كيف يفوز برشلونة على بايرن ميونخ ؟
جو 24 : يخوض برشلونة اختباراً قوياً آخر بعد سلسلة من الاختبارات القوية التي خرج منها بنجاح شبه كامل في شهر أبريل وذلك عندما يستضيف خصماً شرساً هو بايرن ميونخ على ملعب كامب نو في ذهاب نصف النهائي الثاني لدوري أبطال أوروبا.
برشلونة يحتاج للفوز وهو أمر بديهي قياساً لفريق يخوض مباراة على أرضه وهو أمر لن يتحقق بسهولة لكن ربما تساعد بعض النقاط التي سنسردها هنا على هذا الأمر علماً بأننا قدمنا موضوعاً في الاتجاه المقابل عن كيفية فوز بايرن ميونخ على البرسا.
كرات طولية خلف المدافعين
لا يخفَ على أحد ضعف قلب الدفاع في بايرن ميونخ .. هذا الأمر لا يتعلق باشتراك دانتي فقط بل حتى جيروم بواتنج عنده بعض المشاكل في الدفاع عن الكرات الساقطة خلفه للمهاجمين.
وحتى في حالة عدم اشتراك دانتي فإن البديل المتوقع هو رافينيا ليس مميزاً أيضاً في هذا الأمر وبالتالي يمكن لبرشلونة الاستفادة من هذا الأمر على غرار الهدف الذي سجله لويس سواريز في مرمى ريال مدريد الذي منح برشلونة نقاط الكلاسيكو الثلاثة.
يزداد تأثير هذا الأمر في الهجمة المرتدة لبرشلونة وليس في الهجمة المنظمة أخذاً باستراتيجية بيب جوارديولا الدائمة باللعب بدفاع متقدم ما يجعل الأمور أصعب على المدافعين.
البحث عن الكرات الثابتة
تمكن برشلونة في هذا الموسم من حسم أكثر من مباراة بفضل الكرات الثابتة كمباراة سيلتا فيجو على سبيل المثال وذلك بعد تحسن واضح في مستوى الفريق في العرضيات وضحت في دفاعه ضد نفس الكرات وقدرته على تهديد مرمى الخصوم أيضاً بتلك الكرات.
هناك لاعبون بارعون في مسألة البحث عن الكرات الثابتة .. هم لا يتحايلون على القانون قدر ما يضعون أرجلهم وأقدامهم في أماكن تجعل مسألة خطأ المدافع وعرقلته له أمر محتمل ووارد جداً .. البحث عن الكرات الثابتة يخلق فرصة من لا فرصة أحياناً وبرشلونة بات يمتلك من يحول تلك الفرصة إلى هدف.
ليس شرطاً مناطحة البايرن في الاستحواذ طول الوقت، ولكن
لم يعد عشاق برشلونة ينتظرون من فريقهم اللعب على الاستحواذ طوال الوقت فقد عودهم لويس إنريكي أن الاستحواذ وقت الاستحواذ والتراجع وقت التراجع.
لكن مع مرور الوقت بدا وأن التراجع المبالغ فيه أحياناً يضر الفريق .. كاد أن يضر البرسا في أكثر من مباراة كفالنسيا وريال مدريد لولا رعونة مهاجمي الفريقين وتوفيق دفاع البرسا وبراعة كلاوديو برافو، ومباراة إشبيلية التي كان البرسا فيها جيداً جداً في أول نصف ساعة لكن تراجعه بعد ذلك أضره كثيراً.
لذلك، ومع فريق كبايرن ميونخ قد لا يكون الاستحواذ ضرورياً طوال الوقت لكن على البرسا ألا يتراجع ليلعب دفاع منطقة كما فعل في بعض الأحيان بل من الممكن أن يقتصر دفاعه على نصف ملعبه ولا يخرج بشكل شرس لاستعادة الكرة.
ميسي للخلف كثيراً
إذا كان دفاع بايرن ميونخ ليس بخير فإن خط وسطه بخير جداً! وسط البايرن هو خط دفاعه الحقيقي ضد أي منافس ولكسره عليك أن تكون في قمة مستوياتك.
ولضمان أن تكون في قمة مستوياتك فإن تواجد ميسي ضرورياً في بناء الهجمة ولإرهاق لاعبي وسط البايرن حتى لا يظلا على مخزونهم البدني طوال اللقاء، وقد يجدي ذلك نفعاً خصوصاً في حالة عدم اشتراك شفاينشتايجر بجانب ألونسو ما قد يرهق الأخير تماماً وذلك في سيناريو مشابه لما حدث مع وسط السيتي وباريس سان جيرمان.
كما أن اشتراك ميسي في عملية بناء الهجمة قد يفتح ثغرات أكثر في خط الوسط ويكشف دفاع البايرن أكثر وحينها يأتي دور نيمار وسواريز في التحرك وتسلم التمريرات البينية التي تخرج من لاعبي وسط البرسا المميزين في هذا الأمر.
دفاع منتبه وعدم استعجال للفوز
عاملان مرتبطان ببعضهما، فعدم استعجال الفوز يستلزم دفاعاً متيقظاً وحارساً جيداً يمنحان الهجوم فرصة لالتقاط الأنفاس.
تعجل الفوز قد يكشف برشلونة ويجعله معرضاً لهجمات وفرص من لاعبين لا يعرفون الخطأ كثيراً أمام المرمى خصوصاً توماس مولر .. هذا اللاعب الخطير الذي لا يستعرض كثيراً بل كل ما يهمه هو التسجيل وهو وريث شرعي لجيرد مولر وميروسلاف كلوزة على اختلاف مركزيهم معه لكن عقليته مثلهم .. الهدف هو أجمل استعراض.
جول
برشلونة يحتاج للفوز وهو أمر بديهي قياساً لفريق يخوض مباراة على أرضه وهو أمر لن يتحقق بسهولة لكن ربما تساعد بعض النقاط التي سنسردها هنا على هذا الأمر علماً بأننا قدمنا موضوعاً في الاتجاه المقابل عن كيفية فوز بايرن ميونخ على البرسا.
كرات طولية خلف المدافعين
لا يخفَ على أحد ضعف قلب الدفاع في بايرن ميونخ .. هذا الأمر لا يتعلق باشتراك دانتي فقط بل حتى جيروم بواتنج عنده بعض المشاكل في الدفاع عن الكرات الساقطة خلفه للمهاجمين.
وحتى في حالة عدم اشتراك دانتي فإن البديل المتوقع هو رافينيا ليس مميزاً أيضاً في هذا الأمر وبالتالي يمكن لبرشلونة الاستفادة من هذا الأمر على غرار الهدف الذي سجله لويس سواريز في مرمى ريال مدريد الذي منح برشلونة نقاط الكلاسيكو الثلاثة.
يزداد تأثير هذا الأمر في الهجمة المرتدة لبرشلونة وليس في الهجمة المنظمة أخذاً باستراتيجية بيب جوارديولا الدائمة باللعب بدفاع متقدم ما يجعل الأمور أصعب على المدافعين.
البحث عن الكرات الثابتة
تمكن برشلونة في هذا الموسم من حسم أكثر من مباراة بفضل الكرات الثابتة كمباراة سيلتا فيجو على سبيل المثال وذلك بعد تحسن واضح في مستوى الفريق في العرضيات وضحت في دفاعه ضد نفس الكرات وقدرته على تهديد مرمى الخصوم أيضاً بتلك الكرات.
هناك لاعبون بارعون في مسألة البحث عن الكرات الثابتة .. هم لا يتحايلون على القانون قدر ما يضعون أرجلهم وأقدامهم في أماكن تجعل مسألة خطأ المدافع وعرقلته له أمر محتمل ووارد جداً .. البحث عن الكرات الثابتة يخلق فرصة من لا فرصة أحياناً وبرشلونة بات يمتلك من يحول تلك الفرصة إلى هدف.
ليس شرطاً مناطحة البايرن في الاستحواذ طول الوقت، ولكن
لم يعد عشاق برشلونة ينتظرون من فريقهم اللعب على الاستحواذ طوال الوقت فقد عودهم لويس إنريكي أن الاستحواذ وقت الاستحواذ والتراجع وقت التراجع.
لكن مع مرور الوقت بدا وأن التراجع المبالغ فيه أحياناً يضر الفريق .. كاد أن يضر البرسا في أكثر من مباراة كفالنسيا وريال مدريد لولا رعونة مهاجمي الفريقين وتوفيق دفاع البرسا وبراعة كلاوديو برافو، ومباراة إشبيلية التي كان البرسا فيها جيداً جداً في أول نصف ساعة لكن تراجعه بعد ذلك أضره كثيراً.
لذلك، ومع فريق كبايرن ميونخ قد لا يكون الاستحواذ ضرورياً طوال الوقت لكن على البرسا ألا يتراجع ليلعب دفاع منطقة كما فعل في بعض الأحيان بل من الممكن أن يقتصر دفاعه على نصف ملعبه ولا يخرج بشكل شرس لاستعادة الكرة.
ميسي للخلف كثيراً
إذا كان دفاع بايرن ميونخ ليس بخير فإن خط وسطه بخير جداً! وسط البايرن هو خط دفاعه الحقيقي ضد أي منافس ولكسره عليك أن تكون في قمة مستوياتك.
ولضمان أن تكون في قمة مستوياتك فإن تواجد ميسي ضرورياً في بناء الهجمة ولإرهاق لاعبي وسط البايرن حتى لا يظلا على مخزونهم البدني طوال اللقاء، وقد يجدي ذلك نفعاً خصوصاً في حالة عدم اشتراك شفاينشتايجر بجانب ألونسو ما قد يرهق الأخير تماماً وذلك في سيناريو مشابه لما حدث مع وسط السيتي وباريس سان جيرمان.
كما أن اشتراك ميسي في عملية بناء الهجمة قد يفتح ثغرات أكثر في خط الوسط ويكشف دفاع البايرن أكثر وحينها يأتي دور نيمار وسواريز في التحرك وتسلم التمريرات البينية التي تخرج من لاعبي وسط البرسا المميزين في هذا الأمر.
دفاع منتبه وعدم استعجال للفوز
عاملان مرتبطان ببعضهما، فعدم استعجال الفوز يستلزم دفاعاً متيقظاً وحارساً جيداً يمنحان الهجوم فرصة لالتقاط الأنفاس.
تعجل الفوز قد يكشف برشلونة ويجعله معرضاً لهجمات وفرص من لاعبين لا يعرفون الخطأ كثيراً أمام المرمى خصوصاً توماس مولر .. هذا اللاعب الخطير الذي لا يستعرض كثيراً بل كل ما يهمه هو التسجيل وهو وريث شرعي لجيرد مولر وميروسلاف كلوزة على اختلاف مركزيهم معه لكن عقليته مثلهم .. الهدف هو أجمل استعراض.
جول