الاحتفال باليوم العالمي للصحافة في ظل أزمات الصحف المطبوعة
جو 24 : يحتفل الاردن باليوم العالمي لحرية الصحافة ، في ظل أزمات تعاني منها الصحف المطبوعة على اختلاف تلك الازمات من صحيفة لاخرى ، ما يهدد وجودها ، مع تنامي قوة الاعلام ، ودوره البارز على مختلف الصعد .
ويدعو مجلس نقابة الصحفيين الاطراف المختلفة الى تحمل مسؤولياتها ازاء ما تعانيه الصحافة المطبوعة لضمان استمراريتها والعاملين فيها ، لتواصل آداء دورها ورسالتها بمهنية وموضوعية ونزاهة كما كانت على الدوام ، مدافعة عن قضايا الوطن وهموم المواطن في الداخل والخارج ، ومنابر للتعددية والرأي والرأي الآخر .
ويؤكد المجلس حرصه الشديد على ضمان تمتع الصحفيين بحريتهم في سياق المسؤولية الوطنية ويمارسوا دورهم الرقابي منحازين لمهنتهم وقضايا الوطن وسيادة القانون .
ويدعو المجلس الى تعزيز دور المرأة الصحفية في المواقع القيادية في المؤسسات الصحفية والاعلامية ، باعتبارها لا تقل كفاءة وتميزاً عن الرجل ، وأثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية والتميز والابداع في غير موقع صحفي واعلامي ، وحققت نجاحات مثلما دعا الى ضرورة تعزيز استقلالية مؤسسات الاعلام بعيداً عن أي تأثيرات مهما كان نوعها .
ويشدد المجلس على مراجعة التشريعات الخاصة بالعمل الصحفي والاعلامي في سياق تنقيتها من العقوبات السالبة للحرية ، وازالة النصوص التي تشكل عائقاً وتقييداً أمام حرية الصحافة أو تحد من فعالية وسائل الاعلام .
ويعرب المجلس عن قلقه من استمرار احالة صحفيين في قضايا النشر الى محكمة أمن الدولة ، داعياً الى ضرورة الالتزام بالدستور ، وعدم تجاوز القوانين ومحاكمة الصحفيين في تلك القضايا أمام محكمة البداية حسب قانون المطبوعات والنشر.
ويجدد المجلس دعوته للانسياب الحر للمعلومات والانفتاح على وسائل الاعـلام، وتعزيز استقلاليتها ، ومنح الزملاء في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون علاوة المهنة ، والالتزام بدفع رواتب العاملين في صحيفة الدستور الذين مضى نحو ستة أشهر دون أن يتقاضوا رواتبهم ، ويعيشون في ظروف صعبة .
ويؤكد المجلس رفضه المطلق لهيكلة الصحف واستهداف العامليـن في ارزاقهـم ، والبحث عن حلول أخرى بعيداً عن العاملين ، والعمل على اختيار مجالس ادارة وادارات تنفيذية للصحف من ذوي الاختصاص قادرة على انقاذ الصحف واحداث التغيير والتعامل مع متطلبات المرحلة وايجاد الحلول للأزمة التي تعاني منها ، مشدداً على الاستفادة من الكفاءات الصحفية في العمل الصحفي ، والنهوض بالواقع المعيشي للصحفيين مثلما يدعو الى الانفتاح على وسائل الاعلام وحرية انسياب المعلومات .
ويؤكد المجلس تصديه لاي محاولات تنتهك حرية الصحافة والصحفيين .
ويشيد المجلس بالصحفيين الذين فقدوا أرواحهم اثناء آدائهم لواجبهم المهني في بؤر الصراع في المنطقة والعالم ، ويجدد دعوته لتوفير الحماية للصحفيين في اماكن الصراع ومحاسبة ومعاقبة الذي يرتكبون الجرائم بحقهم ، وعدم افلاتهم من العقاب .
ويدعو مجلس نقابة الصحفيين الاطراف المختلفة الى تحمل مسؤولياتها ازاء ما تعانيه الصحافة المطبوعة لضمان استمراريتها والعاملين فيها ، لتواصل آداء دورها ورسالتها بمهنية وموضوعية ونزاهة كما كانت على الدوام ، مدافعة عن قضايا الوطن وهموم المواطن في الداخل والخارج ، ومنابر للتعددية والرأي والرأي الآخر .
ويؤكد المجلس حرصه الشديد على ضمان تمتع الصحفيين بحريتهم في سياق المسؤولية الوطنية ويمارسوا دورهم الرقابي منحازين لمهنتهم وقضايا الوطن وسيادة القانون .
ويدعو المجلس الى تعزيز دور المرأة الصحفية في المواقع القيادية في المؤسسات الصحفية والاعلامية ، باعتبارها لا تقل كفاءة وتميزاً عن الرجل ، وأثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية والتميز والابداع في غير موقع صحفي واعلامي ، وحققت نجاحات مثلما دعا الى ضرورة تعزيز استقلالية مؤسسات الاعلام بعيداً عن أي تأثيرات مهما كان نوعها .
ويشدد المجلس على مراجعة التشريعات الخاصة بالعمل الصحفي والاعلامي في سياق تنقيتها من العقوبات السالبة للحرية ، وازالة النصوص التي تشكل عائقاً وتقييداً أمام حرية الصحافة أو تحد من فعالية وسائل الاعلام .
ويعرب المجلس عن قلقه من استمرار احالة صحفيين في قضايا النشر الى محكمة أمن الدولة ، داعياً الى ضرورة الالتزام بالدستور ، وعدم تجاوز القوانين ومحاكمة الصحفيين في تلك القضايا أمام محكمة البداية حسب قانون المطبوعات والنشر.
ويجدد المجلس دعوته للانسياب الحر للمعلومات والانفتاح على وسائل الاعـلام، وتعزيز استقلاليتها ، ومنح الزملاء في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون علاوة المهنة ، والالتزام بدفع رواتب العاملين في صحيفة الدستور الذين مضى نحو ستة أشهر دون أن يتقاضوا رواتبهم ، ويعيشون في ظروف صعبة .
ويؤكد المجلس رفضه المطلق لهيكلة الصحف واستهداف العامليـن في ارزاقهـم ، والبحث عن حلول أخرى بعيداً عن العاملين ، والعمل على اختيار مجالس ادارة وادارات تنفيذية للصحف من ذوي الاختصاص قادرة على انقاذ الصحف واحداث التغيير والتعامل مع متطلبات المرحلة وايجاد الحلول للأزمة التي تعاني منها ، مشدداً على الاستفادة من الكفاءات الصحفية في العمل الصحفي ، والنهوض بالواقع المعيشي للصحفيين مثلما يدعو الى الانفتاح على وسائل الاعلام وحرية انسياب المعلومات .
ويؤكد المجلس تصديه لاي محاولات تنتهك حرية الصحافة والصحفيين .
ويشيد المجلس بالصحفيين الذين فقدوا أرواحهم اثناء آدائهم لواجبهم المهني في بؤر الصراع في المنطقة والعالم ، ويجدد دعوته لتوفير الحماية للصحفيين في اماكن الصراع ومحاسبة ومعاقبة الذي يرتكبون الجرائم بحقهم ، وعدم افلاتهم من العقاب .