الكيلاني رئيسا لرابطة علماء الأردن
جو 24 : فاز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن ابراهيم زيد الكيلاني برئاسة رابطة علماء الأردن في الاجتماع العادي للهيئة العامة للرابطة الذي جرى يوم السبت الموافق 2/5/2015 ، وذلك بعد أن قدّم الأستاذ الدكتور بسام العموش والهيئة الإدارية للرابطة استقالتهم من رئاسة الرابطة بناء على تعديل النظام الأساسي للرابطة ، والذي ينص على تعيين رئاسة وهيئة إدارية جديدة بموجب النظام الجديد.
وبعد أن أبدى الدكتور بسام العموش اعتذاره عن رئاسة الرابطة لدورة جديدة فقد ترشح لها كل من الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الكيلاني والأستاذ الدكتور شحادة العمري ، حيث فاز الكيلاني بالأغلبية المطلقة لأصوات الهيئة العامة .
كما فاز بعضوية الهيئة الإدارية للرابطة : الدكتور حسن شموط والدكتور عبدالله الصيفي والدكتور خالد القضاة والدكتور عدنان عزايزة والدكتور رامي عياصرة والدكتورة هيام السعودي والدكتورة أمل النعيمات والشيخ أسامة أبو بكر والدكتور عبدربه أبو صعيليك والدكتور علي أبو العز والأستاذ الدكتور أحمد شكري .
وقد ألقى الدكتورعبدالرحمن الكيلاني بعد فوزه كلمة شكر فيها السادة العلماء على ثقتهم الكريمة التي منحوه إياها ، كما وجه الشكر والتحية والتقدير لمؤسس الرابطة ورائدها ورئيسها السابق الدكتور بسام العموش وللهيئة الإدارية السابقة على جهودهم الكبيرة بأن جعلوا من رابطة العلماء منارة من منارات العلم وصرحا من صروح الخير في وطننا الحبيب .
وأكّد الدكتور الكيلاني في كلمته على دور علماء الشريعة في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره والدفاع عن وحدته وقوته في سبيل مواجهة التحديات الخارجية والداخلية التي يتعرض لها ، كما بيّن أن المحافظة على هوية الأردن الإسلامية وعلى ثقافته وقيمه المستمدة من شريعة الإسلام الغراء هو عامل من عوامل قوة الأردن وأمنه ووحدته وركيزة أساسية لتعزيز وحدة الشعب الأردني بجميع مكوناته وفئاته والحفاظ على المنجزات التي حققها بقيادته الهاشمية التي نعتز بانتمائها لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كما أكد الكيلاني على أن التصدي لظاهر التطرف والغلو والتكفير يتطلب تمكين العلماء المؤهلين من القيام بدورهم الفاعل والمؤثر في المجتمع وفتح المنابر الإعلامية والتربوية والتشريعية والدعوية لهم , وأن تغييب العلماء عن القيام بمسؤوليتهم في الدعوة والتوعية هو البيئة الخصبة لنمو الأفكار الفاسدة والتيارات المنحرفة .
ودعا الكيلاني السادة العلماء إلى تفعيل دورهم في نشر رسالة الإسلام السمحة وعلى تكثيف حضورهم في المجتمع من خلال انخراطهم في جميع المجالات العلمية والسياسية والأخلاقية والتربوية والدعوية في المجتمع الأردني قياماً بمسؤوليتهم الشرعية التي ائتمنهم الله تعالى عليها.
ومن الجدير بالذكر بأن رابطة علماء الأردن هي جمعية علمية تأسست عام 2010 م وهي تتبع لوزارة التنمية الاجتماعية وتهدف إلى توثيق الصلة بين علماء الشريعة في الأردن ، والقيام بواجب إيضاح الفكر الإسلامي المستمد من كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى اله عليه وسلم ، و الدعوة إلى الاعتدال ونبذ التطرف والغلو , والرد الفكري على المسيئين للإسلام من أعدائه وجهاله ، و تفعيل رسالة عمان وشرح مضامينها في الداخل والخارج, والدعوة إلى المحافظة على المقدسات الإسلامية، و دعم أماني الأمة الإسلامية في وحدتها وتضامنها .
وقد صدر عن الرابطة مجموعة من النشرات والبيانات والكتب ، كما قامت الرابطة بعدد كبير من النشاطات والفعاليات والندوات كان آخرها مؤتمر : (دور علماء الشريعة في نهضة الأردن وبنائه) الذي عقد برعاية ملكية سامية في الفترة من 14-15/4/2015.
ويحمل الرئيس الجديد للرابطة درجة الأستاذية في الفقه وأصوله ويعمل أستاذاً بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية ، وهو عضو في هيئة الرقابة الشرعية للبنك الإسلامي الأردني، وعضو لهيئة الرقابة الشرعية المركزية للصكوك الإسلامية ، وله عدد من النشاطات الدعوية والبرامج الإعلامية على التلفزيون الأردني ، وقد عمل خبيراً علمياً في موسوعة القواعد الفقهية والأصولية التي أشرف عليها مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة ، وله مجموعة من الكتب والأبحاث المقالات العلمية في مجال الفقه الإسلامي وأصول الفقه والدعوة والحضارة الإسلامية، كما شارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية والمحلية والندوات العلمية والفكرية.
وبعد أن أبدى الدكتور بسام العموش اعتذاره عن رئاسة الرابطة لدورة جديدة فقد ترشح لها كل من الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الكيلاني والأستاذ الدكتور شحادة العمري ، حيث فاز الكيلاني بالأغلبية المطلقة لأصوات الهيئة العامة .
كما فاز بعضوية الهيئة الإدارية للرابطة : الدكتور حسن شموط والدكتور عبدالله الصيفي والدكتور خالد القضاة والدكتور عدنان عزايزة والدكتور رامي عياصرة والدكتورة هيام السعودي والدكتورة أمل النعيمات والشيخ أسامة أبو بكر والدكتور عبدربه أبو صعيليك والدكتور علي أبو العز والأستاذ الدكتور أحمد شكري .
وقد ألقى الدكتورعبدالرحمن الكيلاني بعد فوزه كلمة شكر فيها السادة العلماء على ثقتهم الكريمة التي منحوه إياها ، كما وجه الشكر والتحية والتقدير لمؤسس الرابطة ورائدها ورئيسها السابق الدكتور بسام العموش وللهيئة الإدارية السابقة على جهودهم الكبيرة بأن جعلوا من رابطة العلماء منارة من منارات العلم وصرحا من صروح الخير في وطننا الحبيب .
وأكّد الدكتور الكيلاني في كلمته على دور علماء الشريعة في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره والدفاع عن وحدته وقوته في سبيل مواجهة التحديات الخارجية والداخلية التي يتعرض لها ، كما بيّن أن المحافظة على هوية الأردن الإسلامية وعلى ثقافته وقيمه المستمدة من شريعة الإسلام الغراء هو عامل من عوامل قوة الأردن وأمنه ووحدته وركيزة أساسية لتعزيز وحدة الشعب الأردني بجميع مكوناته وفئاته والحفاظ على المنجزات التي حققها بقيادته الهاشمية التي نعتز بانتمائها لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كما أكد الكيلاني على أن التصدي لظاهر التطرف والغلو والتكفير يتطلب تمكين العلماء المؤهلين من القيام بدورهم الفاعل والمؤثر في المجتمع وفتح المنابر الإعلامية والتربوية والتشريعية والدعوية لهم , وأن تغييب العلماء عن القيام بمسؤوليتهم في الدعوة والتوعية هو البيئة الخصبة لنمو الأفكار الفاسدة والتيارات المنحرفة .
ودعا الكيلاني السادة العلماء إلى تفعيل دورهم في نشر رسالة الإسلام السمحة وعلى تكثيف حضورهم في المجتمع من خلال انخراطهم في جميع المجالات العلمية والسياسية والأخلاقية والتربوية والدعوية في المجتمع الأردني قياماً بمسؤوليتهم الشرعية التي ائتمنهم الله تعالى عليها.
ومن الجدير بالذكر بأن رابطة علماء الأردن هي جمعية علمية تأسست عام 2010 م وهي تتبع لوزارة التنمية الاجتماعية وتهدف إلى توثيق الصلة بين علماء الشريعة في الأردن ، والقيام بواجب إيضاح الفكر الإسلامي المستمد من كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى اله عليه وسلم ، و الدعوة إلى الاعتدال ونبذ التطرف والغلو , والرد الفكري على المسيئين للإسلام من أعدائه وجهاله ، و تفعيل رسالة عمان وشرح مضامينها في الداخل والخارج, والدعوة إلى المحافظة على المقدسات الإسلامية، و دعم أماني الأمة الإسلامية في وحدتها وتضامنها .
وقد صدر عن الرابطة مجموعة من النشرات والبيانات والكتب ، كما قامت الرابطة بعدد كبير من النشاطات والفعاليات والندوات كان آخرها مؤتمر : (دور علماء الشريعة في نهضة الأردن وبنائه) الذي عقد برعاية ملكية سامية في الفترة من 14-15/4/2015.
ويحمل الرئيس الجديد للرابطة درجة الأستاذية في الفقه وأصوله ويعمل أستاذاً بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية ، وهو عضو في هيئة الرقابة الشرعية للبنك الإسلامي الأردني، وعضو لهيئة الرقابة الشرعية المركزية للصكوك الإسلامية ، وله عدد من النشاطات الدعوية والبرامج الإعلامية على التلفزيون الأردني ، وقد عمل خبيراً علمياً في موسوعة القواعد الفقهية والأصولية التي أشرف عليها مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة ، وله مجموعة من الكتب والأبحاث المقالات العلمية في مجال الفقه الإسلامي وأصول الفقه والدعوة والحضارة الإسلامية، كما شارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية والمحلية والندوات العلمية والفكرية.