المحافظون يفوزون بالأغلبية المطلقة في بريطانيا
جو 24 : أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات االعامة البريطانية فوز حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، ديفيد كاميرون بفارق كبير عن منافسه التقليدي حزب العمال المعارض بزعامة، إد ميليباند.
وحصل المحافظون على 331 مقعدا من بين 650 عدد مقاعد مجلس العموم (البرلمان)، وبزيادة مقدارها 24 مقعدا عن انتخابات عام 2010، بينما حلّ حزب العمال ثانيا بحصوله على 232 مقعدا وبانخفاض 26 مقعدا عن الانتخابات الماضية، وهو ما دفع زعيمه إد ميليباند لإعلان استقالته.
كما حصل الحزب الوطني الاسكتلندي على 56 مقعدا بزيادة مقدارها 50 مقعدا ليكون في المركز الثالث، بينما جاء حزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة، نيك كليغ، في المركز الرابع بحصوله على 8 مقاعد بعد أن خسر حزبه عشرات المقاعد في الانتخابات، حيث فقد 49 مقعدا بعدما كان يحتفط في البرلمان السابق بـ 57 مقعدا مكنته من المشاركة في الحكومة الإئتلافية السابقة بزعامة كاميرون.
وقالت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، نيكولا ستورجون، أن هذه الانتخابات هي بمثابة نقطة تحول لحزبها الذي حصل على أغلب المقاعد من حزب العمال، حيث كان أكبر عدد سابق من المقاعد التي حصل عليها الحزب 11 مقعدا عقب انتخابات 1974.
كما حصل حزب الاتحادي الديمقراطي في ايرلندا الشمالية على 8 مقاعد، وحصلت الأحزاب الصغيرة الأخرى على 15 مقعدا منها حزب الخضر الذي احتفظ بمقعده الوحيد في البرلمان بعد أن احتفظت النائبة كارولين لوكاس بمقعدها عن دائرة برايتون بافيليون الانتخابية، في حين لم تستطع زعيمة الحزب ناتالي بينيت تحقيق الفوز في دائرة هولبورن أند سانت بانكراس بالعاصمة لندن.
وحصل حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للإتحاد الأوروبي على مقعد برلماني واحد، في حين خسر زعيم الحزب، نايجل فاراج في الانتخابات ولم يتمكن من تأمين مقعد له، حيث جاءت استقالته من زعامة الحزب هذا اليوم بعد أن تعهد سابقا بتقديمها في حال لم يتمكن من الحصول على مقعد له في البرلمان وهو ما حدث.
وحصل المحافظون على 331 مقعدا من بين 650 عدد مقاعد مجلس العموم (البرلمان)، وبزيادة مقدارها 24 مقعدا عن انتخابات عام 2010، بينما حلّ حزب العمال ثانيا بحصوله على 232 مقعدا وبانخفاض 26 مقعدا عن الانتخابات الماضية، وهو ما دفع زعيمه إد ميليباند لإعلان استقالته.
كما حصل الحزب الوطني الاسكتلندي على 56 مقعدا بزيادة مقدارها 50 مقعدا ليكون في المركز الثالث، بينما جاء حزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة، نيك كليغ، في المركز الرابع بحصوله على 8 مقاعد بعد أن خسر حزبه عشرات المقاعد في الانتخابات، حيث فقد 49 مقعدا بعدما كان يحتفط في البرلمان السابق بـ 57 مقعدا مكنته من المشاركة في الحكومة الإئتلافية السابقة بزعامة كاميرون.
وقالت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، نيكولا ستورجون، أن هذه الانتخابات هي بمثابة نقطة تحول لحزبها الذي حصل على أغلب المقاعد من حزب العمال، حيث كان أكبر عدد سابق من المقاعد التي حصل عليها الحزب 11 مقعدا عقب انتخابات 1974.
كما حصل حزب الاتحادي الديمقراطي في ايرلندا الشمالية على 8 مقاعد، وحصلت الأحزاب الصغيرة الأخرى على 15 مقعدا منها حزب الخضر الذي احتفظ بمقعده الوحيد في البرلمان بعد أن احتفظت النائبة كارولين لوكاس بمقعدها عن دائرة برايتون بافيليون الانتخابية، في حين لم تستطع زعيمة الحزب ناتالي بينيت تحقيق الفوز في دائرة هولبورن أند سانت بانكراس بالعاصمة لندن.
وحصل حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للإتحاد الأوروبي على مقعد برلماني واحد، في حين خسر زعيم الحزب، نايجل فاراج في الانتخابات ولم يتمكن من تأمين مقعد له، حيث جاءت استقالته من زعامة الحزب هذا اليوم بعد أن تعهد سابقا بتقديمها في حال لم يتمكن من الحصول على مقعد له في البرلمان وهو ما حدث.