الاختناقات المرورية في الكرك..الى متى؟؟
جو 24 : طالب مواطنون في محافظة الكرك اليوم الاحد الجهات المختصة باعتماد استراتيجية تنهي الاختناقات المرورية التي تعيشها المدينة وضواحيها.
وقالوا لـ (بترا) ان المخالفات المتكررة في ظل غياب تنظيم واضح لقواعد السير تعتبر انهاكا ماليا يفاقم ظروفهم الاقتصادية الصعبة، لافتين الى وجود بعض النقاط المرورية السوداء التي ازهقت ارواح الكثيرين، اضافة الى ترك المقاولين حفرا على جوانب بعض الطرق تشكل مصائدا للمركبات .
واشاروا الى افتقار المدينة لاماكن اصطفاف، حيث تعيش المدينة فوضى مرورية تهدر الوقت مع فوضى عمل الاشارات الضوئية التي تم تشغيلها اخيرا عند المدخل الغربي والمجمع الرئيسي حيث تعمل يوما وتتعطل يوما اخر الامر الذي يربك السير، موضحين ان منطقة المرج والثنيه تعانيان ازدحاما يوميا نتيجة الاصطفاف على جانبي الطريق والسير بشكل معاكس لعدم وجود شواخص تحديد الاولوية ما يؤدي لحوادث ومشاجرات .
ولفتوا الى التكدس العشوائي للباصات الخاصة التي تنقل الركاب مقابل الاجر عند المسجد العمري وفي المرج والثنية والبوابة الشمالية لجامعة مؤته على مرأى رجال السير، مبينين ان وجود ثلاث اشارات ضوئية في اقل من كيلومترين من كلية الكرك حتى مثلث مديرية الشرطة مع فتحات جانبية يشكل عاملا مساعدا على الفوضى .
من جانبه، وصف رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة الازمة بالاخلاقية بسبب سلوكيات البعض وغياب الالتزام في ظل تخطيط قديم للمدينة لا يستوعب حركة المرور الهائلة.
واضاف ان رجال السير يبذلون جهدا كبيرا لكن عددهم غير كاف اذ لا يتجاوز عددهم الثلاثة دون دوريات شرطة ثابتة وخصوصا عند المسجد العمري وفي المرج والثنية، مبينا ان البلدية حاولت شراء مواقع مهجورة في المدينة كاماكن اصطفاف لكن اسعارها مرتفعة اما الاشارات الجديدة وتعطلها فمرده بحسب المعايطه الى العبث المتكرر بها ولا سلطة للبلدية في اغلاق الفتحات الجانبية كونها على مداخل تجارية.
بدوره اكد رئيس قسم السير في مديرية شرطة الكرك هايل الخلايلة ان رجال السير يبذلون جهودا جبارة في جميع مناطق المسؤولية، موضحا ان صلاحيات رجل السير تنحصر في ايقاع المخالفة بحق من يعيق الحركة او يؤثر على المارة من خلال الاصطفاف الخاطىء او الممنوع .
واضاف ان الاشارات الضوئية ليست ضمن اختصاص ادارة السير، مشيرا الى ان المركبات التي تنقل الركاب مقابل الاجر تمت مخالفتها بما قيمته 950 دينارا خلال ثلاثة اشهر دون رادع.
كما اوضح مدير اشغال الكرك المهندس راغب صبيح ان المديرية تتابع كل الاجراءات التي من شانها تمكين الجميع من الاستخدام الامن للطريق، مضيفا ان الاشارات التعريفية او الارشادية او التحذيرية متوفرة وفي حال ابلاغنا عن عدم توفر بعضها ولاسيما تحديد الاولويات نحن مستعدون لتأمينها.
واضاف صبيح ان ادامة صيانة الاشارات الضوئية مهمة مستمرة من خلال الفرق الفنية المختصة، واعدا بمتابعة موضوع الفتحات والحفر في اسرع وقت ممكن .بترا
وقالوا لـ (بترا) ان المخالفات المتكررة في ظل غياب تنظيم واضح لقواعد السير تعتبر انهاكا ماليا يفاقم ظروفهم الاقتصادية الصعبة، لافتين الى وجود بعض النقاط المرورية السوداء التي ازهقت ارواح الكثيرين، اضافة الى ترك المقاولين حفرا على جوانب بعض الطرق تشكل مصائدا للمركبات .
واشاروا الى افتقار المدينة لاماكن اصطفاف، حيث تعيش المدينة فوضى مرورية تهدر الوقت مع فوضى عمل الاشارات الضوئية التي تم تشغيلها اخيرا عند المدخل الغربي والمجمع الرئيسي حيث تعمل يوما وتتعطل يوما اخر الامر الذي يربك السير، موضحين ان منطقة المرج والثنيه تعانيان ازدحاما يوميا نتيجة الاصطفاف على جانبي الطريق والسير بشكل معاكس لعدم وجود شواخص تحديد الاولوية ما يؤدي لحوادث ومشاجرات .
ولفتوا الى التكدس العشوائي للباصات الخاصة التي تنقل الركاب مقابل الاجر عند المسجد العمري وفي المرج والثنية والبوابة الشمالية لجامعة مؤته على مرأى رجال السير، مبينين ان وجود ثلاث اشارات ضوئية في اقل من كيلومترين من كلية الكرك حتى مثلث مديرية الشرطة مع فتحات جانبية يشكل عاملا مساعدا على الفوضى .
من جانبه، وصف رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة الازمة بالاخلاقية بسبب سلوكيات البعض وغياب الالتزام في ظل تخطيط قديم للمدينة لا يستوعب حركة المرور الهائلة.
واضاف ان رجال السير يبذلون جهدا كبيرا لكن عددهم غير كاف اذ لا يتجاوز عددهم الثلاثة دون دوريات شرطة ثابتة وخصوصا عند المسجد العمري وفي المرج والثنية، مبينا ان البلدية حاولت شراء مواقع مهجورة في المدينة كاماكن اصطفاف لكن اسعارها مرتفعة اما الاشارات الجديدة وتعطلها فمرده بحسب المعايطه الى العبث المتكرر بها ولا سلطة للبلدية في اغلاق الفتحات الجانبية كونها على مداخل تجارية.
بدوره اكد رئيس قسم السير في مديرية شرطة الكرك هايل الخلايلة ان رجال السير يبذلون جهودا جبارة في جميع مناطق المسؤولية، موضحا ان صلاحيات رجل السير تنحصر في ايقاع المخالفة بحق من يعيق الحركة او يؤثر على المارة من خلال الاصطفاف الخاطىء او الممنوع .
واضاف ان الاشارات الضوئية ليست ضمن اختصاص ادارة السير، مشيرا الى ان المركبات التي تنقل الركاب مقابل الاجر تمت مخالفتها بما قيمته 950 دينارا خلال ثلاثة اشهر دون رادع.
كما اوضح مدير اشغال الكرك المهندس راغب صبيح ان المديرية تتابع كل الاجراءات التي من شانها تمكين الجميع من الاستخدام الامن للطريق، مضيفا ان الاشارات التعريفية او الارشادية او التحذيرية متوفرة وفي حال ابلاغنا عن عدم توفر بعضها ولاسيما تحديد الاولويات نحن مستعدون لتأمينها.
واضاف صبيح ان ادامة صيانة الاشارات الضوئية مهمة مستمرة من خلال الفرق الفنية المختصة، واعدا بمتابعة موضوع الفتحات والحفر في اسرع وقت ممكن .بترا
تابعو الأردن 24 على 
