ميسي أفضل من رونالدو
جو 24 : تحدث مارتن كيون، المدافع الأسطوري الأسبق لفريق أرسنال الإنجليزي، عن اللقاء الذي شهد فوز العملاق الإسباني برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على نظيره بايرن ميونيخ الألماني بـ3-0، ملقياً الضوء بشكلٍ أكبر على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والذي كان بمثابة عريس اللقاء.
وعن السؤال التقليدي بشأن الأفضل بين النجمين العالميين ميسي ونظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو، أوضح لاعب منتخب إنجلترا السابق في مقاله بصحيفة الدايلي ميل الإنجليزية أنه بقدر ما يعتبر رونالدو لاعباً عظيماً، إلا أن ميسي يظل الأفضل بالنسبة له، فعندما يجري الأخير بالكرة، يكون فوقها تقريباً، ومن الصعب أن تستطيع رؤيتها حينما يقوم بالمراوغة، حيث تكون مختبئةً بين أقدامه.
وأسهب المدافع التاريخي السابق للمدفعجية -48 عاماً- في الثناء على قدرات ميسي، مضيفاً أنه يمتلك القدرة على المرور بسرعة البرق من المدافعين، بالإضافة لرباطة الجأش اللازمة لإنهاء الهجمات في المرمى بشكلٍ مميز. وينبع هذا من ثلاثة أشياءٍ هي: الموهبة الخالصة، الغريزة التهديفية الكبيرة والتكرار البحت، حيث انفرد بالمرمى في مناسباتٍ لا تعد ولا تحصى لدرجة أن الأمر أصبح معتاداً بالنسبة له في معرفة القرار المناسب لاتخاذه.
وأكمل كيون رأيه، قائلاً أن المدافعين يعرفون ما ينبغي عليهم فعله غالباً، لكنهم لا يستطيعون إيقافه، فهو يهينهم ويحرجهم. ولا ينبغي علينا نسيان أن ما فعله البرغوث -27 عاماً- يوم الأربعاء كان أمام أحد أفضل المدافعين والحراس على مستوى العالم -جيروم بواتنج ومانويل نوير-، والذين تُوَِجَا بمونديال البرازيل الماضي. فالأشياء التي يفعلها ميسي مثيرةً للسخرية. لقد سقط بواتنج أرضاً مثل الشجرة المنطرحة، بسبب وضع جسده الخاطئ تماماً، فقد اندفع بقوةٍ تجاه حامل الكرة، ولم يستطع الالتفاف والعودة بنفس السرعة لدى مراوغته، مما تسبب في اختلال توازنه وسقوطه.
وشبَّه كيون ميسي يسمكة القرش التي تلتهم ضحاياها بعدما تتسبب في العديد من الجروح الدامية لهم، قائلاً أنه يبدو كما لو كان ينوم ضحاياه من المدافعين مغناطيسياً قبل مراوغتهم، لدرجة أنهم يتساقطون أرضاً من الخوف، فهدفه الأول تسبب بجرحٍ عميقٍ تسبب في كسر عظام البايرن، وحينما تمكن من تذوق طعم الدماء بعدها، اندفع للإجهاز على الخصم.
وأخيراً، اختتم كيون مقاله بأن موسم البارسا الرائع لا يعود فيه الفضل لميسي وحده، مؤكداً أنه مجهود فريقٍ بأكمله، وأن خط الهجوم بوجود الأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار بالإضافة لميسي بات محلقاً في السماء كالسهام الحمراء، موضحاً أنهم يتمتعون بسرعةٍ كالبرق، إمكانياتٍ خارقةٍ وقدرةٍ على زعزعة خطوط دفاعات الخصوم.
وعن رأيه في أداء هجوم البلوجرانا في اللقاء، قال مدافع الجانرز السابق في عصرهم الذهبي أن نيمار كان نجم اللقاء الأول قبل تسجيل ميسي لهدفيه، باختراقات نجم السامبا من الجهة اليسرى، مضيفاً أن بعض توغلاته تسببت في قيام كيون من مقعده، حيث يراه الأخير نجماً صاعداً بقوةٍ، لكن في النهاية، بدا الأمر كما لو كان العالم بأكمله واقفاً على قدميه لتحية ميسي على أدائه الرائع.
جول
وعن السؤال التقليدي بشأن الأفضل بين النجمين العالميين ميسي ونظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو، أوضح لاعب منتخب إنجلترا السابق في مقاله بصحيفة الدايلي ميل الإنجليزية أنه بقدر ما يعتبر رونالدو لاعباً عظيماً، إلا أن ميسي يظل الأفضل بالنسبة له، فعندما يجري الأخير بالكرة، يكون فوقها تقريباً، ومن الصعب أن تستطيع رؤيتها حينما يقوم بالمراوغة، حيث تكون مختبئةً بين أقدامه.
وأسهب المدافع التاريخي السابق للمدفعجية -48 عاماً- في الثناء على قدرات ميسي، مضيفاً أنه يمتلك القدرة على المرور بسرعة البرق من المدافعين، بالإضافة لرباطة الجأش اللازمة لإنهاء الهجمات في المرمى بشكلٍ مميز. وينبع هذا من ثلاثة أشياءٍ هي: الموهبة الخالصة، الغريزة التهديفية الكبيرة والتكرار البحت، حيث انفرد بالمرمى في مناسباتٍ لا تعد ولا تحصى لدرجة أن الأمر أصبح معتاداً بالنسبة له في معرفة القرار المناسب لاتخاذه.
وأكمل كيون رأيه، قائلاً أن المدافعين يعرفون ما ينبغي عليهم فعله غالباً، لكنهم لا يستطيعون إيقافه، فهو يهينهم ويحرجهم. ولا ينبغي علينا نسيان أن ما فعله البرغوث -27 عاماً- يوم الأربعاء كان أمام أحد أفضل المدافعين والحراس على مستوى العالم -جيروم بواتنج ومانويل نوير-، والذين تُوَِجَا بمونديال البرازيل الماضي. فالأشياء التي يفعلها ميسي مثيرةً للسخرية. لقد سقط بواتنج أرضاً مثل الشجرة المنطرحة، بسبب وضع جسده الخاطئ تماماً، فقد اندفع بقوةٍ تجاه حامل الكرة، ولم يستطع الالتفاف والعودة بنفس السرعة لدى مراوغته، مما تسبب في اختلال توازنه وسقوطه.
وشبَّه كيون ميسي يسمكة القرش التي تلتهم ضحاياها بعدما تتسبب في العديد من الجروح الدامية لهم، قائلاً أنه يبدو كما لو كان ينوم ضحاياه من المدافعين مغناطيسياً قبل مراوغتهم، لدرجة أنهم يتساقطون أرضاً من الخوف، فهدفه الأول تسبب بجرحٍ عميقٍ تسبب في كسر عظام البايرن، وحينما تمكن من تذوق طعم الدماء بعدها، اندفع للإجهاز على الخصم.
وأخيراً، اختتم كيون مقاله بأن موسم البارسا الرائع لا يعود فيه الفضل لميسي وحده، مؤكداً أنه مجهود فريقٍ بأكمله، وأن خط الهجوم بوجود الأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار بالإضافة لميسي بات محلقاً في السماء كالسهام الحمراء، موضحاً أنهم يتمتعون بسرعةٍ كالبرق، إمكانياتٍ خارقةٍ وقدرةٍ على زعزعة خطوط دفاعات الخصوم.
وعن رأيه في أداء هجوم البلوجرانا في اللقاء، قال مدافع الجانرز السابق في عصرهم الذهبي أن نيمار كان نجم اللقاء الأول قبل تسجيل ميسي لهدفيه، باختراقات نجم السامبا من الجهة اليسرى، مضيفاً أن بعض توغلاته تسببت في قيام كيون من مقعده، حيث يراه الأخير نجماً صاعداً بقوةٍ، لكن في النهاية، بدا الأمر كما لو كان العالم بأكمله واقفاً على قدميه لتحية ميسي على أدائه الرائع.
جول