النائب السنيد: الدقامسة يتعرض إلى ظروف لا انسانية في سجنه
جو 24 : عبر النائب علي السنيد عن مخاوفه على صحة السجين السياسي الابرز في الاردن الجندي احمد الدقامسة، وذلك بعد مرور ما يقرب من عشرين عاما على سجنه اثر حادثة الباقورة الشهيرة، والتي اودى بها الجندي الاردني البطل بسبع مجندات اسرائيليات على ارض الباقورة الاردنية.
وقال النائب السنيد في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء عبدالله النسور ان الجندي الاردني احمد الدقامسة يعاني من ظروف لا انسانية في سجنه ليس اقلها منع الزيارة عنه سوى بالحد الادنى، ومضايقة زواره، ويتم التضييق عليه في نطاق حركته في السجن، ويعامل بقسوة من قبل مرتب السجن الذي يقضي فيه مدة محكوميته. وقارن السنيد بين المعاملة التي كان سيلقاها صهيوني لو قدر له ان يسجن في الاردن، او كيف يعامل الصهاينة من يقتل منهم عربيا، او عشرات الفلسطينيين وبين المعاملة التي يلقاها الدقامسة في بلده.
والى ذلك فلقد تراجعت صحة الجندي احمد الدقامسة اثر اصابته بعدة امراض مزمنة من بينها مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
وبين السنيد ان الحكومة التي ضربت عرض الحائط بمذكرة نيابية غير مسبوقة وقعها مئة وعشرة نواب وطالبوا فيها بالافراج عن احمد الدقامسة عليها على الاقل ان تخجل من التضييق على هذا الرمز الوطني والشعبي في اثناء قضائه مدة سجنه المؤبد.
واشار السنيد في رسالته ان قضية الدقامسة ستظل تخاطب الوجدان الاردني، وسيظل هذا البطل شاهدا على حقيقة الصراع مع الصهاينة ، ولن تكون سنوات سجنه سوى وسام على صدر اطفاله واسرته المعذبة، وكذلك عشيرته وشعبه الذي ما بخل يوما في تقديم التضحيات الجسام في سبيل فلسطين.
وحمل النائب علي السنيد في نهاية رسالته حكومة الدكتور عبدالله النسور مسؤولية اية ارتدادات سلبية عللى صحة الدقامسة، وامكانية ان تودي هذه الظروف اللاانسانية التي يتعرض لها الى اصابته بامراض خطيرة قد تودي بحياته لا سمح الله.
ودعا السنيد منظمات حقوق الانسان، ولجنة الحريات البرلمانية، والنقابية لمداومة زيارة السجناء السياسيين للتأكد من ظروف احتجازهم، وعلى رأسهم الرمز الدقامسة.
وقال النائب السنيد في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء عبدالله النسور ان الجندي الاردني احمد الدقامسة يعاني من ظروف لا انسانية في سجنه ليس اقلها منع الزيارة عنه سوى بالحد الادنى، ومضايقة زواره، ويتم التضييق عليه في نطاق حركته في السجن، ويعامل بقسوة من قبل مرتب السجن الذي يقضي فيه مدة محكوميته. وقارن السنيد بين المعاملة التي كان سيلقاها صهيوني لو قدر له ان يسجن في الاردن، او كيف يعامل الصهاينة من يقتل منهم عربيا، او عشرات الفلسطينيين وبين المعاملة التي يلقاها الدقامسة في بلده.
والى ذلك فلقد تراجعت صحة الجندي احمد الدقامسة اثر اصابته بعدة امراض مزمنة من بينها مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
وبين السنيد ان الحكومة التي ضربت عرض الحائط بمذكرة نيابية غير مسبوقة وقعها مئة وعشرة نواب وطالبوا فيها بالافراج عن احمد الدقامسة عليها على الاقل ان تخجل من التضييق على هذا الرمز الوطني والشعبي في اثناء قضائه مدة سجنه المؤبد.
واشار السنيد في رسالته ان قضية الدقامسة ستظل تخاطب الوجدان الاردني، وسيظل هذا البطل شاهدا على حقيقة الصراع مع الصهاينة ، ولن تكون سنوات سجنه سوى وسام على صدر اطفاله واسرته المعذبة، وكذلك عشيرته وشعبه الذي ما بخل يوما في تقديم التضحيات الجسام في سبيل فلسطين.
وحمل النائب علي السنيد في نهاية رسالته حكومة الدكتور عبدالله النسور مسؤولية اية ارتدادات سلبية عللى صحة الدقامسة، وامكانية ان تودي هذه الظروف اللاانسانية التي يتعرض لها الى اصابته بامراض خطيرة قد تودي بحياته لا سمح الله.
ودعا السنيد منظمات حقوق الانسان، ولجنة الحريات البرلمانية، والنقابية لمداومة زيارة السجناء السياسيين للتأكد من ظروف احتجازهم، وعلى رأسهم الرمز الدقامسة.