وقفة مع نصف نهائي دوري الأبطال
جو 24 : مباراة تعملق فيها نوير بتصديه لأهداف محققة وحفاظه وحيداً على توازن الفريق وهيبته في الشوط الأول ، لينتزع ميسي منه الراية بالشوط الثاني بهدفين أذهلا العالم وصناعة مميزة للهدف الثالث ، واضعاً أقدام فريقه كاملة تقريباً في نهائي برلين بإنتظار انتهاء مباراة الإياب التي لا يتوقع منها الكثيرون أي مفاجآت بعدما فشل الفريق البافاري بمساعدة نفسه بتسجيل أي هدف في معقل الكامب نو.
المواجهة في حد ذاتها كانت رائعة بين البايرن والبرسا، والأروع كان التحدي بين نوير وميسي وتعملق كلاهما، الأول أعلن التحدي بقوله أنه يريد أن يثبت لميسي من هو الزعيم ، ولم يخيب الآمال حتى الدقيقة 75 بتصدياته المذهلة التي بهرت الجميع، والثاني قبل التحدي بأن أخذ على عاتقه وحده مسؤولية تغيير مجريات المباراة التي كانت ذاهبة للتعادل بأهداف جعلت العالم كله يهتف في لحظة واحدة “يالهي !” “حقاً انه ميسي !!” “آه لو لدينا ميسي!” “ميسي ..ميسي ..ميسي!!” أهداف جعلت الجميع يوقن أنه لازلنا نعيش في زمن المعجزات ، زمن اللاعب الذي يستطيع وحده انقاذ فريق واحراج آخر ، يستطيع وحده أنه يضع الثلاثية بل السداسية في خزائن برشلونة فقط بموهبته وأقدامه وابداعه.
قد يكون البايرن مقصوص الأجنحة لكنه استطاع الصمود بما لديه وكان قريباً من تحقيق نتيجة جيدة جداً وكانت الأمور تحت السيطرة، لكن وجود هذا الميسي على الطرف المقابل غير الكثير وقلب الموازين وجعل الجميع يدرك أن مواجهة برشلونة شيء، ومواجهة ميسي وحده شيء آخر.
يوفنتوس وريال مدريد:
قد تكون النتيجة في صالح الفريق الإيطالي ، لكنها عملياً جعلت احتمالات التأهل 50:50 للفريقين بعدما كانت تميل بشكل أكبر للريال قبل مباراة الذهاب. التسجيل في البرنابيو ليس مهمة معقدة على لاعبي مدريد وإن كانت نوايا يوفنتوس بإغلاق المساحات والتكتل الدفاعي واضحة، لكنه قادر على احراز أكثر من هدف، يتبقى التأمين الدفاعي والحد من خطورة تيفيز وموراتا والمرتدات الإيطالية المخيفة. في النهاية ستعتمد المباراة على تعملق لاعبي الفريقين، بدون أي أفضلية لفريق على آخر ، فصحيح أن لاعبي الريال كثيري الأخطاء لكنهم قادرين دائماً على تقديم مباراة مثالية عند ادراكهم أنه لا مجال سوى ذلك وأنهم لايمتلكون الأفضلية، أما فريق السيدة العجوز فإذا آمن بقدرته على احراز اللقب وليس فقط تجاوز الملكي ، وإذا آمن بقدرته على التسجيل وليس الإكتفاء بتحصين الدفاع والإعتماد على أفضلية الذهاب ، فالنهائي واللقب نفسه سيكون أقرب من أي وقت آخر ومن أي منافس آخر. (فاتن ابو سلطان)
المواجهة في حد ذاتها كانت رائعة بين البايرن والبرسا، والأروع كان التحدي بين نوير وميسي وتعملق كلاهما، الأول أعلن التحدي بقوله أنه يريد أن يثبت لميسي من هو الزعيم ، ولم يخيب الآمال حتى الدقيقة 75 بتصدياته المذهلة التي بهرت الجميع، والثاني قبل التحدي بأن أخذ على عاتقه وحده مسؤولية تغيير مجريات المباراة التي كانت ذاهبة للتعادل بأهداف جعلت العالم كله يهتف في لحظة واحدة “يالهي !” “حقاً انه ميسي !!” “آه لو لدينا ميسي!” “ميسي ..ميسي ..ميسي!!” أهداف جعلت الجميع يوقن أنه لازلنا نعيش في زمن المعجزات ، زمن اللاعب الذي يستطيع وحده انقاذ فريق واحراج آخر ، يستطيع وحده أنه يضع الثلاثية بل السداسية في خزائن برشلونة فقط بموهبته وأقدامه وابداعه.
قد يكون البايرن مقصوص الأجنحة لكنه استطاع الصمود بما لديه وكان قريباً من تحقيق نتيجة جيدة جداً وكانت الأمور تحت السيطرة، لكن وجود هذا الميسي على الطرف المقابل غير الكثير وقلب الموازين وجعل الجميع يدرك أن مواجهة برشلونة شيء، ومواجهة ميسي وحده شيء آخر.
يوفنتوس وريال مدريد:
قد تكون النتيجة في صالح الفريق الإيطالي ، لكنها عملياً جعلت احتمالات التأهل 50:50 للفريقين بعدما كانت تميل بشكل أكبر للريال قبل مباراة الذهاب. التسجيل في البرنابيو ليس مهمة معقدة على لاعبي مدريد وإن كانت نوايا يوفنتوس بإغلاق المساحات والتكتل الدفاعي واضحة، لكنه قادر على احراز أكثر من هدف، يتبقى التأمين الدفاعي والحد من خطورة تيفيز وموراتا والمرتدات الإيطالية المخيفة. في النهاية ستعتمد المباراة على تعملق لاعبي الفريقين، بدون أي أفضلية لفريق على آخر ، فصحيح أن لاعبي الريال كثيري الأخطاء لكنهم قادرين دائماً على تقديم مباراة مثالية عند ادراكهم أنه لا مجال سوى ذلك وأنهم لايمتلكون الأفضلية، أما فريق السيدة العجوز فإذا آمن بقدرته على احراز اللقب وليس فقط تجاوز الملكي ، وإذا آمن بقدرته على التسجيل وليس الإكتفاء بتحصين الدفاع والإعتماد على أفضلية الذهاب ، فالنهائي واللقب نفسه سيكون أقرب من أي وقت آخر ومن أي منافس آخر. (فاتن ابو سلطان)