هجوم ريال مدريد يواجه اختبارا صعبا امام دفاع يوفنتوس
جو 24 : بعد تخطي أحد أقوى الخطوط الدفاعية في دوري أبطال اوروربا لكرة القدم، في دور الثمانية سيواجه ريال مدريد الاسباني حامل اللقب عقبة مماثلة عندما يحل ضيفا على يوفنتوس الايطالي في ذهاب الدور قبل النهائي الثلاثاء.
واحتاج ريال مدريد لما يقرب من ثلاث ساعات لكسر مقاومة جاره اتلتيكو مدريد في الدور السابق بعدما تفوق عليه 1-صفر في مجموع المباراتين بفضل هدف في الدقيقة 88 من لقاء العودة.
وسيصطدم ريال مدريد هذه المرة بيوفنتوس الذي توج بلقب الدوري الايطالي للمرة الرابعة على التوالي السبت الماضي قبل أربع جولات من النهاية بعدما اهتزت شباكه 19 مرة فقط في 34 مباراة بالمسابقة المحلية هذا الموسم.
ويتألق يوفنتوس دفاعيا هذا الموسم في دوري الأبطال أيضا بعدما حافظ على شباكه نظيفة ست مرات في عشر مباريات كما دخل مرماه خمسة أهداف فقط.
كما يتمتع يوفنتوس بأسلوب خططي مميز لا يعتمد على القوة البدنية والالتحامات القوية مثل اتليتيكو وهو قادر على شن هجمات منظمة وفقا لظروف المباراة.
ويلعب الثلاثي جيورجيو كيليني واندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي معا منذ أربعة مواسم في قلب دفاع يوفنتوس ومنتخب ايطاليا.
وقال بونوتشي "أعتقد أننا نملك أفضل دفاع، نحن نعرف ونفهم أحدنا الآخر بشكل مثالي بعد اللعب معا لفترة طويلة."
لكن دفاع يوفنتوس سيواجه مهمة صعبة للصمود أمام هجوم ريال مدريد بقيادة البرتغالي المتألق كريستيانو رونالدو والذي سجل ثلاثية للمرة 25 في الدوري الاسباني ليقود بطل اوروبا للفوز 3-2 على اشبيلية السبت، الماضي.
كما يجب على يوفنتوس أن يشعر بقلق تجاه اختراق دفاع ريال مدريد الذي لم تهتز شباكه خارج أرضه في دوري الأبطال منذ فوزه 2-1 على لودوغورتس في بلغاريا يوم أول أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وهو ما يساوي 444 دقيقة من اللعب.
ورغم الهيمنة المحلية ليوفنتوس في ايطاليا لم يصل الفريق لقبل النهائي في دوري الأبطال منذ 2003.
لكن وللمصادفة تقابل يوفنتوس مع ريال مدريد في قبل نهائي 2003 عندما تفوق 4-3 في مجموع المباراتين على منافسه الاسباني.
وتبقى لاعبان فقط في صفوف الفريقين منذ تلك المواجهة قبل 12 عاما وهما الحارسان جيانلويجي بوفون في يوفنتوس وايكر كاسياس قائد ريال مدريد.
وتقابل الفريقان 16 مرة من قبل وجميعها في كأس اوروبا ودوري الأبطال منذ المواجهة الأولى بينهما في دور الثمانية موسم 1961-1962.
وفاز ريال مدريد 1-صفر على يوفنتوس في نهائي 1998 ليحرز لقبه السابع في البطولة كما تغلب الفريق الاسباني 2-1 على منافسه الايطالي في دور المجموعات بالعاصمة مدريد ثم تعادل 2-2 في تورينو الموسم الماضي.
وبعدما فاق التوقعات في أول موسم له مع يوفنتوس تقبل المدرب ماسيميليانو اليغري فكرة أن فريقه خارج ترشيحات الفوز.
وقال اليغري للصحفيين: "لا يلعب المرء كل يوم أمام ريال مدريد لذلك يجب علينا الحفاظ على تركيزنا من أجل الوصول للنهائي، اذا لم نصل للنهائي فان هذا متوقع".
وأضاف: "نحن ضمن أفضل أربعة أندية في اوروبا وفزنا بالدوري الايطالي وصعدنا لنهائي الكأس المحلية، لم يكن هناك أي شخص ليراهن علينا في بداية الموسم".
وتابع: "اعتقد كثيرون أننا سنخرج من دور المجموعات لكن بدلا من ذلك سنواجه حامل اللقب بحثا عن مكان في النهائي".
واحتاج ريال مدريد لما يقرب من ثلاث ساعات لكسر مقاومة جاره اتلتيكو مدريد في الدور السابق بعدما تفوق عليه 1-صفر في مجموع المباراتين بفضل هدف في الدقيقة 88 من لقاء العودة.
وسيصطدم ريال مدريد هذه المرة بيوفنتوس الذي توج بلقب الدوري الايطالي للمرة الرابعة على التوالي السبت الماضي قبل أربع جولات من النهاية بعدما اهتزت شباكه 19 مرة فقط في 34 مباراة بالمسابقة المحلية هذا الموسم.
ويتألق يوفنتوس دفاعيا هذا الموسم في دوري الأبطال أيضا بعدما حافظ على شباكه نظيفة ست مرات في عشر مباريات كما دخل مرماه خمسة أهداف فقط.
كما يتمتع يوفنتوس بأسلوب خططي مميز لا يعتمد على القوة البدنية والالتحامات القوية مثل اتليتيكو وهو قادر على شن هجمات منظمة وفقا لظروف المباراة.
ويلعب الثلاثي جيورجيو كيليني واندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي معا منذ أربعة مواسم في قلب دفاع يوفنتوس ومنتخب ايطاليا.
وقال بونوتشي "أعتقد أننا نملك أفضل دفاع، نحن نعرف ونفهم أحدنا الآخر بشكل مثالي بعد اللعب معا لفترة طويلة."
لكن دفاع يوفنتوس سيواجه مهمة صعبة للصمود أمام هجوم ريال مدريد بقيادة البرتغالي المتألق كريستيانو رونالدو والذي سجل ثلاثية للمرة 25 في الدوري الاسباني ليقود بطل اوروبا للفوز 3-2 على اشبيلية السبت، الماضي.
كما يجب على يوفنتوس أن يشعر بقلق تجاه اختراق دفاع ريال مدريد الذي لم تهتز شباكه خارج أرضه في دوري الأبطال منذ فوزه 2-1 على لودوغورتس في بلغاريا يوم أول أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وهو ما يساوي 444 دقيقة من اللعب.
ورغم الهيمنة المحلية ليوفنتوس في ايطاليا لم يصل الفريق لقبل النهائي في دوري الأبطال منذ 2003.
لكن وللمصادفة تقابل يوفنتوس مع ريال مدريد في قبل نهائي 2003 عندما تفوق 4-3 في مجموع المباراتين على منافسه الاسباني.
وتبقى لاعبان فقط في صفوف الفريقين منذ تلك المواجهة قبل 12 عاما وهما الحارسان جيانلويجي بوفون في يوفنتوس وايكر كاسياس قائد ريال مدريد.
وتقابل الفريقان 16 مرة من قبل وجميعها في كأس اوروبا ودوري الأبطال منذ المواجهة الأولى بينهما في دور الثمانية موسم 1961-1962.
وفاز ريال مدريد 1-صفر على يوفنتوس في نهائي 1998 ليحرز لقبه السابع في البطولة كما تغلب الفريق الاسباني 2-1 على منافسه الايطالي في دور المجموعات بالعاصمة مدريد ثم تعادل 2-2 في تورينو الموسم الماضي.
وبعدما فاق التوقعات في أول موسم له مع يوفنتوس تقبل المدرب ماسيميليانو اليغري فكرة أن فريقه خارج ترشيحات الفوز.
وقال اليغري للصحفيين: "لا يلعب المرء كل يوم أمام ريال مدريد لذلك يجب علينا الحفاظ على تركيزنا من أجل الوصول للنهائي، اذا لم نصل للنهائي فان هذا متوقع".
وأضاف: "نحن ضمن أفضل أربعة أندية في اوروبا وفزنا بالدوري الايطالي وصعدنا لنهائي الكأس المحلية، لم يكن هناك أي شخص ليراهن علينا في بداية الموسم".
وتابع: "اعتقد كثيرون أننا سنخرج من دور المجموعات لكن بدلا من ذلك سنواجه حامل اللقب بحثا عن مكان في النهائي".