الوزير الزعبي: الزراعة مغيبة عن أذهان النخبة والمسؤولين والإعلام
جو 24 : فادية العتيبي- قال وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي إن القطاع الزراعي مغيب عن أذهان النخبة الأردنية، وأذهان المسؤولين، وبعيد كل البعد عن اهتمامات وسائل الإعلام الأردنية، دون إدراك مدى اتساع هذا القطاع الحيوي المهم وحجم تداخلاته مع باقي القطاعات المختلفة.
وأضاف الزعبي في جلسة حوارية جمعته مع أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الزراعة في الجامعة الأردنية :" ما يؤسف حقيقة إصرار أبناء القطاع كالمزارعين على سبيل المثال على تقديم تصور سيء وصورة متردية له، بالرغم من توسعه على مستوى المساحات الزراعية التي ازدادت مؤخرا، وارتفاع حجم انتاجه وصادراته".
وأشار الزعبي إلى أن "الزراعة" قطاع واسع ومتشعب ونشط، وإن كان يواجه بعض التحديات مثله مثل باقي القطاعات الحيوية الأخرى، ويحتاج إلى كثير من السياسات الديناميكية لتضاف إلى رصيد السياسات التي وضعتها الحكومات المتعاقبة على مدار (40) عاما للنهوض به إلى المستوى المطلوب.
الزعبي وخلال الجلسة، بين جملة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الذي يمثل ركنا أساسيا في الاقتصاد الوطني، اضافة الى أهميته في المجتمع ، أبرزها صغر وحدات الإنتاج وشح المياه ونقص العمالة وغيرها من القضايا التي تتعلق بالتسويق وإعادة تأهيئة المراعي.
وعرج الزعبي في حديثه على السياسات التنظيمية التي تتبعها وزارة الزراعة على صعيد أداء إدارتها من خلال تنظيم علاقاتها المهنية والتجارية مع كافة القطاعات ذات الصلة، والعمل على تقوية العلاقة مع القطاع الخاص بما يعود بمردود إيجابي على الوزارة.
وبحسب الزعبي فقد عملت الوزارة على وضع سياسات مستقرة في عدة قضايا، وسعت جاهدة إلى حماية الإنتاج المحلي متجاوزة العوائق التي تعترضها، حيث نجحت في حماية منتجات زراعية أساسية مثل "الزيتون والتفاح والاسكنديا والفراولة"، ومستقبلا "النخيل"، مشيرا إلى تركيزها على المنتجات المنافسة.
وأشاد الدكتور الزعبي في نهاية حدثيه بالتعاون القائم بين وزارة الزراعة وكلية الزراعة في الجامعة الأردنية، معربا عن أمله في توثيق عرى التعاون في مجالات البحث العلمي المشترك، بما يصب في مصلحة الطرفين.
بدوره أشار عميد الكلية الدكتور عقل منصور خلال ترحيبه بالوزير إلى أن تلبية الدكتور الزعبي لدعوة الكلية جاءت تأكيدا على التعاون الجاد بين الطرفين، مشيرا إلى مذكرة التعاون التي أبرمها الجانبين الشهر الماضي والتي لاقت بنودها تسارعا في التنفيذ، ما أسهم في تبادل الخبرات الأكاديمية والعملية ما بين وزارة الزراعة وكلية الزراعة في الجامعة الأردنية.
وفي ختام الجلسة التي أدارها الدكتور محمود الدويري، دار حوار موسع أجاب خلاله الدكتور الزعبي على جملة التساؤلات التي طرحها الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية والتي تناولت في مجملها واقع القطاع الزراعي وتحدياته وطموحاته.
وأضاف الزعبي في جلسة حوارية جمعته مع أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الزراعة في الجامعة الأردنية :" ما يؤسف حقيقة إصرار أبناء القطاع كالمزارعين على سبيل المثال على تقديم تصور سيء وصورة متردية له، بالرغم من توسعه على مستوى المساحات الزراعية التي ازدادت مؤخرا، وارتفاع حجم انتاجه وصادراته".
وأشار الزعبي إلى أن "الزراعة" قطاع واسع ومتشعب ونشط، وإن كان يواجه بعض التحديات مثله مثل باقي القطاعات الحيوية الأخرى، ويحتاج إلى كثير من السياسات الديناميكية لتضاف إلى رصيد السياسات التي وضعتها الحكومات المتعاقبة على مدار (40) عاما للنهوض به إلى المستوى المطلوب.
الزعبي وخلال الجلسة، بين جملة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الذي يمثل ركنا أساسيا في الاقتصاد الوطني، اضافة الى أهميته في المجتمع ، أبرزها صغر وحدات الإنتاج وشح المياه ونقص العمالة وغيرها من القضايا التي تتعلق بالتسويق وإعادة تأهيئة المراعي.
وعرج الزعبي في حديثه على السياسات التنظيمية التي تتبعها وزارة الزراعة على صعيد أداء إدارتها من خلال تنظيم علاقاتها المهنية والتجارية مع كافة القطاعات ذات الصلة، والعمل على تقوية العلاقة مع القطاع الخاص بما يعود بمردود إيجابي على الوزارة.
وبحسب الزعبي فقد عملت الوزارة على وضع سياسات مستقرة في عدة قضايا، وسعت جاهدة إلى حماية الإنتاج المحلي متجاوزة العوائق التي تعترضها، حيث نجحت في حماية منتجات زراعية أساسية مثل "الزيتون والتفاح والاسكنديا والفراولة"، ومستقبلا "النخيل"، مشيرا إلى تركيزها على المنتجات المنافسة.
وأشاد الدكتور الزعبي في نهاية حدثيه بالتعاون القائم بين وزارة الزراعة وكلية الزراعة في الجامعة الأردنية، معربا عن أمله في توثيق عرى التعاون في مجالات البحث العلمي المشترك، بما يصب في مصلحة الطرفين.
بدوره أشار عميد الكلية الدكتور عقل منصور خلال ترحيبه بالوزير إلى أن تلبية الدكتور الزعبي لدعوة الكلية جاءت تأكيدا على التعاون الجاد بين الطرفين، مشيرا إلى مذكرة التعاون التي أبرمها الجانبين الشهر الماضي والتي لاقت بنودها تسارعا في التنفيذ، ما أسهم في تبادل الخبرات الأكاديمية والعملية ما بين وزارة الزراعة وكلية الزراعة في الجامعة الأردنية.
وفي ختام الجلسة التي أدارها الدكتور محمود الدويري، دار حوار موسع أجاب خلاله الدكتور الزعبي على جملة التساؤلات التي طرحها الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية والتي تناولت في مجملها واقع القطاع الزراعي وتحدياته وطموحاته.