وهو المبلغ الذي دفعه الأردنيون كاثمان لخدمات الاتصالات، ومعدل ما دفعوه من ضرائب على مختلف الخدمات ( 160 مليون دينار )، ليكون المجموع قرابة الـ 900 مليون دينار".
ولدى المقارنة بحجم أو معدل انفاق الأردنيين على مختلف خدمات الاتصالات في العام السابق 2013 والذي بلغ وقتذاك قرابة المليار دينار، يكون انفاق الأردنيين على مختلف خدمات الاتصالات قدر تراجع بحوالي 100 مليون دينار وبنسبة تصل الى
10 %، الامر الذي فسره المصدر نفسه بانه يرجع إلى زيادة الضرائب وتراجع الطلب على خدمات الخلوي، فضلا عن الاوضاع الاقتصادية العامة.
وبعدما ضاعفت الحكومة في منتصف العام 2013 الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 %، زادت قيمة الضريبة على الفاتورة الخلوية لتشكل 44 % من الفاتورة الخلوية بعد حساب ضريبة المبيعات، فيما يفرض على خدمات الإنترنت المنزلي ضريبة المبيعات 8 %، و16 % على خدمات الهاتف الثابت، حيث تشير دراسات الى ان الضرائب على خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة تعد من الاعلى حول العالم.
على صعيد متصل تظهر آخر الارقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بان قاعدة اشتراكات الخلوي في المملكة زادت لتتجاوز 11.1 مليون اشتراك بنسبة انتشار تتجاوز 147 % من عدد السكان مع نهاية العام الماضي، فيما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت قرابة 5.7 مليون مستخدم بنسبة انتشار تصل الى 73 % من عدد السكان.
وتشير كل التوقعات بان مستقبل السوق خلال السنوات المقبلة سوف يرتكز أكثر على خدمات البيانات والانترنت عريض النطاق اكثر من خدمات الصوت، وذلك مع توسع وانتشار خدمات الجيل الثالث، ودخول خدمات الجيل الرابع بداية العام الحالي، حيث تتيح هاتان التقنيتان خدمات إنترنت عالية السرعة تلائم الاحتياجات المتزايدة للأردنيين للولوج الى الشبكة العنكبوتية.الغد