"الزوج الصيفي" لماذا يهرب من زوجته؟
جو 24 : الأصل في العلاقة الزوجية وبناء البيوت الشعور بالسكن، فهو منبع سكينة النفس وأمنها وأمانها وراحتها، إلا أن البيوت العربية عامة والخليجية خاصة تشهد حالة من التفكك الأسري والصخب المادي ما بين الطلبات والاحتياجات وسعي كل فرد من الأسرة وراء متعته الخاصة والاهتمام برغباته ونزواته ضارباً بعرض الحائط رغبات الآخرين، فبدلاً من يكون البيت ملاذاً للسكن أصبح في عين بعض الأزواج مكاناً يريدون الفرار منه، فما هي حجج الرجال في الهروب من المنزل؟ إنها بلا شك السفر، فلماذا يهرب الأزواج خلال عطلات الصيف؟ وكيف يهربون من زوجاتهم صيفاً؟ هذا ما يخبرنا عنه المستشار الأسري والاجتماعي عبدالرحمن القراش في الموضوع التالي:
بداية يقول القراش: "انتشرت في الآونة الأخيرة " موضة "هرب الأزواج من بيوتهم ومسؤولياتهم صيفاً من خلال السفر"، مشيراً إلى أن حال الأزواج بهذا الأمر ينقسم إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
- القسم الأول: يقوم الرجل بتسفير الزوجة لمدة بسيطة ثم يعود ويسافر بمفرده، والسبب في ذلك أنه يريد أن يسكت الزوجة والأبناء لكي لا تناقشه في موضوع سفره لوحده مستقبلاً.
- القسم الثاني: يبقي زوجته في البيت مع أطفالها لتحمل المسؤولية في غيابه أو يبعثها لأهلها تنتظر عودته من السفر، والسبب في ذلك قناعته التامة بأن السفر لوحده أكثر متعة، فلا يقبل بسفر أهله معه؛ لأنهم يعيقون أهدافه أو أن لديه قناعة بأن من العيب أن تنكشف زوجته وبناته في الخارج على الرجال.
- القسم الثالث: يسافر لوحده متعذّراً بحجة أن لديه عملاً أو دورة في الخارج فيقتنع أهله بأن سفره مبرر وهو في الحقيقة للسياحة وتوسيع الصدر .
أسباب هروب الأزواج
وحول الأسباب التي قد تدفع الأزواج إلى التخطيط للهرب من زوجاتهم وأسرهم يقول القراش: "تتعدد الأسباب بين المنطقية والغير منطقية، فهناك من يهرب لفترة وجيزة؛ لأنه بحاجة للاستجمام دون تفريط في مسؤولية البيت ومن أجل تجديد العلاقة بينه وبين زوجته، ولا يتعدى ذلك الأسبوع الواحد، وهناك من يتعمد السفر لوحده كل عام مهملاً بذلك بيته وزوجته سواء بالتقتير عليهم أو بالإهمال التام لمشاعرهم واحتياجاته، وهناك أيضاً من يهرب تجنباً للمشاكل الزوجية وكردة فعل لفقدان الحوار الأسري وحدوث البرود والجفاء العاطفي بينه وبين زوجته وهذا هروب سلبي العلاقة سوءاً".
ويضيف القراش: "هذا الهروب يورث تساؤلات كثيرة ومعاناة كبيرة لدى الزوجة تسبب الانعكاسات السلبية على صحتها ونفسيتها، مما يؤثر على تعاملها مع الأبناء ومع الزوج بعد عودته حتى تصل إلى قناعة أنها ليست ذات قيمة لدى زوجها، الأمر الذي يدعوها لطلب الطلاق أو افتعال المشاكل بشكل مستمر؛ لأن عدم معرفتها بسبب سفر الزوج يؤكد لها بأنه يبحث عن المتعة مع غيرها سواء بالحلال أو الحرام".
بداية يقول القراش: "انتشرت في الآونة الأخيرة " موضة "هرب الأزواج من بيوتهم ومسؤولياتهم صيفاً من خلال السفر"، مشيراً إلى أن حال الأزواج بهذا الأمر ينقسم إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
- القسم الأول: يقوم الرجل بتسفير الزوجة لمدة بسيطة ثم يعود ويسافر بمفرده، والسبب في ذلك أنه يريد أن يسكت الزوجة والأبناء لكي لا تناقشه في موضوع سفره لوحده مستقبلاً.
- القسم الثاني: يبقي زوجته في البيت مع أطفالها لتحمل المسؤولية في غيابه أو يبعثها لأهلها تنتظر عودته من السفر، والسبب في ذلك قناعته التامة بأن السفر لوحده أكثر متعة، فلا يقبل بسفر أهله معه؛ لأنهم يعيقون أهدافه أو أن لديه قناعة بأن من العيب أن تنكشف زوجته وبناته في الخارج على الرجال.
- القسم الثالث: يسافر لوحده متعذّراً بحجة أن لديه عملاً أو دورة في الخارج فيقتنع أهله بأن سفره مبرر وهو في الحقيقة للسياحة وتوسيع الصدر .
أسباب هروب الأزواج
وحول الأسباب التي قد تدفع الأزواج إلى التخطيط للهرب من زوجاتهم وأسرهم يقول القراش: "تتعدد الأسباب بين المنطقية والغير منطقية، فهناك من يهرب لفترة وجيزة؛ لأنه بحاجة للاستجمام دون تفريط في مسؤولية البيت ومن أجل تجديد العلاقة بينه وبين زوجته، ولا يتعدى ذلك الأسبوع الواحد، وهناك من يتعمد السفر لوحده كل عام مهملاً بذلك بيته وزوجته سواء بالتقتير عليهم أو بالإهمال التام لمشاعرهم واحتياجاته، وهناك أيضاً من يهرب تجنباً للمشاكل الزوجية وكردة فعل لفقدان الحوار الأسري وحدوث البرود والجفاء العاطفي بينه وبين زوجته وهذا هروب سلبي العلاقة سوءاً".
ويضيف القراش: "هذا الهروب يورث تساؤلات كثيرة ومعاناة كبيرة لدى الزوجة تسبب الانعكاسات السلبية على صحتها ونفسيتها، مما يؤثر على تعاملها مع الأبناء ومع الزوج بعد عودته حتى تصل إلى قناعة أنها ليست ذات قيمة لدى زوجها، الأمر الذي يدعوها لطلب الطلاق أو افتعال المشاكل بشكل مستمر؛ لأن عدم معرفتها بسبب سفر الزوج يؤكد لها بأنه يبحث عن المتعة مع غيرها سواء بالحلال أو الحرام".