مقتل مسلحين هاجما مسابقة رسوم كاريكاتورية للنبي في تكساس
جو 24 : قتلت الشرطة الأميركية مسلحين أطلقا النار على مركز للمعارض في ولاية تكساس كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بحضور السياسي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، كما أعلنت السلطات.
وقالت سلطات مدينة غارلاند (تكساس، جنوب الولايات المتحدة) في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك إن رجلين "يستقلان سيارة اقتربا" من مركز "كورتيس كولويل سنتر" حيث كانت تشارف على الانتهاء مسابقة في الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد و"أطلقا النار" على شرطي فاصاباه بجروح قبل أن يرد عليهما شرطيان آخران ويقتلان المهاجمين.
وأضاف البيان أن حياة الشرطي المصاب ليست في خطر.
ونظمت هذه المسابقة "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية"، وهي منظمة معروفة بمواقفها المعادية للإسلام، وقد وضعت هذه الفعالية في خانة الدفاع عن "حرية التعبير".
وبدعوة من المنظمة حضر الفعالية الزعيم الشعبوي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، الذي سارع إثر الهجوم إلى التعليق على ما جرى وذلك في تغريدة على تويتر كتب فيها "إطلاق نار في غارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لحرية التعبير. لقد غادرت المبنى لتوي".
ولاحقا أعلن فيلدرز في رسالة عبر البريد الإلكتروني أنه أُصيب بـ"صدمة" من جراء ما حدث، مؤكدا أنه لم يصب بأي أذى وأن الهجوم "اعتداء على حريات الجميع".
وقال فيلدرز "كنت قد تحدثت لمدة نصف ساعة عن الرسوم الكاريكاتورية والإسلام وحرية التعبير وقد غادرت لتوي المبنى"، مضيفا "أنا مصدوم... هذا اعتداء على حق الجميع في حرية التعبير".
وتشتبه الشرطة في إمكانية أن تكون السيارة التي كان المهاجمان يستقلانها تحتوي على متفجرات وقد استدعت فريقا من خبراء المتفجرات للكشف عليها.
وإثر الهجوم، أخلي مركز المعارض حيث كانت تجري المسابقة كما أخليت المتاجر القريبة منه.-(ا ف ب)
وقالت سلطات مدينة غارلاند (تكساس، جنوب الولايات المتحدة) في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك إن رجلين "يستقلان سيارة اقتربا" من مركز "كورتيس كولويل سنتر" حيث كانت تشارف على الانتهاء مسابقة في الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد و"أطلقا النار" على شرطي فاصاباه بجروح قبل أن يرد عليهما شرطيان آخران ويقتلان المهاجمين.
وأضاف البيان أن حياة الشرطي المصاب ليست في خطر.
ونظمت هذه المسابقة "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية"، وهي منظمة معروفة بمواقفها المعادية للإسلام، وقد وضعت هذه الفعالية في خانة الدفاع عن "حرية التعبير".
وبدعوة من المنظمة حضر الفعالية الزعيم الشعبوي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، الذي سارع إثر الهجوم إلى التعليق على ما جرى وذلك في تغريدة على تويتر كتب فيها "إطلاق نار في غارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لحرية التعبير. لقد غادرت المبنى لتوي".
ولاحقا أعلن فيلدرز في رسالة عبر البريد الإلكتروني أنه أُصيب بـ"صدمة" من جراء ما حدث، مؤكدا أنه لم يصب بأي أذى وأن الهجوم "اعتداء على حريات الجميع".
وقال فيلدرز "كنت قد تحدثت لمدة نصف ساعة عن الرسوم الكاريكاتورية والإسلام وحرية التعبير وقد غادرت لتوي المبنى"، مضيفا "أنا مصدوم... هذا اعتداء على حق الجميع في حرية التعبير".
وتشتبه الشرطة في إمكانية أن تكون السيارة التي كان المهاجمان يستقلانها تحتوي على متفجرات وقد استدعت فريقا من خبراء المتفجرات للكشف عليها.
وإثر الهجوم، أخلي مركز المعارض حيث كانت تجري المسابقة كما أخليت المتاجر القريبة منه.-(ا ف ب)