حملات "المبادرة الاميركية للدفاع عن الحرية" ضدّ الإسلام
جو 24 : تعتبر "المبادرة الاميركية للدفاع عن الحرية"، التي نظّمت مسابقة حول الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، والتي تسبّبت بإطلاق النار في ولاية تكساس على مكان المسابقة، من الجمعيات المعروفة بحملاتها الدعائيّة المناهضة للإسلام والدول الإسلامية.
وتدير باميلا غيلر هذه الجمعية، وهي معروفة بمواقفها الاستفزازية، وخصصت جائزة بقيمة 10 الاف دولار للفائز بالمسابقة حول الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.
ومما جاء في حملة دعائية لهذه الجمعية العام الماضي في واشنطن: "الحقد الإسلامي المناهض لليهود موجود في القرآن" و"ثلثا المساعدة الاميركية تذهبان الى الدول الاسلامية" و"أوقفوا العنصرية" و"أوقفوا كل المساعدات الى الدول الاسلامية".
وفي سنة 2012، قامت "المبادرة الاميركية للدفاع عن الحرية" بحملة دعائية في نيويورك وسان فرانسيسكو، تضمّنت دعوة الى "اختيار الرجل المتمدّن وليس المتوحّش" وشعارات مثل "ادعموا اسرائيل وقاتلوا الجهاد".
وندّد النائب الأميركي مايك هوندا بهذه الحملة واعتبرها "حضاً على الكراهية" وقام ناشطون بطمس لافتات هذه الحملة بالدهان.
وتؤكد باميلا غيلر انها تعمل على وقف "الأسلمة" في المجتمع الاميركي و"وضع حد لتجاوزات الهيمنة الاسلامية". وتطرح هذه الجمعية حملاتها في اطار الدفاع عن حرية التعبير.
ويقول الناشط في هذه المبادرة توم ترنت، في شريط فيديو على موقع الجمعية على الانترنت، ان إجراء مسابقة الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد يستند الى "البند الأول من الدستور الأميركي" الذي يضمن حرية التعبير، مضيفاً: "المعرض ليس حدثاً مناهضاً للإسلام او دعوة الى الكراهية او ما شابه، من السخف تقديم الأمور على هذا الاساس".
إلا أن الجمعية الاميركية المعروفة باسم "ساوثرن بوفرتي لوو سنتر"، التي ترصد المجموعات التي تحض على الكراهية صنّفت "المبادرة الاميركية للدفاع عن الحرية" على انها "مجموعة مناهضة للاسلام".
وكانت هذه الجمعية اثارت جدلا في ايلول الماضي عندما اطلقت حملة دعائية في نيويورك مستخدمة فيها صورة الصحافي جيمس فولي قبل قيام عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية بقطع راسه.
الا ان هذه الحملة التي كلفت مئة الف دولار اوقفت بعد احتجاج عائلة فولي على ادخال صورة له فيها.المصدر: "أ ف ب"
وتدير باميلا غيلر هذه الجمعية، وهي معروفة بمواقفها الاستفزازية، وخصصت جائزة بقيمة 10 الاف دولار للفائز بالمسابقة حول الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.
ومما جاء في حملة دعائية لهذه الجمعية العام الماضي في واشنطن: "الحقد الإسلامي المناهض لليهود موجود في القرآن" و"ثلثا المساعدة الاميركية تذهبان الى الدول الاسلامية" و"أوقفوا العنصرية" و"أوقفوا كل المساعدات الى الدول الاسلامية".
وفي سنة 2012، قامت "المبادرة الاميركية للدفاع عن الحرية" بحملة دعائية في نيويورك وسان فرانسيسكو، تضمّنت دعوة الى "اختيار الرجل المتمدّن وليس المتوحّش" وشعارات مثل "ادعموا اسرائيل وقاتلوا الجهاد".
وندّد النائب الأميركي مايك هوندا بهذه الحملة واعتبرها "حضاً على الكراهية" وقام ناشطون بطمس لافتات هذه الحملة بالدهان.
وتؤكد باميلا غيلر انها تعمل على وقف "الأسلمة" في المجتمع الاميركي و"وضع حد لتجاوزات الهيمنة الاسلامية". وتطرح هذه الجمعية حملاتها في اطار الدفاع عن حرية التعبير.
ويقول الناشط في هذه المبادرة توم ترنت، في شريط فيديو على موقع الجمعية على الانترنت، ان إجراء مسابقة الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد يستند الى "البند الأول من الدستور الأميركي" الذي يضمن حرية التعبير، مضيفاً: "المعرض ليس حدثاً مناهضاً للإسلام او دعوة الى الكراهية او ما شابه، من السخف تقديم الأمور على هذا الاساس".
إلا أن الجمعية الاميركية المعروفة باسم "ساوثرن بوفرتي لوو سنتر"، التي ترصد المجموعات التي تحض على الكراهية صنّفت "المبادرة الاميركية للدفاع عن الحرية" على انها "مجموعة مناهضة للاسلام".
وكانت هذه الجمعية اثارت جدلا في ايلول الماضي عندما اطلقت حملة دعائية في نيويورك مستخدمة فيها صورة الصحافي جيمس فولي قبل قيام عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية بقطع راسه.
الا ان هذه الحملة التي كلفت مئة الف دولار اوقفت بعد احتجاج عائلة فولي على ادخال صورة له فيها.المصدر: "أ ف ب"