هاتريك الغضب ... وانتصار الموسم !
جو 24 : حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا جدًا على حساب مضيفه إشبيلية بثلاثة أهداف لهدفين خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب سانشيز بيثخوان لحساب الجولة 35 من الدوري الاسباني، وهو ما مكن الريال من مواصلة مطاردة برشلونة في صراع محتدم للفوز باللقب.
المباراة كانت بتحديات كبيرة للفريقين معًا، فإشبيلية كان يعلم أن تفادي الخسارة في مقابلة اليوم سيرفع كثيرًا من حظوظه في التأهل لدوري أبطال أوروبا، أما الريال، فأي نتيجة غير الفوز كانت ستُعد بمثابة إهداء اللقب على طبق من ذهب لغريمه برشلونة.
بداية اللقاء كانت لصالح ريال مدريد الذي بسط سيطرته على وسط الميدان وأخذ يناور بحثًا عن مرمى ريكو، فحاول كل من خاميس، إيسكو ورونالدو إيجاد حلول للتفوق على دفاعات أوناي إيمري، لكن دون نجاعة كبيرة وسط التكتل الدفاعي الجيد للفريق الأندلسي.
وبعد مرور أول ربع ساعة، أخذ أصحاب الدار يدخلون في اللقاء شيئًا فشيئًا، فلم تصل الدقيقة الـ17 حتى كاد أليكس فيدال يستغل كرة بينية ليفتتح التسجيل، حيث حاول وضع الكرة بين ساقي كاسياس، لكنها لمست عقب حارس الريال وتباطأت ليتمكن فاران من إنقاذها والإبقاء على التعادل السلبي.
المباراة تواصلت على نسق التكافؤ، فرصة هنا وأخرى هناك، لكن الريال استغل تراخي من دفاعات سيفيا بعد مرور أول ربع ساعة ليفتتح التسجيل في الدقيقة 35 عن طريق كريستيانو رونالدو الذي استغل عرضية مثالية من إيسكو ألاركون ليحولها للشباك برأسية مُحكمة لم تترك مجالًا لحارس أصحاب الأرض من أجل التدخل.
دقيقتان عقب ذلك، انطلق خاميس عبر الجهة اليمنى، ثم مرر كرة عرضية مميزة في اتجاه خافيير هيرنانديز الذي لمسها برأسه مهئيًا إياها للدون رونالدو الذي لم يتردد في إيداعها الشباك بحركة مميزة ضاعفت تقدم الميرنجي الذي بدا مُحكمًا قبضته على المباراة.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع انتهاء الشوط الأول بتقدم الريال بهدفين نظيفين، ارتكب سيرخيو راموس خطأ ساذجًا جدًا داخل منطقة الجزاء بعد أن عرق أليكس فيدال من الخلف ليعلن الحكم عن ركلة جزاء حولها كارلوس باكا للشباك واضعًا إياها وسط المرمى في ظل ارتماء كاسياس على الجهة اليمنى، فانتهى النصف الأول من اللقاء بتقدم الريال بهدفين لهدف.
الشوط الثاني عرف في بدايته تفوقًا واضحًا لأصحاب الأرض الذين بحثوا باستمرار عن تعديل الكفة، فكاد مبيا يسجل مبكرًا من كرة رأسية علت المرمى قليلًا، قبل أن يرد كروس بتسديدة قوية جدًا مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الفريق الأندلسي.
الريال نجح في ضبط إيقاع المباراة على هواه مع مرور الدقائق، ثم أخذ يبحث عن هدف يُنهي به اللقاء بشكل عملي، وذلك ما كان له، حيث استغل رونالدو عرضية مثالية من جاريث بيل ليحولها لشباك ريكو برأسية ساقطة ممتازة أجهزت على أصحاب الأرض في الدقيقة 69 الذين لم يستسلموا رغم ذلك.
ومن هجمة خاطفة بعد عشر دقائق، تمكن إشبيلية من تدليل الفارق بكرة مررها جاميرو للمتوغل لداخل منطقة الجزاء أليكس فيدال الذي مرر بدوره كرة ممتازة لفيثنتي إيبورا والذي وضع الكرة بقوة على يمين إيكر كاسياس محولًا النتيجة لثلاثة أهداف لهدفين.
إشبيلية كاد يعدل الكفة من هجمة أخرى تلاعب من خلالها أليكس فيدال بمارسيلو ثم مرر كرة مميزة لجاميرو الذي عجز عن التسجيل وسط تواجد كاسياس في المكان المناسب، فتحولت الكرة لدنيس سواريز الذي حول الكرة في اتجاه المرمى، إلا أنها ارتطمت بأحد المدافعين وتحولت خارج المرمى ببضع ملمترات.
هذه النتيجة رفعت رصيد الريال لـ85 نقطة بالمركز الثاني، فيما تجمد رصيد إشبيلية في 69 نقطة بالمركز الخامس.
المباراة كانت بتحديات كبيرة للفريقين معًا، فإشبيلية كان يعلم أن تفادي الخسارة في مقابلة اليوم سيرفع كثيرًا من حظوظه في التأهل لدوري أبطال أوروبا، أما الريال، فأي نتيجة غير الفوز كانت ستُعد بمثابة إهداء اللقب على طبق من ذهب لغريمه برشلونة.
بداية اللقاء كانت لصالح ريال مدريد الذي بسط سيطرته على وسط الميدان وأخذ يناور بحثًا عن مرمى ريكو، فحاول كل من خاميس، إيسكو ورونالدو إيجاد حلول للتفوق على دفاعات أوناي إيمري، لكن دون نجاعة كبيرة وسط التكتل الدفاعي الجيد للفريق الأندلسي.
وبعد مرور أول ربع ساعة، أخذ أصحاب الدار يدخلون في اللقاء شيئًا فشيئًا، فلم تصل الدقيقة الـ17 حتى كاد أليكس فيدال يستغل كرة بينية ليفتتح التسجيل، حيث حاول وضع الكرة بين ساقي كاسياس، لكنها لمست عقب حارس الريال وتباطأت ليتمكن فاران من إنقاذها والإبقاء على التعادل السلبي.
المباراة تواصلت على نسق التكافؤ، فرصة هنا وأخرى هناك، لكن الريال استغل تراخي من دفاعات سيفيا بعد مرور أول ربع ساعة ليفتتح التسجيل في الدقيقة 35 عن طريق كريستيانو رونالدو الذي استغل عرضية مثالية من إيسكو ألاركون ليحولها للشباك برأسية مُحكمة لم تترك مجالًا لحارس أصحاب الأرض من أجل التدخل.
دقيقتان عقب ذلك، انطلق خاميس عبر الجهة اليمنى، ثم مرر كرة عرضية مميزة في اتجاه خافيير هيرنانديز الذي لمسها برأسه مهئيًا إياها للدون رونالدو الذي لم يتردد في إيداعها الشباك بحركة مميزة ضاعفت تقدم الميرنجي الذي بدا مُحكمًا قبضته على المباراة.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع انتهاء الشوط الأول بتقدم الريال بهدفين نظيفين، ارتكب سيرخيو راموس خطأ ساذجًا جدًا داخل منطقة الجزاء بعد أن عرق أليكس فيدال من الخلف ليعلن الحكم عن ركلة جزاء حولها كارلوس باكا للشباك واضعًا إياها وسط المرمى في ظل ارتماء كاسياس على الجهة اليمنى، فانتهى النصف الأول من اللقاء بتقدم الريال بهدفين لهدف.
الشوط الثاني عرف في بدايته تفوقًا واضحًا لأصحاب الأرض الذين بحثوا باستمرار عن تعديل الكفة، فكاد مبيا يسجل مبكرًا من كرة رأسية علت المرمى قليلًا، قبل أن يرد كروس بتسديدة قوية جدًا مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الفريق الأندلسي.
الريال نجح في ضبط إيقاع المباراة على هواه مع مرور الدقائق، ثم أخذ يبحث عن هدف يُنهي به اللقاء بشكل عملي، وذلك ما كان له، حيث استغل رونالدو عرضية مثالية من جاريث بيل ليحولها لشباك ريكو برأسية ساقطة ممتازة أجهزت على أصحاب الأرض في الدقيقة 69 الذين لم يستسلموا رغم ذلك.
ومن هجمة خاطفة بعد عشر دقائق، تمكن إشبيلية من تدليل الفارق بكرة مررها جاميرو للمتوغل لداخل منطقة الجزاء أليكس فيدال الذي مرر بدوره كرة ممتازة لفيثنتي إيبورا والذي وضع الكرة بقوة على يمين إيكر كاسياس محولًا النتيجة لثلاثة أهداف لهدفين.
إشبيلية كاد يعدل الكفة من هجمة أخرى تلاعب من خلالها أليكس فيدال بمارسيلو ثم مرر كرة مميزة لجاميرو الذي عجز عن التسجيل وسط تواجد كاسياس في المكان المناسب، فتحولت الكرة لدنيس سواريز الذي حول الكرة في اتجاه المرمى، إلا أنها ارتطمت بأحد المدافعين وتحولت خارج المرمى ببضع ملمترات.
هذه النتيجة رفعت رصيد الريال لـ85 نقطة بالمركز الثاني، فيما تجمد رصيد إشبيلية في 69 نقطة بالمركز الخامس.