استطلاع مركز الدراسات يكشف النسور.. ويحفّز الطامحين
جو 24 : قال مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية إن نتائج استطلاع الرأي العام حول حكومة الدكتور عبدالله النسور أظهرت تراجعا في نسبة الأردنيين الذين يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، حيث بلغت النسبة الجديدة 65% بدلا من 74% سجلها استطلاع الرأي العام السابق.
بعيدا عن كون تلك النسبة لا تشير إلى واقع يقول أن معظم الأردنيين يرون الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ لتراجع في مستواهم المعيشي، لكن الدراسة تثبت ان الأوضاع الاقتصادية تدهورت إلى حد كبير بعد عامين من تشكيل حكومة الدكتور النسور، وأما الأرقام التي أظهرتها الدراسات السابقة فلم تكن غير تعبير عن أمنيات بعضهم!
وتظهر الدراسة مزيدا من التراجع في نسبة المتفائلين بقدرة حكومة الدكتور النسور على محاربة الفساد والواسطة ومحاسبة الفاسدين، حيث انخفضت النسبة منذ تولي النسور المسؤولية من 46% إلى 36% .. وكأن الأفعال كشفت واقعا كان 46% من الأردنيين يأملون غيره.
تلك النتائج ربما تحفّز بعض الشخصيات الطامحة لخلافة النسور، لكن كيف والحال إبان توليهم المسؤولية كان أدهى وأمرّ!
لا يمكن تصور أن أحد الرؤساء يمكنه استثمار ذلك الاستبيان لمهاجمة النسور، فهذا الرئيس لم يحقق أرقاما أفضل من النسور في الاستبانات السابقة، كما أنه لا يحظَ برضا أو قبول شعبي، على عكس ما يحاول تصويره.
لا شكّ أن الأردنيين تواقون لتغيير حكومي كامل، وربما تضاعفت أعداد الراغبين بإقالة الرئيس، لكن اولئك لا يتمنون بالتأكيد أن يروا رئيسا سابقا قد عاد إلى الدوار الرابع.
بعيدا عن كون تلك النسبة لا تشير إلى واقع يقول أن معظم الأردنيين يرون الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ لتراجع في مستواهم المعيشي، لكن الدراسة تثبت ان الأوضاع الاقتصادية تدهورت إلى حد كبير بعد عامين من تشكيل حكومة الدكتور النسور، وأما الأرقام التي أظهرتها الدراسات السابقة فلم تكن غير تعبير عن أمنيات بعضهم!
وتظهر الدراسة مزيدا من التراجع في نسبة المتفائلين بقدرة حكومة الدكتور النسور على محاربة الفساد والواسطة ومحاسبة الفاسدين، حيث انخفضت النسبة منذ تولي النسور المسؤولية من 46% إلى 36% .. وكأن الأفعال كشفت واقعا كان 46% من الأردنيين يأملون غيره.
تلك النتائج ربما تحفّز بعض الشخصيات الطامحة لخلافة النسور، لكن كيف والحال إبان توليهم المسؤولية كان أدهى وأمرّ!
لا يمكن تصور أن أحد الرؤساء يمكنه استثمار ذلك الاستبيان لمهاجمة النسور، فهذا الرئيس لم يحقق أرقاما أفضل من النسور في الاستبانات السابقة، كما أنه لا يحظَ برضا أو قبول شعبي، على عكس ما يحاول تصويره.
لا شكّ أن الأردنيين تواقون لتغيير حكومي كامل، وربما تضاعفت أعداد الراغبين بإقالة الرئيس، لكن اولئك لا يتمنون بالتأكيد أن يروا رئيسا سابقا قد عاد إلى الدوار الرابع.