غالياني: صديقي بيرلسكوني.. أنا أيضاً سأنتقل إلى سان جيرمان!
جو 24 : في “رسالة سرية” نتخيل رسالة يكتبها رياضي ليرسلها لآخر، قد يكون لاعباً، مدرباً، رئيساً، مشجعاً.. لكنه يفكر قبل إرسالها!! هي رسالة غير حقيقية، وهمية لا علاقة له فيها لا من بعيد ولا من قريب، لكن إن كانت هذه الرسالة مكتوبة، فهل أنت مع أن يضغط النجم على زر الإرسال؟!
المرسل: أدريانو غالياني
المرسل إليه: سيلفيو بيرلسكوني
صديقي سيلفيو، لحظات نصر كثيرة عرفتها معك، وبعض الأحزان والصعوبات التي لم تستطع أن تفرقنا أبداً، وأنا فخورٌ بدوري في تلك الأيام العظيمة التي عاشها الميلان.
لكن يا صديقي وأستاذي، ما نمر به اليوم، لا يشبه شيئاً مما اختبرناه سابقاً، إنه وضع مختلف تماماً، ولست متأكداً من قدرتي على تحمله، فهو سيء جداً، وما الخسارة من سمبدوريا في ملعبنا إلا قمة جبل الجليد، إنها بداية النفق المظلم الذي بدأنا السير فيه، ولا أعلم متى سينتهي، أو إن كان سينتهي في يوم ما، لكن هناك حالة إحباط عامة يا سيلفيو، جماهيرنا محبطة، وكذلك إعلامنا، حتى لاعبينا.. وأخيراً أنا أيضاً محبط.
هذا الفريق بهؤلاء اللاعبين لن يصنع إلا كارثة، كارثة لا أريد أن أشارك فيها، لا أريد أن يتذكرني التاريخ بصفة الرجل الذي قاد ميلان إلى الدرجة الثانية، أو الذي تعرض لخسارات كارثية في أوروبا.. يا صديقي، أنا أعرف كل الظروف، ولكن لا خيار أمامنا إلا أن تفرج عن بعض محتويات الخزنة، وتتدبر لنا بعض الأموال الأخرى، لنتمكن من شراء بعض اللاعبين سريعاً، وإلا فإني مضطر لأن أرحل كما فعل غيري، ومن يدري ربما أذهب إلى باريس سان جيرمان أيضاً.
أرجو أن تتخذ قرارك سريعاً، لا داعي لإضاعة الوقت، يكفي ما أضعناه في هذا الموسم.
المخلص
غالياني
admcsport
المرسل: أدريانو غالياني
المرسل إليه: سيلفيو بيرلسكوني
صديقي سيلفيو، لحظات نصر كثيرة عرفتها معك، وبعض الأحزان والصعوبات التي لم تستطع أن تفرقنا أبداً، وأنا فخورٌ بدوري في تلك الأيام العظيمة التي عاشها الميلان.
لكن يا صديقي وأستاذي، ما نمر به اليوم، لا يشبه شيئاً مما اختبرناه سابقاً، إنه وضع مختلف تماماً، ولست متأكداً من قدرتي على تحمله، فهو سيء جداً، وما الخسارة من سمبدوريا في ملعبنا إلا قمة جبل الجليد، إنها بداية النفق المظلم الذي بدأنا السير فيه، ولا أعلم متى سينتهي، أو إن كان سينتهي في يوم ما، لكن هناك حالة إحباط عامة يا سيلفيو، جماهيرنا محبطة، وكذلك إعلامنا، حتى لاعبينا.. وأخيراً أنا أيضاً محبط.
هذا الفريق بهؤلاء اللاعبين لن يصنع إلا كارثة، كارثة لا أريد أن أشارك فيها، لا أريد أن يتذكرني التاريخ بصفة الرجل الذي قاد ميلان إلى الدرجة الثانية، أو الذي تعرض لخسارات كارثية في أوروبا.. يا صديقي، أنا أعرف كل الظروف، ولكن لا خيار أمامنا إلا أن تفرج عن بعض محتويات الخزنة، وتتدبر لنا بعض الأموال الأخرى، لنتمكن من شراء بعض اللاعبين سريعاً، وإلا فإني مضطر لأن أرحل كما فعل غيري، ومن يدري ربما أذهب إلى باريس سان جيرمان أيضاً.
أرجو أن تتخذ قرارك سريعاً، لا داعي لإضاعة الوقت، يكفي ما أضعناه في هذا الموسم.
المخلص
غالياني
admcsport