السويد تضع العلم الفلسطيني رمزًا لـ''الإرهاب''
جو 24 : أدرجت الشرطة السويدية علم دولة فلسطين ضمن لائحة تتضمن رموزًا تعدها الشرطة إرهابية، وفقًا لصحيفة نيركيس اليهاندا السويدية.
وظهرت هذه القضية للعلن بعد أن عممت شرطة منطقة أوربيرو السويدية، نسخة من الوثيقة على مديري المدارس الثانوية، وطالبت بضرورة مراقبة الطلاب الذين يحملون أو يضعون أيًا من الرموز الموجودة في الوثيقة ومن ضمنها "علم فلسطين".
ويأتي إدراج الشرطة السويدية العلم الفلسطيني على لائحة الرموز "الإرهابية" بعد نحو أسبوع فقط من إعلان المخابرات الفلسطينية تحرير رهينتين سويديين مختطفين في سوريا، وأطلقت عليها عملية "رد الجميل".
وبيّنت الصحيفة، وفق ما نقلت عنها صحيفة سبق السعودية، أن الشرطة عممت الوثيقة على المدارس كنوع من الوقاية عقب توجه عدد من طلاب المدارس إلى سوريا والعراق للانضمام للجماعات "الإرهابية".
وبررت الشرطة ضمها علم فلسطين في الوثيقة بوجود إحدى الجماعات "المتطرفة"، التي تستخدم علم فلسطين كرمز لها.
في حين اعتبر عددٌ من السياسيين السويديين بأن وثيقة الرموز الإرهابية التي ضمت علم فلسطين كانت مؤسفة للغاية، ولم تكن دقيقة إنما كانت بناء على وثيقة أخرى يستخدمها مركز المعلومات الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت السويد في أكتوبر من العام الماضي، اعترافها بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوروبي، يتخذ قرارًا من هذا النوع.
وكانت المخابرات الفلسطينية قالت إن عملية "رد الجميل" هي جهد فلسطيني قام به الجهاز بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس، من أجل "رد الجميل" لمملكة السويد التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.صفا
وظهرت هذه القضية للعلن بعد أن عممت شرطة منطقة أوربيرو السويدية، نسخة من الوثيقة على مديري المدارس الثانوية، وطالبت بضرورة مراقبة الطلاب الذين يحملون أو يضعون أيًا من الرموز الموجودة في الوثيقة ومن ضمنها "علم فلسطين".
ويأتي إدراج الشرطة السويدية العلم الفلسطيني على لائحة الرموز "الإرهابية" بعد نحو أسبوع فقط من إعلان المخابرات الفلسطينية تحرير رهينتين سويديين مختطفين في سوريا، وأطلقت عليها عملية "رد الجميل".
وبيّنت الصحيفة، وفق ما نقلت عنها صحيفة سبق السعودية، أن الشرطة عممت الوثيقة على المدارس كنوع من الوقاية عقب توجه عدد من طلاب المدارس إلى سوريا والعراق للانضمام للجماعات "الإرهابية".
وبررت الشرطة ضمها علم فلسطين في الوثيقة بوجود إحدى الجماعات "المتطرفة"، التي تستخدم علم فلسطين كرمز لها.
في حين اعتبر عددٌ من السياسيين السويديين بأن وثيقة الرموز الإرهابية التي ضمت علم فلسطين كانت مؤسفة للغاية، ولم تكن دقيقة إنما كانت بناء على وثيقة أخرى يستخدمها مركز المعلومات الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت السويد في أكتوبر من العام الماضي، اعترافها بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوروبي، يتخذ قرارًا من هذا النوع.
وكانت المخابرات الفلسطينية قالت إن عملية "رد الجميل" هي جهد فلسطيني قام به الجهاز بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس، من أجل "رد الجميل" لمملكة السويد التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.صفا