مع اطلاق 100 مختبر.. ذنيبات: خطة لحوسبة المناهج التعليمية "صور"
جو 24 : رعى نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اليوم في مدرسة ماحص الثانوية للبنات، إطلاق مشروع تركيب (100) مختبر حاسوب (Multi-seat ) مقدمة من شركة مايكروسوفت؛ موزعة على (66) مدرسة حكومية من المدارس التي تطبق نموذج مبادرة التعليم الأردنية.
وتشتمل هذه المختبرات على ( 1200) جهاز حاسوب سيتم توزيعها على مدارس حكومية في محافظات ؛ عمان والزرقاء والبلقاء وعجلون وجرش والكرك و الطفيلة ومعان والعقبة ، كجزء من دعم شركة مايكروسوفت لوزارة التربية والتعليم ضمن الاتفاقية الموقعة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واستمع الدكتور الذنيبات ترافقه رئيس المجلس التنفيذي لمبادرة التعليم الأردنية نرمين النابلسي والمدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت ليلى سرحان والمدير العام للشركة في الأردن حسين ملحس لشرح من معلمة المختبر والطالبات حول مدى الاستفادة من تطبيق هذه التكنولوجيا التي تستخدم برمجية (one Not) في توجيه التعلم وإدارة الحصة الصفية.
وِأشار الدكتور الذنيبات بحضور محافظ البلقاء صالح الشوشان ومدير التربية والتعليم لمنطقة السلط فايز جويعد إلى خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم لتشمل جميع مدارس المملكة خلال السنوات القليلة القادمة، لافتا إلى أن العمل يسير بوتيرة عالية بالتعاون مع وزارة الاتصالات لربط المدارس في المناطق النائية بشبكة الألياف الضوئية لتتمكن من تزويدها بهذه الخدمة أسوة بالمدارس الأخرى.
وأكد الدكتور الذنيبات أن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله الكبير، ودعمهما المستمر للمؤسسة التربوية والتعليمية في مختلف مجالاتها لاسيما توظيف التكنولوجيا في مجال التعليم يشكل لدى أبناء هذه المؤسسة دافعا كبيرا لرفع وتيرة الإنجاز في الأداء وليكونوا عند حسن ظن قيادتهم ووطنهم بهم وجزءاً من رد الجميل لهذا البذل الكبير من قبل جلالتيهما .
ولفت إلى أن خطط الوزارة التطويرية تولي التسارع الكبير الذي يشهده العالم في قطاع تكنولوجيا المعلومات واستخداماته في مجال التعليم اهتماما كبيرا، مؤكدا حرصها على مواكبة هذا التسارع وبما ينعكس إيجابا على تجويد الخدمة التعليمة التي تقدمها.
وأشار إلى ان عملية التطوير والإصلاح التي تتبناها الوزارة حاليا تراعي بكل اهتمام متطلبات تنويع استراتيجيات التعلم والتعليم وتوفير البيئة التعليمية الملائمة ، مؤكدا دور توظيف التكنولوجيا في تعزيز مكانة النظام التعليمي الاردني على سلم التعليم العالمي ، انطلاقا من إيمانها بأن أي نظام تعليمي لا يستطيع توظيف التكنولوجيا والحوسبة بالشكل المثالي لا يمكن له أن يتقدم وينافس.
ودعا الدكتور الذنيبات أبنائه الطلبة ومعلميهم إلى استثمار ما يتوفر لديهم من وسائل تكنولوجية في عملية التعلم والتعليم، والحفاظ عليها باعتبارها مقدرات وطنية تتعاقب على استخدامها الأجيال كأدوات لنهل المعرفة والعلم منها.
وأشار إلى رؤية الوزارة في بناء موارد بشرية اردنية منافسة في ظل عصر التكنولوجيا المتسارع؛ الأمر الذي يقتضي امتلاكها معارف ومهارات عليا في هذا المجال ، لتمكينها من الحصول على فرص عمل مناسبة تليق بمكانة الإنسان الأردني الذي كان على الدوام يسجل قصص النجاح أينما حل .
وأوضح أن إطلاق ( 100 ) مختبر حاسوب هذا اليوم يأتي ضمن جملة الخطوات التي تعكف الوزارة على تنفيذها في مجال إدخال التكنولوجيا في التعليم ، سواء في مجال حوسبة المناهج والاستخدامات الإدارية والنشاطات الإثرائية للمنهاج المدرسي وتطوير محتوى منظومة التعلم الالكتروني وتوفير الأجهزة الحاسوبية والربط الالكتروني للمدارس كافة .
وأوضح أن الوزارة أعدت خطة واقعية لتوظيف تكنولوجيا المعلومات في عملها ، تتضمن نظاما تكنولوجيا لحوسبة المناهج و الاعمال التربوية والتعليمية وصيانة الأجهزة والتجهيزات ومصادرا التعلم المختلفة ، إضافة إلى تدريب وتوظيف واستثمار قدرة وأمكانات كوادرها في تمكين الوزارة من تلبية احتياجاتها في مجال متطلبات العمل التكنولوجي والمعلوماتية.
وأعرب الدكتور الذنيبات عن شكره لمبادرة التعليم الأردنية التي تسعى جاهدة لمساندة الوزارة في مجال توظيف التكنولوجيا في التعليم بشكل أفضل .
كما أعرب عن شكره لشركة مايكروسوفت على دعمها المستمر للعملية التعليمية الأردنية في مجال استخدامات تكنولوجيا التعليم ، مشيدا بجهود الشركة ودورها الكبير والرائد على مستوى العالم في العطاء والتميز متطلعا إلى المزيد من التعاون في هذا المجال.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى ان العملية التربوية والتعليمية هي عملية تشاركية تتطلب مشاركة مختلف القطاعات التنموية المجتمعية، لافتا إلى أن أي نجاحات تحققها هذه العملية تنعكس إيجابا على جميع مناحي الحياة وبمختلف قطاعاتها.
من جانبها قالت الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الاردنية نرمين النابلسي ان مبادرة التعليم تثمن الشراكة مع مايكروسوفت وتتطلع الى المزيد من التعاون المثمر، مبينة ان الأجهزة الجديدة تدعم العملية التعليمية والتعلمية .
وأوضحت انه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات لاختيار المدارس التي سيتم تزويدها بهذه المختبرات والاجهزة.
وبينت النابلسي ان المبادرة تهدف الى خلق بيئة مدرسية تفاعلية تعزز مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الطلبة لتجعلهم محور العملية التعليمية من خلال التوظيف الفاعل للتكنولوجيا وتمكين المعلم من ادارة الموارد المتاحة بفاعلية.
من جانبها اشادت المدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت ليلى سرحان بقدرة وزارة التربية والتعليم على التفاعل مع متطلبات العصر في مجال تكنولوجيا التعليم وقدرتها على الاستخدام الامثل لمقتنياتها من مختبرات وأجهزة وبرمجيات في تجويد عملها ، مبدية استعداد الشركة لاستمرار التعاون مع الوزارة بتقديم الدعم التقني في هذا الاطار.
وقال مدير عام مايكروسوفت في الأردن حسين ملحس ان تجهيز هذه المختبرات جاء من قبيل التزام مايكروسوفت بدعم التعليم مدارس وزارة التربية والتعليم انسجاما مع التوجهات العالمية بالتحول للتعليم التكنولوجي الذكي ، مشيرا الى ان تصميم هذه التكنولوجيا يستند الى خادم مايكروسوفت الذي يسمى ( Windows MultiPoint Server) والذي يمكن الطلبة من الوصول إلى تطبيقات وبرامج على الإنترنت والحاسوب بشكل فوري ومتزامن.
واشار الى ان مبدأ عمل (Multi-Points) يقوم على استراتيجية تعمل على خفض التكلفة التأسيسية والتشغيلية بالإضافة إلى تكلفة الصيانة لكل مستخدم.
وبين ملحس انه تم اجراء دراسة من قبل شركة (فورست جروب) وجدت فيها أن استخدام تكنولوجيا (Windows Multi-Points) توفر بالتكلفة أكثر من سبعين بالمائة من تكلفة الكمبيوترات الشخصية التقليدية، مضيفا ان هذه التكنولوجيا تستخدم في العديد من الدول مثل البرازيل والأرجنتين وتشيلي بالإضافة إلى دول في أوروبا مثل البرتغال وإيرلندا والتشيك.
وكانت مديرة مدرسة ماحص الثانوية للبنات السيدة رزان الزعبي – احدى مدارس الوزارة التي تطبق النموذج التعليمي لمبادرة التعليم الأردنية، قدمت عرضا حول المشاريع التي تنفذها المدرسة مع المبادرة وانعكاس ذلك على الطالبات وتفاعلهن ومهارات التواصل لديهن.
وحضر الذنيبات ومرافقيه حصة في مختبر الحاسوب في المدرسة والذي تم تجهيزه بعدة شاشات مربوطة على خادم واحد (Multi-seat ) حيث قدمت معلمة الجيولوجيا درسها في البراكين لطالبات الصف العاشر باستخدام برمجية (One Not) مستخدمة شاشتها المركزية بإرسال الأسئلة والأنشطة للطالبات واستقبال أعمالهن بما يقدم نموذجا لإدارة الحصة الصفية وتوجيه التعلم.
كما حضر الدكتور محمد الذنيبات جانبا من حصة لمبحث الرياضيات تم خلالها استخدام اللوح التفاعلي واستراتيجيات التعلم والتعليم للقرن 21 كنموذج للتعلم المتمازج.
وشاهدوا عرضا لكيفية استخدام التكنولوجيا في البحث في الشبكة العنكبوتية باستخدام الربط اللاسلكي والحاسوب المحمول، حيث عرضت الطالبات اهمية استخدام مهارات البحث العملي لتوثيق المعلومات والتحقق من دقتها وصحتها قبل نقلها وتداولها بالإضافة إلى استخدام هذه البرمجية في مجال البحث الالكتروني بما يختصر عليهن الوقت والجهد وتمكنهن من الاستفادة من المكتبات العالمية من خلال البحث الالكتروني على شاشتهن الصغيرة.
وتجول الدكتور الذنيبات والحضور في معرض الأبحاث العلمية في المدرسة والذي تضمن العديد من المشاريع والتجارب الريادية للطالبات ومعلماتهن مبديا إعجابه والحضور بالمستوى المتميز الذي ظهر في المواد التي اشتمل عليها العرض.
وعبرت طالبات ومعلمات المدرسة عن سعادتهن بتوفير هذه التقنية، لما تتميز به من قدرة تفاعلية تثري قدرتهن في التوصل للمعلومة واستخدامها إضافة إلى تمكين المعلمات من إدارة الحصة الصفية بشكل أفضل .
ويذكر ان التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومبادرة التعليم الاردنية، قد أثمر عن اعتماد الاطار العام لإستراتيجية تكنولوجيا التعليم في الاردن حيث تستمر جهود التعاون هذه لغايات وضع الخطط التنفيذية مع الجهات المعنية كافة.
وتشتمل هذه المختبرات على ( 1200) جهاز حاسوب سيتم توزيعها على مدارس حكومية في محافظات ؛ عمان والزرقاء والبلقاء وعجلون وجرش والكرك و الطفيلة ومعان والعقبة ، كجزء من دعم شركة مايكروسوفت لوزارة التربية والتعليم ضمن الاتفاقية الموقعة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واستمع الدكتور الذنيبات ترافقه رئيس المجلس التنفيذي لمبادرة التعليم الأردنية نرمين النابلسي والمدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت ليلى سرحان والمدير العام للشركة في الأردن حسين ملحس لشرح من معلمة المختبر والطالبات حول مدى الاستفادة من تطبيق هذه التكنولوجيا التي تستخدم برمجية (one Not) في توجيه التعلم وإدارة الحصة الصفية.
وِأشار الدكتور الذنيبات بحضور محافظ البلقاء صالح الشوشان ومدير التربية والتعليم لمنطقة السلط فايز جويعد إلى خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم لتشمل جميع مدارس المملكة خلال السنوات القليلة القادمة، لافتا إلى أن العمل يسير بوتيرة عالية بالتعاون مع وزارة الاتصالات لربط المدارس في المناطق النائية بشبكة الألياف الضوئية لتتمكن من تزويدها بهذه الخدمة أسوة بالمدارس الأخرى.
وأكد الدكتور الذنيبات أن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله الكبير، ودعمهما المستمر للمؤسسة التربوية والتعليمية في مختلف مجالاتها لاسيما توظيف التكنولوجيا في مجال التعليم يشكل لدى أبناء هذه المؤسسة دافعا كبيرا لرفع وتيرة الإنجاز في الأداء وليكونوا عند حسن ظن قيادتهم ووطنهم بهم وجزءاً من رد الجميل لهذا البذل الكبير من قبل جلالتيهما .
ولفت إلى أن خطط الوزارة التطويرية تولي التسارع الكبير الذي يشهده العالم في قطاع تكنولوجيا المعلومات واستخداماته في مجال التعليم اهتماما كبيرا، مؤكدا حرصها على مواكبة هذا التسارع وبما ينعكس إيجابا على تجويد الخدمة التعليمة التي تقدمها.
وأشار إلى ان عملية التطوير والإصلاح التي تتبناها الوزارة حاليا تراعي بكل اهتمام متطلبات تنويع استراتيجيات التعلم والتعليم وتوفير البيئة التعليمية الملائمة ، مؤكدا دور توظيف التكنولوجيا في تعزيز مكانة النظام التعليمي الاردني على سلم التعليم العالمي ، انطلاقا من إيمانها بأن أي نظام تعليمي لا يستطيع توظيف التكنولوجيا والحوسبة بالشكل المثالي لا يمكن له أن يتقدم وينافس.
ودعا الدكتور الذنيبات أبنائه الطلبة ومعلميهم إلى استثمار ما يتوفر لديهم من وسائل تكنولوجية في عملية التعلم والتعليم، والحفاظ عليها باعتبارها مقدرات وطنية تتعاقب على استخدامها الأجيال كأدوات لنهل المعرفة والعلم منها.
وأشار إلى رؤية الوزارة في بناء موارد بشرية اردنية منافسة في ظل عصر التكنولوجيا المتسارع؛ الأمر الذي يقتضي امتلاكها معارف ومهارات عليا في هذا المجال ، لتمكينها من الحصول على فرص عمل مناسبة تليق بمكانة الإنسان الأردني الذي كان على الدوام يسجل قصص النجاح أينما حل .
وأوضح أن إطلاق ( 100 ) مختبر حاسوب هذا اليوم يأتي ضمن جملة الخطوات التي تعكف الوزارة على تنفيذها في مجال إدخال التكنولوجيا في التعليم ، سواء في مجال حوسبة المناهج والاستخدامات الإدارية والنشاطات الإثرائية للمنهاج المدرسي وتطوير محتوى منظومة التعلم الالكتروني وتوفير الأجهزة الحاسوبية والربط الالكتروني للمدارس كافة .
وأوضح أن الوزارة أعدت خطة واقعية لتوظيف تكنولوجيا المعلومات في عملها ، تتضمن نظاما تكنولوجيا لحوسبة المناهج و الاعمال التربوية والتعليمية وصيانة الأجهزة والتجهيزات ومصادرا التعلم المختلفة ، إضافة إلى تدريب وتوظيف واستثمار قدرة وأمكانات كوادرها في تمكين الوزارة من تلبية احتياجاتها في مجال متطلبات العمل التكنولوجي والمعلوماتية.
وأعرب الدكتور الذنيبات عن شكره لمبادرة التعليم الأردنية التي تسعى جاهدة لمساندة الوزارة في مجال توظيف التكنولوجيا في التعليم بشكل أفضل .
كما أعرب عن شكره لشركة مايكروسوفت على دعمها المستمر للعملية التعليمية الأردنية في مجال استخدامات تكنولوجيا التعليم ، مشيدا بجهود الشركة ودورها الكبير والرائد على مستوى العالم في العطاء والتميز متطلعا إلى المزيد من التعاون في هذا المجال.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى ان العملية التربوية والتعليمية هي عملية تشاركية تتطلب مشاركة مختلف القطاعات التنموية المجتمعية، لافتا إلى أن أي نجاحات تحققها هذه العملية تنعكس إيجابا على جميع مناحي الحياة وبمختلف قطاعاتها.
من جانبها قالت الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الاردنية نرمين النابلسي ان مبادرة التعليم تثمن الشراكة مع مايكروسوفت وتتطلع الى المزيد من التعاون المثمر، مبينة ان الأجهزة الجديدة تدعم العملية التعليمية والتعلمية .
وأوضحت انه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات لاختيار المدارس التي سيتم تزويدها بهذه المختبرات والاجهزة.
وبينت النابلسي ان المبادرة تهدف الى خلق بيئة مدرسية تفاعلية تعزز مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الطلبة لتجعلهم محور العملية التعليمية من خلال التوظيف الفاعل للتكنولوجيا وتمكين المعلم من ادارة الموارد المتاحة بفاعلية.
من جانبها اشادت المدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت ليلى سرحان بقدرة وزارة التربية والتعليم على التفاعل مع متطلبات العصر في مجال تكنولوجيا التعليم وقدرتها على الاستخدام الامثل لمقتنياتها من مختبرات وأجهزة وبرمجيات في تجويد عملها ، مبدية استعداد الشركة لاستمرار التعاون مع الوزارة بتقديم الدعم التقني في هذا الاطار.
وقال مدير عام مايكروسوفت في الأردن حسين ملحس ان تجهيز هذه المختبرات جاء من قبيل التزام مايكروسوفت بدعم التعليم مدارس وزارة التربية والتعليم انسجاما مع التوجهات العالمية بالتحول للتعليم التكنولوجي الذكي ، مشيرا الى ان تصميم هذه التكنولوجيا يستند الى خادم مايكروسوفت الذي يسمى ( Windows MultiPoint Server) والذي يمكن الطلبة من الوصول إلى تطبيقات وبرامج على الإنترنت والحاسوب بشكل فوري ومتزامن.
واشار الى ان مبدأ عمل (Multi-Points) يقوم على استراتيجية تعمل على خفض التكلفة التأسيسية والتشغيلية بالإضافة إلى تكلفة الصيانة لكل مستخدم.
وبين ملحس انه تم اجراء دراسة من قبل شركة (فورست جروب) وجدت فيها أن استخدام تكنولوجيا (Windows Multi-Points) توفر بالتكلفة أكثر من سبعين بالمائة من تكلفة الكمبيوترات الشخصية التقليدية، مضيفا ان هذه التكنولوجيا تستخدم في العديد من الدول مثل البرازيل والأرجنتين وتشيلي بالإضافة إلى دول في أوروبا مثل البرتغال وإيرلندا والتشيك.
وكانت مديرة مدرسة ماحص الثانوية للبنات السيدة رزان الزعبي – احدى مدارس الوزارة التي تطبق النموذج التعليمي لمبادرة التعليم الأردنية، قدمت عرضا حول المشاريع التي تنفذها المدرسة مع المبادرة وانعكاس ذلك على الطالبات وتفاعلهن ومهارات التواصل لديهن.
وحضر الذنيبات ومرافقيه حصة في مختبر الحاسوب في المدرسة والذي تم تجهيزه بعدة شاشات مربوطة على خادم واحد (Multi-seat ) حيث قدمت معلمة الجيولوجيا درسها في البراكين لطالبات الصف العاشر باستخدام برمجية (One Not) مستخدمة شاشتها المركزية بإرسال الأسئلة والأنشطة للطالبات واستقبال أعمالهن بما يقدم نموذجا لإدارة الحصة الصفية وتوجيه التعلم.
كما حضر الدكتور محمد الذنيبات جانبا من حصة لمبحث الرياضيات تم خلالها استخدام اللوح التفاعلي واستراتيجيات التعلم والتعليم للقرن 21 كنموذج للتعلم المتمازج.
وشاهدوا عرضا لكيفية استخدام التكنولوجيا في البحث في الشبكة العنكبوتية باستخدام الربط اللاسلكي والحاسوب المحمول، حيث عرضت الطالبات اهمية استخدام مهارات البحث العملي لتوثيق المعلومات والتحقق من دقتها وصحتها قبل نقلها وتداولها بالإضافة إلى استخدام هذه البرمجية في مجال البحث الالكتروني بما يختصر عليهن الوقت والجهد وتمكنهن من الاستفادة من المكتبات العالمية من خلال البحث الالكتروني على شاشتهن الصغيرة.
وتجول الدكتور الذنيبات والحضور في معرض الأبحاث العلمية في المدرسة والذي تضمن العديد من المشاريع والتجارب الريادية للطالبات ومعلماتهن مبديا إعجابه والحضور بالمستوى المتميز الذي ظهر في المواد التي اشتمل عليها العرض.
وعبرت طالبات ومعلمات المدرسة عن سعادتهن بتوفير هذه التقنية، لما تتميز به من قدرة تفاعلية تثري قدرتهن في التوصل للمعلومة واستخدامها إضافة إلى تمكين المعلمات من إدارة الحصة الصفية بشكل أفضل .
ويذكر ان التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومبادرة التعليم الاردنية، قد أثمر عن اعتماد الاطار العام لإستراتيجية تكنولوجيا التعليم في الاردن حيث تستمر جهود التعاون هذه لغايات وضع الخطط التنفيذية مع الجهات المعنية كافة.