“بروتوس” الأرجنتيني يقتل “القيصر” جوارديولا
جو 24 : القاهرة، 6 مايو/آيار (إفي): “لا يمكن ايقاف ميسي”.. جملة قالها الإسباني بيب جوارديولا مدرب بايرن ميونخ الألماني قبل مواجهة برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب كامب نو والتي انتهت اليوم بهزيمة كبيرة للفريق البافاري بثلاثية نظيفة.
وشارك الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة في الأهداف الثلاثة التي سجلها النادي الكتالوني حيث تكفل باحراز الهدفين الأول والثاني وصناعة الثالث لزميله البرازيلي نيمار.
ويعلم الجميع أن جوارديولا أثناء تدريبه برشلونة كان له الفضل في صناعة أسطورة ميسي الذي كان هو الآخر صاحب فضل ليس بالقليل في كل الألقاب التي توج بها المدرب الإسباني مع البرسا.
أجواء كبير وملحمية أحاطت بالمواجهة قبل البداية حيث وصف البعض لقاء جوارديولا وميسي بأنها ستكون مقابلة بين “الوحش وصانعه”، خاصة وأنها تأتي في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.
وربما تكون هذه المرحلة حساسة بالنسبة لجوارديولا أكثر من ميسي خاصة عقب اقصاء بايرن من نصف نهائي كأس ألمانيا على يد بروسيا دورتموند وأيضا في ظل مواجهته لفريقه السابق، بخلاف أنها تأتي عقب فضيحة نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي حينما دك ريال مدريد شباك البافاريين بخمسة أهداف نظيفة في مباراتي الذهاب والعودة.
وتشبه أحداث مباراة اليوم ما حدث في قصة مقتل يوليوس قيصر، فمثلما جرت المؤامرة على قتله داخل مجلس الشيوخ من قبل عدد من الأعيان الذي صنعهم أو عفا عنهم وشارك فيها أقرب شخص إليه وهو بروتوس، كان جوارديولا على موعد مع شيء مشابه.
لويس إنريكي صديق جوارديولا والمقربون منه في مجلس “كامب نو” أندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس وليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وباقي الصحبة التي جاءت بعد ولاية جوارديولا كان أمامها هدف واحد وهو مصلحة “الامبراطورية الكتالونية” عن طريق تحقيق الفوز.
بعدما شارك بروتوس في قتل يوليوس قيصر قال له الأخير وهو بين يديه “حتى أنت يا بروتوس”، فأجاب الأخير “إنني أحبك ولكن أحب روما أكثر”، هذا هو الواقع هنا فصحيح أن ميسي يدين للفضل بجوارديولا ولكنه يحب برشلونة أكثر، يحب الفوز أكثر، يحب الكرة أكثر! .
وتبدو مهمة جوارديولا وبايرن في مباراة العودة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، فصحيح أن النادي البافاري تمكن في ربع النهائي من تعويض الخسارة ايابا بثلاثة أهداف لواحد أمام بورتو البرتغالي، ولكن الأمور في العودة هذه المرة ستكون مختلفة لأن المواجهة ستكون أصعب بكثير وفي ظل معطيات مختلفة.
نصب جوارديولا نفسه “قيصرا” على الكرة الألمانية خلال الموسمين الماضي والجاري، خصوصا في البوندسليجا، ولكنه أوروبيا لم يحقق المنتظر حتى الآن بل وفقد معه النادي البافاري جزء من هيبته في القارة العجوز، خاصة في المواعيد الكبرى، فهل ستجري “مؤامرة” أخرى تطيح به نهاية الموسم من بايرن اذا ما فشل في تحقيق معجزة العبور لنهائي برلين؟.
وحده الزمن هو من سيقول كلمته والتي ستكون أولى حروفها يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 من الشهر الجاري على أرض أليانز أرينا معقل النادي البافاري.(إفي).
وشارك الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة في الأهداف الثلاثة التي سجلها النادي الكتالوني حيث تكفل باحراز الهدفين الأول والثاني وصناعة الثالث لزميله البرازيلي نيمار.
ويعلم الجميع أن جوارديولا أثناء تدريبه برشلونة كان له الفضل في صناعة أسطورة ميسي الذي كان هو الآخر صاحب فضل ليس بالقليل في كل الألقاب التي توج بها المدرب الإسباني مع البرسا.
أجواء كبير وملحمية أحاطت بالمواجهة قبل البداية حيث وصف البعض لقاء جوارديولا وميسي بأنها ستكون مقابلة بين “الوحش وصانعه”، خاصة وأنها تأتي في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.
وربما تكون هذه المرحلة حساسة بالنسبة لجوارديولا أكثر من ميسي خاصة عقب اقصاء بايرن من نصف نهائي كأس ألمانيا على يد بروسيا دورتموند وأيضا في ظل مواجهته لفريقه السابق، بخلاف أنها تأتي عقب فضيحة نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي حينما دك ريال مدريد شباك البافاريين بخمسة أهداف نظيفة في مباراتي الذهاب والعودة.
وتشبه أحداث مباراة اليوم ما حدث في قصة مقتل يوليوس قيصر، فمثلما جرت المؤامرة على قتله داخل مجلس الشيوخ من قبل عدد من الأعيان الذي صنعهم أو عفا عنهم وشارك فيها أقرب شخص إليه وهو بروتوس، كان جوارديولا على موعد مع شيء مشابه.
لويس إنريكي صديق جوارديولا والمقربون منه في مجلس “كامب نو” أندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس وليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وباقي الصحبة التي جاءت بعد ولاية جوارديولا كان أمامها هدف واحد وهو مصلحة “الامبراطورية الكتالونية” عن طريق تحقيق الفوز.
بعدما شارك بروتوس في قتل يوليوس قيصر قال له الأخير وهو بين يديه “حتى أنت يا بروتوس”، فأجاب الأخير “إنني أحبك ولكن أحب روما أكثر”، هذا هو الواقع هنا فصحيح أن ميسي يدين للفضل بجوارديولا ولكنه يحب برشلونة أكثر، يحب الفوز أكثر، يحب الكرة أكثر! .
وتبدو مهمة جوارديولا وبايرن في مباراة العودة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، فصحيح أن النادي البافاري تمكن في ربع النهائي من تعويض الخسارة ايابا بثلاثة أهداف لواحد أمام بورتو البرتغالي، ولكن الأمور في العودة هذه المرة ستكون مختلفة لأن المواجهة ستكون أصعب بكثير وفي ظل معطيات مختلفة.
نصب جوارديولا نفسه “قيصرا” على الكرة الألمانية خلال الموسمين الماضي والجاري، خصوصا في البوندسليجا، ولكنه أوروبيا لم يحقق المنتظر حتى الآن بل وفقد معه النادي البافاري جزء من هيبته في القارة العجوز، خاصة في المواعيد الكبرى، فهل ستجري “مؤامرة” أخرى تطيح به نهاية الموسم من بايرن اذا ما فشل في تحقيق معجزة العبور لنهائي برلين؟.
وحده الزمن هو من سيقول كلمته والتي ستكون أولى حروفها يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 من الشهر الجاري على أرض أليانز أرينا معقل النادي البافاري.(إفي).