معان تحتفل بيوم المرور العالمي واسبوع المرور العربي
جو 24 : قاسم الخطيب- احتفلت محافظة معان امس الاثنين بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي في مركز الحسين الثقافي بمدينة معان.
وقال نائب محافظ معان مندوبا عن محافظ معان عبدالله كليب الفناطسة الذي رعى الاحتفال ان حوادث المرور اصبحت تشكل ضررا كبيرا باقتصادنا الوطني نتيجة الخسائر البشرية والمادية التي تنتج عن حوادث السير والتي ويجب على الجميع التكاتف من أجل الحد منها ونشر التوعية المرورية بين الافراد من خلال المدارس والجامعات والمساجد ووسائل الاعلام المختلفة .
وبين مندوب مدير شرطة محافظة معان المقدم فيصل ابو وندى انه يجمعنا اليوم هم بات يشكل هاجسا يقض مضاجع الجميع وهو خطر يهدد امن وسلامة المجتمعات حيث اننا جميعا نقف أمام تحد كبير للحد من الحوادث المرورية ونتائجها المؤلمة على الوطن والمواطن اينما كانوا وذلك يحتاج تضافر وتكاتف جهود الجميع وعلى كافة المستويات الرسمية والأهلية.
وأضاف ان الاحصائيات الصادرة عن ادارة السير المركزية في مديرية الامن العام بينت انخفاض عدد حوادث السير والوفيات الناتجة عنها خلال العام الماضي 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه..
وبحسب الاحصائيات بلغ عدد الحوادث خلال العام الماضي 102 الف و441 حادثا نتج عنها 688 وفاة، و14790 جريحا.
وكانت احصائيات 2013 قد بينت ان مجموع الحوادث بلغ 107 الاف و864 حادثا، نتج عنها 768 وفاة، و15954 جريحا.
وأشارت الاحصائيات الى ان عدد وفيات الاجانب المقيمين في المملكة جراء حوادث السير وصل الى 102 وفاة نتجت عن 12615 حادثا اشتركت فيها مركباتهم الاجنبية طوال العام الماضي 2014
ودع رئيس جمعية الوقاية من حوادث الطرق فرع معان شرحبيل عبكل إلى ترسيخ الوازع الديني للحد من حوادث السير وحفظ النفس والمال ومعاقبة اللذين يرتكبون الحوادث بالقانون والابتعاد عن الضغوط الاجتماعية التي تحمل المتضررين اعباء مالية اضافية. .
وأضاف عبكل الى اننا في الاردن لم نكن بمنأى عن هذه المشكلة وعانى منها اردننا الحبيب مثل غيره من البلدان ما دفعنا جميعا للتصدي لهذه المشكلة ومواجهتها بكل الوسائل والإمكانيات منطلقين من رؤى جلالة سيد البلاد والذي وجه الحكومة الى وضع استراتيجية وطنية شاملة للسلامة المرورية تسهم في الحد من هذه الظاهرة المقلقة التي تخطف من بيننا الاحبة من ابناء وبنات الوطن الغالي.
وأكد احد المتضررين من حوادث السير الدكتور عواد ابو درويش اننا جميعا شركاء في المسؤولية لوقف هذا النزيف الدموي وشركاء لتحقيق بيئة مرورية آمنة للجميع وانه من غير المفيد أن نلقي اللوم على جهة بعينها فالكل مسؤول ومعني مباشرة في التصدي لهذا الهم، ولن يتم التصدي لمشكلة حوادث السير بشكل ناجع الا من خلال التعاون الفعال والشراكة الحقيقة بين كافة الجهود الرسمية والشعبية .
وقد تضمنت فعاليات الاحتفال التي تم عرضها في هذا اليوم اسكتشات مسرحية ومعرض لإدارة السير المركزية وعرض فيلم عن حوادث المرور وقصائد شعرية وتكريم عدد من السائقين المثاليين في المحافظة
وقد حضرت هذه الفعاليات اعداد كبيرة من طلبة الجامعات والمدارس والجهات المسؤولة عن العملية المرورية وجمع خفير من المواطنين.
وقال نائب محافظ معان مندوبا عن محافظ معان عبدالله كليب الفناطسة الذي رعى الاحتفال ان حوادث المرور اصبحت تشكل ضررا كبيرا باقتصادنا الوطني نتيجة الخسائر البشرية والمادية التي تنتج عن حوادث السير والتي ويجب على الجميع التكاتف من أجل الحد منها ونشر التوعية المرورية بين الافراد من خلال المدارس والجامعات والمساجد ووسائل الاعلام المختلفة .
وبين مندوب مدير شرطة محافظة معان المقدم فيصل ابو وندى انه يجمعنا اليوم هم بات يشكل هاجسا يقض مضاجع الجميع وهو خطر يهدد امن وسلامة المجتمعات حيث اننا جميعا نقف أمام تحد كبير للحد من الحوادث المرورية ونتائجها المؤلمة على الوطن والمواطن اينما كانوا وذلك يحتاج تضافر وتكاتف جهود الجميع وعلى كافة المستويات الرسمية والأهلية.
وأضاف ان الاحصائيات الصادرة عن ادارة السير المركزية في مديرية الامن العام بينت انخفاض عدد حوادث السير والوفيات الناتجة عنها خلال العام الماضي 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه..
وبحسب الاحصائيات بلغ عدد الحوادث خلال العام الماضي 102 الف و441 حادثا نتج عنها 688 وفاة، و14790 جريحا.
وكانت احصائيات 2013 قد بينت ان مجموع الحوادث بلغ 107 الاف و864 حادثا، نتج عنها 768 وفاة، و15954 جريحا.
وأشارت الاحصائيات الى ان عدد وفيات الاجانب المقيمين في المملكة جراء حوادث السير وصل الى 102 وفاة نتجت عن 12615 حادثا اشتركت فيها مركباتهم الاجنبية طوال العام الماضي 2014
ودع رئيس جمعية الوقاية من حوادث الطرق فرع معان شرحبيل عبكل إلى ترسيخ الوازع الديني للحد من حوادث السير وحفظ النفس والمال ومعاقبة اللذين يرتكبون الحوادث بالقانون والابتعاد عن الضغوط الاجتماعية التي تحمل المتضررين اعباء مالية اضافية. .
وأضاف عبكل الى اننا في الاردن لم نكن بمنأى عن هذه المشكلة وعانى منها اردننا الحبيب مثل غيره من البلدان ما دفعنا جميعا للتصدي لهذه المشكلة ومواجهتها بكل الوسائل والإمكانيات منطلقين من رؤى جلالة سيد البلاد والذي وجه الحكومة الى وضع استراتيجية وطنية شاملة للسلامة المرورية تسهم في الحد من هذه الظاهرة المقلقة التي تخطف من بيننا الاحبة من ابناء وبنات الوطن الغالي.
وأكد احد المتضررين من حوادث السير الدكتور عواد ابو درويش اننا جميعا شركاء في المسؤولية لوقف هذا النزيف الدموي وشركاء لتحقيق بيئة مرورية آمنة للجميع وانه من غير المفيد أن نلقي اللوم على جهة بعينها فالكل مسؤول ومعني مباشرة في التصدي لهذا الهم، ولن يتم التصدي لمشكلة حوادث السير بشكل ناجع الا من خلال التعاون الفعال والشراكة الحقيقة بين كافة الجهود الرسمية والشعبية .
وقد تضمنت فعاليات الاحتفال التي تم عرضها في هذا اليوم اسكتشات مسرحية ومعرض لإدارة السير المركزية وعرض فيلم عن حوادث المرور وقصائد شعرية وتكريم عدد من السائقين المثاليين في المحافظة
وقد حضرت هذه الفعاليات اعداد كبيرة من طلبة الجامعات والمدارس والجهات المسؤولة عن العملية المرورية وجمع خفير من المواطنين.