9 سنوات لم تسعف الملكية لسداد أكثر من 1% من قيمة 5 طائرات!
جو 24 : يبدو أن ادارة الملكية الأردنية لا تملك سياسة واضحة لتسيير أمورها، فلا انجازات حقيقية على الأرض تنتشل الشركة من شبح الانهيار الذي يلوح في الأفق..
بالأمس، قال مدير العقود والمشاريع في الشركة، عبدالله القريوتي، ان الملكية تعاقدت على شراء 5 طائرات في عام 2006 بمعدل 80 مليون دينار للطائرة الواحدة، لكن المفاجأة كانت حين كشف القريوتي ان الشركة لم تدفع من ثمن تلك الطائرات سوى 1% فقط، وباقي المبلغ هو دين في ذمة الملكية.
تسع سنوات كاملة لم تُسعف ادارة الملكية لتسديد أكثر من 1% فقط من قيمة الطائرات.. تُرى كم ستحتاج الشركة وقتا لتسديد بقية المبالغ المترتبة؟! وما حجتها لتبرير هذا الأمر؟
في الأشهر والسنوات الماضية، كانت ادارة الملكية الأردنية تتعلل بالربيع العربي وافرازاته لتبرير خسائرها المتواصلة، بالاضافة الى ارتفاع فاتورة الوقود، لكن قبل تسعة أعوام لم يكن الربيع العربي قد بدأ، كما ان الأسعار العالمية للنفط لم تكن مرتفعة كما الأعوام الماضية، وهو ما يؤشر بوضوح على ان الأمر غير مرتبط بالظروف السياسية والاقتصادية التي يعيشها العالم فقط، بل هو مرتبط أساسا بقدرة الادارة على القيام بمسؤولياتها.
لكن، هل الادارة بتشكيلتها الحالية قادرة على اجتراح حلول جذرية لهذه المشكلة والمشاكل الأخرى؟! الحقيقة أن الأمور لا تبدو مبشرة بخير، وأن المخاطر تزداد حول الملكية الأردنية، فالملفات التي تتكشف يوما بعد يوم تشير الى حجم الخطر الذي يتهدد الناقل الوطني للمملكة.
بالأمس، قال مدير العقود والمشاريع في الشركة، عبدالله القريوتي، ان الملكية تعاقدت على شراء 5 طائرات في عام 2006 بمعدل 80 مليون دينار للطائرة الواحدة، لكن المفاجأة كانت حين كشف القريوتي ان الشركة لم تدفع من ثمن تلك الطائرات سوى 1% فقط، وباقي المبلغ هو دين في ذمة الملكية.
تسع سنوات كاملة لم تُسعف ادارة الملكية لتسديد أكثر من 1% فقط من قيمة الطائرات.. تُرى كم ستحتاج الشركة وقتا لتسديد بقية المبالغ المترتبة؟! وما حجتها لتبرير هذا الأمر؟
في الأشهر والسنوات الماضية، كانت ادارة الملكية الأردنية تتعلل بالربيع العربي وافرازاته لتبرير خسائرها المتواصلة، بالاضافة الى ارتفاع فاتورة الوقود، لكن قبل تسعة أعوام لم يكن الربيع العربي قد بدأ، كما ان الأسعار العالمية للنفط لم تكن مرتفعة كما الأعوام الماضية، وهو ما يؤشر بوضوح على ان الأمر غير مرتبط بالظروف السياسية والاقتصادية التي يعيشها العالم فقط، بل هو مرتبط أساسا بقدرة الادارة على القيام بمسؤولياتها.
لكن، هل الادارة بتشكيلتها الحالية قادرة على اجتراح حلول جذرية لهذه المشكلة والمشاكل الأخرى؟! الحقيقة أن الأمور لا تبدو مبشرة بخير، وأن المخاطر تزداد حول الملكية الأردنية، فالملفات التي تتكشف يوما بعد يوم تشير الى حجم الخطر الذي يتهدد الناقل الوطني للمملكة.
تابعو الأردن 24 على 
