عبيدات: نقابة المهندسين ستولي قطاع الطاقة جل الاهتمام
جو 24 : عقدت نقابة المهندسين بالتعاون مع الشركة الاردنية للابداع ورشة عمل بعنوان مستقبل التكنولوجيا الخضراء في الأردن وأفضل الممارسات الاقليمية " وذلك في إطار برنامج "شمس" الممول من الاتحاد الاوروبي (برنامج التعاون عبر الحدود في البحر الابيض المتوسط) تحت رعاية وزيرة الصناعة التجارة مها علي.
وقال مندوب الوزيرة الامين العام بالوكالة المهندس رمزي الشاويش لقد حرص الاردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم على العمل على توفير مصادر الطاقة البديلة التي تساعده على تجاوز التحديات الاقتصادية المرتبطة بالطاقة ولا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية.
واضاف ان الحكومة تولي موضوع امن الطاقة اهمية قصوى وتحوطا لارتفاع اسعار النفط الخام في الاسواق العالمية وزيادة الاعتماد على الذات فان الحكومة تعمل على الاسراع في تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى في مجال توفير الطاقة البديلة.
واشار الى ان الحكومة قامت بالعديد من الاجراءات في مجال الطاقة المتجددة من اهمها توقيع اتفاقية اول مشروع توليد طاقة كهربائية من طاقة الرياح في محافظة الطفيلة باستطاعة 117 ميجا واط وبحجم استثمار يبلغ 205 مليون دينار، والسير باجراءات مشاريع توليد الكهرباء لمجموعة من المهتمين بالاستثمار باستخدام انظمة الخلايا الشمسية باستطاعة مقدارها 200 ميجا واط.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين الأردنيين م.عبدالله عبيدات ان الأردن من الدول ذات الموارد المحدودة في قطاع الطاقة حيث انه يعتمد على الإستيراد بنسبة كبيرة لتغطية احتياجاته في مجال الطاقة مما يشكل دافع قوي لايجاد مصادر بديلة للطاقة تعتمد على المصادر الطبيعية وتخفف العبء الإقتصادي على الأردن.
وأكد عبيدات على ضرورة دعم ريادة الأعمال في قطاع الطاقة، وان نقابة المهندسين ستولي قطاع الطاقة جل الإهتمام من خلال توفير كل الدعم الممكن لجميع رواد الأعمال في مجال الطاقة من خلال الشركات التي تعمل على دعم الريادة ومنها الشركة الأردنية للإبداع.
فيما اشار رئيس مجلس ادارة الشركة الأردنية للإبداع م.محمد ابو عفيفه الى أهمية عقد هذه الورشة لانها ستساهم في ترسيخ مبدأ التعاون والتشاور والتنسيق مابين جميع المؤسسات المعنية بالطاقة المتجددة والطاقة الخضراء من حكومة و قطاع خاص ومؤسسات بحثية وجهات مانحة ومؤسسات مجتمع مدني، وكونه وانها تترجم مفهوم التعاون الإقليمي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
ولفت الى ان الشركة الأردنية للابداع مملوكة من مؤسسات حكومية وغير حكومية هي المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية وشركة المدن الصناعية ونقابة المهندسسن الاردنيين، وانها ملتزمة باحتضان ودعم المبدعين في المحافظات وتقديم كافة سبل الدعم الفني لهم وبمايسهم في خلق مشاريع ناشئة في مجال الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
فيما أكد المدير التنفيذي للشركة الأردنية للإبداع المهندس محمد العموش على أهمية الورشة كونها تغطي مجموعة من المواضيع المتعلقة في قطاع الطاقة مثل التحديات التي تواجه القطاع، ادارة القطاع، افضل الممارسات المحلية والاقليمية، ودور المؤسسات البحثية في حل المشاكل المتعلقة بهذا القطاع.
كما بين العموش أن أهمية هذه الورشة تكمن في مشاركة عدد الخبراء المحليين ومن دول الإقليم وبما يسهم في تبادل التجارب والخبرات. وقد بين ان قطاع الطاقة يعد من اهم القطاعات الحيوية لما له تأثير كبير على باقي الإقتصادات الحيوية الأخرى. وبين من وجهة نظره بأن مشكلة هذا القطاع لا يمكن ان تحل بشكل كلي دون التعاون الإقليمي في مجال الطاقة من خلال تبادل الموارد، الخبرات، الأبحاث، وافضل الممارسات الإقليمية.
وتضمنت الورشة التي شارك فيها نحو 200 مشارك ثلاثة جلسات نقاشية كانت الاولى بعنوان " سياسات التكنولوجيا الخضراء في الاردن" والثانية كانت عبارة عن طاولة مستديرة تم من خلالها مناقشة تقرير قطاع الطاقة في المملكة الذي تم اعداده من خلال خبراء محليين ودوليين حول وضع الطاقة في الاردن والممارسات الحالية المستخدمة، فيا تناولت الجلسة الثالثة "تمويل مشاريع قطاع الطاقة ".
وتم بالتوازي مع الورشة عقد لقاءات بين المشاركين في الورشة من القطاع العام والخاص والمؤسسات البحثية من داخل المملكة والدول المشاركة، تم خلالها مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة وكيفية سُبل تذليلها، ومناقشة مجالات التعاون ما بين هذه الجهات في مجال التكنولوجيا الخضراء والطاقة الشمسية.
وقال مندوب الوزيرة الامين العام بالوكالة المهندس رمزي الشاويش لقد حرص الاردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم على العمل على توفير مصادر الطاقة البديلة التي تساعده على تجاوز التحديات الاقتصادية المرتبطة بالطاقة ولا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية.
واضاف ان الحكومة تولي موضوع امن الطاقة اهمية قصوى وتحوطا لارتفاع اسعار النفط الخام في الاسواق العالمية وزيادة الاعتماد على الذات فان الحكومة تعمل على الاسراع في تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى في مجال توفير الطاقة البديلة.
واشار الى ان الحكومة قامت بالعديد من الاجراءات في مجال الطاقة المتجددة من اهمها توقيع اتفاقية اول مشروع توليد طاقة كهربائية من طاقة الرياح في محافظة الطفيلة باستطاعة 117 ميجا واط وبحجم استثمار يبلغ 205 مليون دينار، والسير باجراءات مشاريع توليد الكهرباء لمجموعة من المهتمين بالاستثمار باستخدام انظمة الخلايا الشمسية باستطاعة مقدارها 200 ميجا واط.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين الأردنيين م.عبدالله عبيدات ان الأردن من الدول ذات الموارد المحدودة في قطاع الطاقة حيث انه يعتمد على الإستيراد بنسبة كبيرة لتغطية احتياجاته في مجال الطاقة مما يشكل دافع قوي لايجاد مصادر بديلة للطاقة تعتمد على المصادر الطبيعية وتخفف العبء الإقتصادي على الأردن.
وأكد عبيدات على ضرورة دعم ريادة الأعمال في قطاع الطاقة، وان نقابة المهندسين ستولي قطاع الطاقة جل الإهتمام من خلال توفير كل الدعم الممكن لجميع رواد الأعمال في مجال الطاقة من خلال الشركات التي تعمل على دعم الريادة ومنها الشركة الأردنية للإبداع.
فيما اشار رئيس مجلس ادارة الشركة الأردنية للإبداع م.محمد ابو عفيفه الى أهمية عقد هذه الورشة لانها ستساهم في ترسيخ مبدأ التعاون والتشاور والتنسيق مابين جميع المؤسسات المعنية بالطاقة المتجددة والطاقة الخضراء من حكومة و قطاع خاص ومؤسسات بحثية وجهات مانحة ومؤسسات مجتمع مدني، وكونه وانها تترجم مفهوم التعاون الإقليمي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
ولفت الى ان الشركة الأردنية للابداع مملوكة من مؤسسات حكومية وغير حكومية هي المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية وشركة المدن الصناعية ونقابة المهندسسن الاردنيين، وانها ملتزمة باحتضان ودعم المبدعين في المحافظات وتقديم كافة سبل الدعم الفني لهم وبمايسهم في خلق مشاريع ناشئة في مجال الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
فيما أكد المدير التنفيذي للشركة الأردنية للإبداع المهندس محمد العموش على أهمية الورشة كونها تغطي مجموعة من المواضيع المتعلقة في قطاع الطاقة مثل التحديات التي تواجه القطاع، ادارة القطاع، افضل الممارسات المحلية والاقليمية، ودور المؤسسات البحثية في حل المشاكل المتعلقة بهذا القطاع.
كما بين العموش أن أهمية هذه الورشة تكمن في مشاركة عدد الخبراء المحليين ومن دول الإقليم وبما يسهم في تبادل التجارب والخبرات. وقد بين ان قطاع الطاقة يعد من اهم القطاعات الحيوية لما له تأثير كبير على باقي الإقتصادات الحيوية الأخرى. وبين من وجهة نظره بأن مشكلة هذا القطاع لا يمكن ان تحل بشكل كلي دون التعاون الإقليمي في مجال الطاقة من خلال تبادل الموارد، الخبرات، الأبحاث، وافضل الممارسات الإقليمية.
وتضمنت الورشة التي شارك فيها نحو 200 مشارك ثلاثة جلسات نقاشية كانت الاولى بعنوان " سياسات التكنولوجيا الخضراء في الاردن" والثانية كانت عبارة عن طاولة مستديرة تم من خلالها مناقشة تقرير قطاع الطاقة في المملكة الذي تم اعداده من خلال خبراء محليين ودوليين حول وضع الطاقة في الاردن والممارسات الحالية المستخدمة، فيا تناولت الجلسة الثالثة "تمويل مشاريع قطاع الطاقة ".
وتم بالتوازي مع الورشة عقد لقاءات بين المشاركين في الورشة من القطاع العام والخاص والمؤسسات البحثية من داخل المملكة والدول المشاركة، تم خلالها مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة وكيفية سُبل تذليلها، ومناقشة مجالات التعاون ما بين هذه الجهات في مجال التكنولوجيا الخضراء والطاقة الشمسية.