الاردني يستهلك 14 كيلو غراما من البطيخ سنويا
جو 24 : مع بداية فصل الصيف، انتشرت مئات معرشات البطيخ، فوق مساحات ترابية، قرب الشوارع والطرقات الخارجية في مناطق عمان، وهو أمر بات تقليدا سنويا في هذا الوقت تقريبا، حتى بات يطلق عليه “موسم البطيخ”.
إبراهيم أبو سيف، صاحب معرش بطيخ، في تلاع العلي بعمان، بين أن أول نزول ثمار البطيخ للأسواق، يكون من منطقة الغور الصافي، خلال شهري شباط “فبراير” وآذار “مارس”، فهذه المنطقة حارة، وينضج البطيخ فيها مبكرا، الى جانب اساليب الزراعة الحديثة، التي تساعد بانضاج البطيخ بسرعة.
لكن محمود أبو داري، المتخصص ببيع البطيخ، منذ حوالي عشرة أعوام، يستدرك قائلا “شخصيا أبدأ بالتعامل مع البطيخ بشرائه من المزارع وبيعه للمواطنين، منذ بداية شهر أيار (مايو)، لأن ثمار البطيخ تكون مع بداية هذا الشهر، ناضجة وحمراء اللون، وطعمها حلو بنسبة كبيرة”.
وأضاف أبو داري ان “بداية ايار (مايو)، هي بداية الحر و”الشوب”، واقبال المواطنين على شراء وأكل البطيخ، بعكس الشهور التي تسبقه، بحيث لا تخلو من البرد والأيام الممطرة، وكما هو معروف، فالبطيخ ثمر صيفي، يُقبل عليه الناس كثيرا في ايام الحر والعطش”.
وعن أماكن زراعة وإنتاج البطيخ، قال انه يزرع في مناطق غور الصافي ووادي عربة والديسي والقويرة والمدورة وزيزيا والمفرق.
ولفت ابو داري إلى أن الآبار الجوفية منتشرة هناك، ما يساعد على زراعة البطيخ، لتوافر المياه، لافتا إلى أن ثمار البطيخ، تعد الفاكهة الشعبية الاولى، والأشهر خلال الصيف في المملكة.
ويرجع بذاكرته الى أيام زمان، قائلا إن “البطيخ في تلك الأيام، كان ينتشر في أسواق الأردن والضفة الغربية، بين شهري 6 و9”.
وأشار ابو داري الى أن “الامر الآن تغير، بحيث صار البطيخ ينزل للاسواق في أوقات مبكرة”.
مدير الإعلام بوزارة الزراعة نمر حدادين، بين ان “البطيخ يعتبر من أكثر نباتات العائلة القرعية أهمية، من الناحية الاقتصادية، وأكثرها انتشارا في الصيف، فمذاقه الحلو يجعل الإقبال عليه كبيرا، وهو الى ذلك مادة غذائية مرطبة ومنعشة، بخاصة في المناطق ذات الحرارة المرتفعة”.
وبين حدادين ان المملكة كانت تستهلك العام الماضي بين 700 و800 طن بطيخ يوميا، خلال موسمه بين الأشهر 4 و8، أي بمعدل استهلاك 14 كيلو غراما بطيخ للمواطن سنوياً، بينما صدر العام الماضي 13 ألف طن من البطيخ.
وقال إن “أسماء البطيخ في الدول العربية متعددة، ففي الاردن وفلسطين يطلقون عليه اسم بطيخ، أما في سورية فيسمونه جبس، وفي العراق رقي، وفي دول الخليج حبحب، اما في المغرب العربي فاسمه الدلاع.. وتطلق عليه بعض الشعوب العربية أسماء اخرى مثل: جح، شمزي، دلاح”.
اخصائية التغذية منى المواجدة بينت ان البطيخ دخل ضمن المنتجات النباتية المفيدة للقلب، وهو يطفئ العطش ويرطب الجلد، وينعش الجسم، ويلين الأمعاء، ويساعد على الهضم.
كما لفتت المواجدة الى أن البطيخ مقو للدم ومفتت لحصوات الكلى، وبذوره تفيد بتخفيض ضغط الدم العالي، معتبرة أن هذه الفاكهة، غنية بكثير من العناصر التي تكفي حاجة الانسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصا في ايام الصيف الحارة.
وعلى الرغم من ان قيمته الغذائية بسيطة، لكن قيمته الطبية كبيرة، فهو يساعد على إدرار البول وتنقية الدم والنقرس، ومرض البواسير، وضد البدانة.
وكذلك يخفض البطيخ الحرارة وفق المواجدة، وهو مهدئ للسعال، ومفيد في علاج امراض التهاب الكبد والحويصلة الصفراوية.
وعن قشوره، قالت المواجدة ان هناك دراسة علمية صينية، تقول “بعد تجفيف قشور البطيخ، تسحق وتغلى مع الماء ويؤخذ من المسحوق يوميا 20 غراما لمدة شهر، وهذا مفيد لمرضى ضغط الدم”.
وآخر نصيحة عن البطيخ، قالتها المواجدة، ألا يجري تناوله بعد الطعام مباشرة، بل يجب أن يكون هناك ساعة على الاقل بعد أي وجبة لتناول البطيخ.الغد
إبراهيم أبو سيف، صاحب معرش بطيخ، في تلاع العلي بعمان، بين أن أول نزول ثمار البطيخ للأسواق، يكون من منطقة الغور الصافي، خلال شهري شباط “فبراير” وآذار “مارس”، فهذه المنطقة حارة، وينضج البطيخ فيها مبكرا، الى جانب اساليب الزراعة الحديثة، التي تساعد بانضاج البطيخ بسرعة.
لكن محمود أبو داري، المتخصص ببيع البطيخ، منذ حوالي عشرة أعوام، يستدرك قائلا “شخصيا أبدأ بالتعامل مع البطيخ بشرائه من المزارع وبيعه للمواطنين، منذ بداية شهر أيار (مايو)، لأن ثمار البطيخ تكون مع بداية هذا الشهر، ناضجة وحمراء اللون، وطعمها حلو بنسبة كبيرة”.
وأضاف أبو داري ان “بداية ايار (مايو)، هي بداية الحر و”الشوب”، واقبال المواطنين على شراء وأكل البطيخ، بعكس الشهور التي تسبقه، بحيث لا تخلو من البرد والأيام الممطرة، وكما هو معروف، فالبطيخ ثمر صيفي، يُقبل عليه الناس كثيرا في ايام الحر والعطش”.
وعن أماكن زراعة وإنتاج البطيخ، قال انه يزرع في مناطق غور الصافي ووادي عربة والديسي والقويرة والمدورة وزيزيا والمفرق.
ولفت ابو داري إلى أن الآبار الجوفية منتشرة هناك، ما يساعد على زراعة البطيخ، لتوافر المياه، لافتا إلى أن ثمار البطيخ، تعد الفاكهة الشعبية الاولى، والأشهر خلال الصيف في المملكة.
ويرجع بذاكرته الى أيام زمان، قائلا إن “البطيخ في تلك الأيام، كان ينتشر في أسواق الأردن والضفة الغربية، بين شهري 6 و9”.
وأشار ابو داري الى أن “الامر الآن تغير، بحيث صار البطيخ ينزل للاسواق في أوقات مبكرة”.
مدير الإعلام بوزارة الزراعة نمر حدادين، بين ان “البطيخ يعتبر من أكثر نباتات العائلة القرعية أهمية، من الناحية الاقتصادية، وأكثرها انتشارا في الصيف، فمذاقه الحلو يجعل الإقبال عليه كبيرا، وهو الى ذلك مادة غذائية مرطبة ومنعشة، بخاصة في المناطق ذات الحرارة المرتفعة”.
وبين حدادين ان المملكة كانت تستهلك العام الماضي بين 700 و800 طن بطيخ يوميا، خلال موسمه بين الأشهر 4 و8، أي بمعدل استهلاك 14 كيلو غراما بطيخ للمواطن سنوياً، بينما صدر العام الماضي 13 ألف طن من البطيخ.
وقال إن “أسماء البطيخ في الدول العربية متعددة، ففي الاردن وفلسطين يطلقون عليه اسم بطيخ، أما في سورية فيسمونه جبس، وفي العراق رقي، وفي دول الخليج حبحب، اما في المغرب العربي فاسمه الدلاع.. وتطلق عليه بعض الشعوب العربية أسماء اخرى مثل: جح، شمزي، دلاح”.
اخصائية التغذية منى المواجدة بينت ان البطيخ دخل ضمن المنتجات النباتية المفيدة للقلب، وهو يطفئ العطش ويرطب الجلد، وينعش الجسم، ويلين الأمعاء، ويساعد على الهضم.
كما لفتت المواجدة الى أن البطيخ مقو للدم ومفتت لحصوات الكلى، وبذوره تفيد بتخفيض ضغط الدم العالي، معتبرة أن هذه الفاكهة، غنية بكثير من العناصر التي تكفي حاجة الانسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصا في ايام الصيف الحارة.
وعلى الرغم من ان قيمته الغذائية بسيطة، لكن قيمته الطبية كبيرة، فهو يساعد على إدرار البول وتنقية الدم والنقرس، ومرض البواسير، وضد البدانة.
وكذلك يخفض البطيخ الحرارة وفق المواجدة، وهو مهدئ للسعال، ومفيد في علاج امراض التهاب الكبد والحويصلة الصفراوية.
وعن قشوره، قالت المواجدة ان هناك دراسة علمية صينية، تقول “بعد تجفيف قشور البطيخ، تسحق وتغلى مع الماء ويؤخذ من المسحوق يوميا 20 غراما لمدة شهر، وهذا مفيد لمرضى ضغط الدم”.
وآخر نصيحة عن البطيخ، قالتها المواجدة، ألا يجري تناوله بعد الطعام مباشرة، بل يجب أن يكون هناك ساعة على الاقل بعد أي وجبة لتناول البطيخ.الغد