إمهال أصحاب أكشاك البحر الميت حتى الأسبوع المقبل تمهيدا لإزالتها
جو 24 : أمهلت وزارة الأشغال وتنموية البحر الميت أصحاب الأكشاك حتى العاشر من الشهر الجاري للبدء بإزالتها تمهيدا لانعقاد "دافوس" المؤتمر الاقتصادي العالمي في البحر الميت.
وبحسب مدير مكتب أشغال الشونة الجنوبية المهندس عامر الدباس أنه تم إمهال أصحاب ألاكشاك المنتشرة على امتداد شارع البحر الميت البالغ عددها قرابة مائة كشك بضرورة إزالتها قبل العاشر من الشهر الجاري، وأضاف أنه تم التنسيق مع هيئة تنموية البحر الميت والأجهزة الأمنية للبدء بالإزالة اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل.
وأشار الدباس إلى أن القرار يتزامن مع بدء التحضيرات لانعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي المزمع انعقاده في العشرين من الشهر الجاري.
وأبدى العشرات من أصحاب الأكشاك امتعاضهم الشديد من القرار، مشيرين إلى أن إزالة أكشاكهم سيتسبب في تشريد مئات الأسر التي تعتبرها المصدر الوحيد للقمة عيشهم.
في حين طالب عدد آخر بتعويض بعض أصحاب الأكشاك التي تم إنشاءها بطريقة حضارية بناء على طلب تنموية البحر الميت والأشغال، وتوقع عدد آخر من أصحاب هذه الأكشاك تصعيد الموقف وحصول مصادمات مع الأجهزة الأمنية في حال إقدامها على الإزالة.
وشكك أحد أصحاب هذه الأكشاك إن مصدر دخله من الكشك وإنه في حال إزالته سيجدون أنفسهم بين ليلة وضحاها ضمن طوابير الفقراء مطالبا الحكومة إيجاد بدائل تكفل استمرارهم في توفير لقمة العيش لعائلاتهم قبل اتخاذ مثل هذا القرار.
وانتقد معظم أصحاب الأكشاك الجهات المعنية وتحديدا هيئة المناطق التنموية لاهتمامه بمنطقة البحر الميت التي تخص شريحة معينة من الأردنيين على حساب الطبقة الفقيرة التي تكد وتعب لتامين قوتها اليومي، متسائلين ماذا جنى لنا "دافوس" وتنموية البحر الميت على مدى العشر سنوات الماضية؟
وأضافوا أن الأشغال وتنموية البحر الميت تدعي كل مرة أن وجود الأكشاك ومحلات بيع القهوة على الشارع العام وشاطئ البحر الميت مخالف للقانون ومظهر غير حضاري للمنطقة وتعد بإنشاء أكشاك منظمة وحضارية على حد قولهم.
يذكر أن عدد الأكشاك المنتشرة على امتداد طريق البحر الميت معظمها في منطقة سويمة يقارب من مائة كشك، وكانت الأشغال العامة قد قررت إزالتها مرات عدة خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي، إلا أن قرار الإزالة الأخير شهد مصادمات مع الأجهزة الأمنية أطلق خلالها غاز مسيل للدموع لتفريق المحتجين لحظة إغلاقهم لشارع البحر الميت.السبيل
وبحسب مدير مكتب أشغال الشونة الجنوبية المهندس عامر الدباس أنه تم إمهال أصحاب ألاكشاك المنتشرة على امتداد شارع البحر الميت البالغ عددها قرابة مائة كشك بضرورة إزالتها قبل العاشر من الشهر الجاري، وأضاف أنه تم التنسيق مع هيئة تنموية البحر الميت والأجهزة الأمنية للبدء بالإزالة اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل.
وأشار الدباس إلى أن القرار يتزامن مع بدء التحضيرات لانعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي المزمع انعقاده في العشرين من الشهر الجاري.
وأبدى العشرات من أصحاب الأكشاك امتعاضهم الشديد من القرار، مشيرين إلى أن إزالة أكشاكهم سيتسبب في تشريد مئات الأسر التي تعتبرها المصدر الوحيد للقمة عيشهم.
في حين طالب عدد آخر بتعويض بعض أصحاب الأكشاك التي تم إنشاءها بطريقة حضارية بناء على طلب تنموية البحر الميت والأشغال، وتوقع عدد آخر من أصحاب هذه الأكشاك تصعيد الموقف وحصول مصادمات مع الأجهزة الأمنية في حال إقدامها على الإزالة.
وشكك أحد أصحاب هذه الأكشاك إن مصدر دخله من الكشك وإنه في حال إزالته سيجدون أنفسهم بين ليلة وضحاها ضمن طوابير الفقراء مطالبا الحكومة إيجاد بدائل تكفل استمرارهم في توفير لقمة العيش لعائلاتهم قبل اتخاذ مثل هذا القرار.
وانتقد معظم أصحاب الأكشاك الجهات المعنية وتحديدا هيئة المناطق التنموية لاهتمامه بمنطقة البحر الميت التي تخص شريحة معينة من الأردنيين على حساب الطبقة الفقيرة التي تكد وتعب لتامين قوتها اليومي، متسائلين ماذا جنى لنا "دافوس" وتنموية البحر الميت على مدى العشر سنوات الماضية؟
وأضافوا أن الأشغال وتنموية البحر الميت تدعي كل مرة أن وجود الأكشاك ومحلات بيع القهوة على الشارع العام وشاطئ البحر الميت مخالف للقانون ومظهر غير حضاري للمنطقة وتعد بإنشاء أكشاك منظمة وحضارية على حد قولهم.
يذكر أن عدد الأكشاك المنتشرة على امتداد طريق البحر الميت معظمها في منطقة سويمة يقارب من مائة كشك، وكانت الأشغال العامة قد قررت إزالتها مرات عدة خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي، إلا أن قرار الإزالة الأخير شهد مصادمات مع الأجهزة الأمنية أطلق خلالها غاز مسيل للدموع لتفريق المحتجين لحظة إغلاقهم لشارع البحر الميت.السبيل