سنة ونصف لـثلاثينية بتهمة حيازة مواد مخدرة
جو 24 : قضت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة أمس بحبس ثلاثينية سنة ونصف بتهمة تسليم مواد مخدرة، والغرامة ألفي دينار، بعد تعديلها من تهمة حيازة مادة مخدرة بقصد الاتجار.
تفاصيل القضية تتلخص وفق لائحة الاتهام، ان المتهمة من بائعي المواد المخدرة على متعاطيها وهي من متعاطي مادة الحشيش المخدر، ولورود معلومات بذلك الى ادارة مكافحة المخدرات فقد جرى في آب الماضي تكليف احد عناصر ادارة مكافحة المخدرات للاتصال بالمتهمة على هاتفها الخلوي والقيام بدور المشتري.
وبالفعل تمكن عنصر المكافحة من الاتصال بالمتهمة وطلب منها شراء المواد المخدرة حيث استعدت المتهمة لذلك واتفقا على الالتقاء في احد المجمعات التجارية في منطقة جبل الحسين بالعاصمة، وفي الزمان والمكان المحددين حضرت المتهمة وقامت بتسليم عنصر المكافحة حبتين من حبوب الكبتاجون المخدرة وقطعة من مادة الحشيش المخدر كعينة للمواد المخدرة الموجودة بحوزتها، واتفقا فيما بينهما على ان يقوم عنصر المكافحة بتسليمها مبلغ خمسة آلاف دينار مقابل كمية من مادتي الحشيش وحبوب الكبتاجون.
وفي نهاية آب الماضي ورد اتصال هاتفي على هاتف عنصر المكافحة من المتهمة واخبرته بقيامها بتجهيز كمية حبوب الكبتاجون والحشيش واتفقا على ان يلتقيا في ذات المنطقة التي التقيا فيها المرة الاولى، حيث جرى تزويد عنصر المكافحة بملغ 850 دينار من خزينة الادارة، وفي المكان والزمان المحددين حضرت المتهمة والتقت بعنصر مكافحة المخدرات وقامت بتسليمه كيسا بداخله قطعة من مادة الحشيش بحجم الكف ملفوفة بقطعة قماش بلغت وزنها 160 غرام، وكيسا آخر بداخله كمية من حبوب الكبتاجون بلغت الف حبة، فيما قام عنصر المكافحة بتسليمها مبلغ 850 دينارا، وبعد ذلك اخبرت المتهمة شاهد النيابة ان بامكانها احضار كميات اخرى من مادة الحشيش وحبوب الكبتاجون، حيث جرى القاء القبض عليها وضبط بحوزتها 850 دينارا وهو ذات المبلغ الذي استلمته من عنصر المكافحة ثمنا للمواد المخدرة، وضبط بحوزتها هاتف خلوي يحمل الرقم الذي كان يستخدمه العنصر في الاتصال مع المتهمة، اثر ذلك جرت الملاحقة.
الرأي
تفاصيل القضية تتلخص وفق لائحة الاتهام، ان المتهمة من بائعي المواد المخدرة على متعاطيها وهي من متعاطي مادة الحشيش المخدر، ولورود معلومات بذلك الى ادارة مكافحة المخدرات فقد جرى في آب الماضي تكليف احد عناصر ادارة مكافحة المخدرات للاتصال بالمتهمة على هاتفها الخلوي والقيام بدور المشتري.
وبالفعل تمكن عنصر المكافحة من الاتصال بالمتهمة وطلب منها شراء المواد المخدرة حيث استعدت المتهمة لذلك واتفقا على الالتقاء في احد المجمعات التجارية في منطقة جبل الحسين بالعاصمة، وفي الزمان والمكان المحددين حضرت المتهمة وقامت بتسليم عنصر المكافحة حبتين من حبوب الكبتاجون المخدرة وقطعة من مادة الحشيش المخدر كعينة للمواد المخدرة الموجودة بحوزتها، واتفقا فيما بينهما على ان يقوم عنصر المكافحة بتسليمها مبلغ خمسة آلاف دينار مقابل كمية من مادتي الحشيش وحبوب الكبتاجون.
وفي نهاية آب الماضي ورد اتصال هاتفي على هاتف عنصر المكافحة من المتهمة واخبرته بقيامها بتجهيز كمية حبوب الكبتاجون والحشيش واتفقا على ان يلتقيا في ذات المنطقة التي التقيا فيها المرة الاولى، حيث جرى تزويد عنصر المكافحة بملغ 850 دينار من خزينة الادارة، وفي المكان والزمان المحددين حضرت المتهمة والتقت بعنصر مكافحة المخدرات وقامت بتسليمه كيسا بداخله قطعة من مادة الحشيش بحجم الكف ملفوفة بقطعة قماش بلغت وزنها 160 غرام، وكيسا آخر بداخله كمية من حبوب الكبتاجون بلغت الف حبة، فيما قام عنصر المكافحة بتسليمها مبلغ 850 دينارا، وبعد ذلك اخبرت المتهمة شاهد النيابة ان بامكانها احضار كميات اخرى من مادة الحشيش وحبوب الكبتاجون، حيث جرى القاء القبض عليها وضبط بحوزتها 850 دينارا وهو ذات المبلغ الذي استلمته من عنصر المكافحة ثمنا للمواد المخدرة، وضبط بحوزتها هاتف خلوي يحمل الرقم الذي كان يستخدمه العنصر في الاتصال مع المتهمة، اثر ذلك جرت الملاحقة.
الرأي