كل شيء ضاع يا كريستيانو رونالدو!!
جو 24 : هناك فارق كبير بين أن يلعب النجم لصالح الفريق وبين أن يلعب الفريق لصالح النجم، بين أن يكون الفرد جزءا من فريق وبين أن يكون الفريق هو مجرد بوابة لخدمة الفرد نفسه، هذا الفارق يصنع الكثير، كون هو الفاصل بين المجد والبطولات والألقاب وبين الإخفاقات والانكسارات..
لا يغيب عن أحد أنه لا وجود لانتصار لاعب في ظل خسارة فريقه، فإن خسر الفريق خسر النجم حتى لو كان قد تألق بنفسه أو أحرز أهدافا لم تكن كافية لجلب النصر لفريقه، تبدو هذه القاعدة المعروفة وغير المحتاجة لفطانة أو رجاحة عقل غائبة بشكل كامل عن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وهدافه الأول.. وبصفة خاصة هذا العام، حيث يسعى للفوز منفصلا عن فريقه، يسعى للمجد بصرف النظر عن وضع ريال مدريد وانتصاره من إخفاقه، وهذا جعل رونالدو يحصد كل الألقاب الفردية بينما خسر ريال مدريد كل الألقاب الجماعية.
ليس غائبا عن أحد أن ريال مدريد بنسبة تتجاوز الـ90% قد ودع المنافسة على الدوري الإسباني وأصبح المركز الثاني مكانه المرجح لتبقي مباراتين في الدوري الإسباني مع فارق 4 نقاط مع برشلونة المتصدر الذي من المستحيل منطقيا أن يخسر 4 نقاط في المباراتين وفوز واحد يهديه اللقب.
وفي دوري أبطال أوروبا الذي يحمل ريال مدريد لقبه، يكاد الفريق أن يودع البطولة من يوفنتوس الذي كان كل أندية المربع الذهبي تتمنى ملاقاته باعتباره أضعف فرق المربع الذهبي، ولكن في الذهاب يوفنتوس أرينا خسر ريال مدريد 1-2، وفي الإياب الأمر متروك لأليغري ومدى استحكاماته الدفاعية، حيث يكفيه التعادل بأي نتيجة، وربما يفعلها ويقصي ريال مدريد ويحرمه من الحفاظ على لقبه، وحتى إن سار ريال مدريد بعيدا ووصل للنهائي فشكل الفريق العام لا يجعله موثوقا فيه لحصد اللقب.
وفي هذا الوقت العصيب للفريق الملكي فرونالدو يحتفل لنفسه وبنفسه، بل أنه عندما أهدى لتشيتشاريتو هدفا في لقاء أتلتيكو مدريد، جرى تشيتشاريتو للاحتفال بالهدف مع الزملاء، وجرى رونالدو في اتجاه آخر للاحتفال منفردا بمجد تمريرته، وفي لقطة تالية أحرز أربيلوا هدفا أمام ألميريا في الدوري، وبدلا من أن تبدو الفرحة على ملامح وجهه ظهرت علامات الاستياء أنه لم يكن محرز الهدف.
وفي لقاء ريال مدريد الأخير أمام فالنسيا أضاع رونالدو ضربة جزاء كانت كفيلة بالإبقاء على ريال مدريد في المنافسة على اللقب وتقليص الفارق إلى نقطتين بدلا من توسيعها لأربعة نقاط، وغضبه عندما أحرز غاريث بيل هدفا بعد ضياع خلفية الدون المزدوجة، وإلى آخر هذه التعبيرات التي باتت واضحة وسلط الإعلام الضوء عليها كثيرا.
جميل أن يسعى كل لاعب لخدمة نفسه وأرقامه الشخصية، ولكن أن يكون السعي متعارضا مع مصلحة الفريق فهذا أمر يقتل اللاعب نفسه قبل أن يضر فريقه، وها هو رونالدو قد تحمله الجماهير مسؤولية ضياع الدوري بسبب ركلة جزاء وإن كان كل لاعبي العالم يضيعون ضربات جزاء وهذا أمر عادي، ولكن إصرار رونالدو على أرقامه الشخصية هذا الموسم أمر فاق كل الحدود، وصار عائقا أمام وحدة الفريق بل أنه ضد كلمة فريق، فعله الأرجنتيني ليونيل ميسي من قبل وكاد يحطمه في الموسم الماضي بل وفي بعض أجزاء من الموسم الحالي، ولكنه عاد لرشده وصار في خدمة فريقه فأعاد لهم ولنفسه التألق.. فماذا عن رونالدو الطرف الآخر في معادلة "توم وجيري" الأبرز في الدوري الإسباني؟!
عن ماذا سيحدث رونالدو نفسه إن صار هدافا وحصد كل الألقاب الفردية وفقد فريقه كل الألقاب الجماعية؟! كيف يخرج لاعبا ضمن فريق جماعي فائز وفريقه خاسرا.. هو أمر لا يحدث وربما يخسر لاعب وفريقه فائزا، ولكن العكس لا يحدث.. فمتى يستفيق رونالدو؟!
لا يغيب عن أحد أنه لا وجود لانتصار لاعب في ظل خسارة فريقه، فإن خسر الفريق خسر النجم حتى لو كان قد تألق بنفسه أو أحرز أهدافا لم تكن كافية لجلب النصر لفريقه، تبدو هذه القاعدة المعروفة وغير المحتاجة لفطانة أو رجاحة عقل غائبة بشكل كامل عن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وهدافه الأول.. وبصفة خاصة هذا العام، حيث يسعى للفوز منفصلا عن فريقه، يسعى للمجد بصرف النظر عن وضع ريال مدريد وانتصاره من إخفاقه، وهذا جعل رونالدو يحصد كل الألقاب الفردية بينما خسر ريال مدريد كل الألقاب الجماعية.
ليس غائبا عن أحد أن ريال مدريد بنسبة تتجاوز الـ90% قد ودع المنافسة على الدوري الإسباني وأصبح المركز الثاني مكانه المرجح لتبقي مباراتين في الدوري الإسباني مع فارق 4 نقاط مع برشلونة المتصدر الذي من المستحيل منطقيا أن يخسر 4 نقاط في المباراتين وفوز واحد يهديه اللقب.
وفي دوري أبطال أوروبا الذي يحمل ريال مدريد لقبه، يكاد الفريق أن يودع البطولة من يوفنتوس الذي كان كل أندية المربع الذهبي تتمنى ملاقاته باعتباره أضعف فرق المربع الذهبي، ولكن في الذهاب يوفنتوس أرينا خسر ريال مدريد 1-2، وفي الإياب الأمر متروك لأليغري ومدى استحكاماته الدفاعية، حيث يكفيه التعادل بأي نتيجة، وربما يفعلها ويقصي ريال مدريد ويحرمه من الحفاظ على لقبه، وحتى إن سار ريال مدريد بعيدا ووصل للنهائي فشكل الفريق العام لا يجعله موثوقا فيه لحصد اللقب.
وفي هذا الوقت العصيب للفريق الملكي فرونالدو يحتفل لنفسه وبنفسه، بل أنه عندما أهدى لتشيتشاريتو هدفا في لقاء أتلتيكو مدريد، جرى تشيتشاريتو للاحتفال بالهدف مع الزملاء، وجرى رونالدو في اتجاه آخر للاحتفال منفردا بمجد تمريرته، وفي لقطة تالية أحرز أربيلوا هدفا أمام ألميريا في الدوري، وبدلا من أن تبدو الفرحة على ملامح وجهه ظهرت علامات الاستياء أنه لم يكن محرز الهدف.
وفي لقاء ريال مدريد الأخير أمام فالنسيا أضاع رونالدو ضربة جزاء كانت كفيلة بالإبقاء على ريال مدريد في المنافسة على اللقب وتقليص الفارق إلى نقطتين بدلا من توسيعها لأربعة نقاط، وغضبه عندما أحرز غاريث بيل هدفا بعد ضياع خلفية الدون المزدوجة، وإلى آخر هذه التعبيرات التي باتت واضحة وسلط الإعلام الضوء عليها كثيرا.
جميل أن يسعى كل لاعب لخدمة نفسه وأرقامه الشخصية، ولكن أن يكون السعي متعارضا مع مصلحة الفريق فهذا أمر يقتل اللاعب نفسه قبل أن يضر فريقه، وها هو رونالدو قد تحمله الجماهير مسؤولية ضياع الدوري بسبب ركلة جزاء وإن كان كل لاعبي العالم يضيعون ضربات جزاء وهذا أمر عادي، ولكن إصرار رونالدو على أرقامه الشخصية هذا الموسم أمر فاق كل الحدود، وصار عائقا أمام وحدة الفريق بل أنه ضد كلمة فريق، فعله الأرجنتيني ليونيل ميسي من قبل وكاد يحطمه في الموسم الماضي بل وفي بعض أجزاء من الموسم الحالي، ولكنه عاد لرشده وصار في خدمة فريقه فأعاد لهم ولنفسه التألق.. فماذا عن رونالدو الطرف الآخر في معادلة "توم وجيري" الأبرز في الدوري الإسباني؟!
عن ماذا سيحدث رونالدو نفسه إن صار هدافا وحصد كل الألقاب الفردية وفقد فريقه كل الألقاب الجماعية؟! كيف يخرج لاعبا ضمن فريق جماعي فائز وفريقه خاسرا.. هو أمر لا يحدث وربما يخسر لاعب وفريقه فائزا، ولكن العكس لا يحدث.. فمتى يستفيق رونالدو؟!