بايرن بحاجة الى معجزة للوقوف حائلا دون برشلونة والنهائي
جو 24 : سيكون بايرن ميونيخ الالماني بحاجة الى معجزة لكي يقف حائلا دون تأهل برشلونة الاسباني الى نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك عندما يستضيفه غدا الثلاثاء على “اليانز ارينا” في اياب الدور نصف النهائي.
ويبدو بايرن الذي يشرف عليه مدرب برشلونة السابق جوسيب غوارديولا، في طريقه الى توديع المسابقة القارية الام من الدور نصف النهائي للموسم الثاني على التوالي على يد فريق اسباني (خسر امام ريال مدريد صفر-5 بمجموع المباراتين)، لانه سيكون من الصعب جدا عليه تعويض الهزيمة القاسية التي مني بها ذهابا في برشلونة بثلاثية نظيفة بعد ان انحنى امام عبقرية النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل ثنائية ومرر كرة الهدف الثالث للبرازيلي نيمار.
“بعد الهدف الاول انهارت معنويات فريقي، الهدف الاخير مخيب للامال لاننا لو انهينا النتيجة صفر-2 لكنا احتفظنا بالامل، اما الان فان الامور ستكون في غاية الصعوبة”، هذا ما قاله غوارديولا الذي قاد النادي الكاتالوني الى 14 لقبا في اربعة مواسم معه قبل ان يخلد للراحة ثم ينتقل بعدها في صيف 2013 للاشراف على بايرن”.
وتابع غوارديولا الذي يواجه مهمة شبه مستحيلة في مباراة غد خصوصا انه لم ينجح اي فريق في تاريخ المسابقة بتعويض هزيمته بفارق ثلاثة اهداف في دور الاربعة: “النتيجة تؤذينا، برشلونة فريق عظيم والطريقة الوحيدة لوقفهم هي الاستحواذ على الكرة ولا اعتقد بان هناك طريقة اخرى لذلك”.
واوضح “اردنا السيطرة على مجريات اللعب لكن في مواجهة لاعبين من هذه النوعية فان اي فريق معرض للهجمات المرتدة. لم نكن متواجدين من الناحية الهجومية”.
ولم يسدد بايرن ميونيخ اي كرة باتجاه المرمى في احدى المباريات الاوروبية وذلك للمرة الاولى منذ عام 2006.
وعانى الفريق البافاري من غياب لاعبين مؤثرين في صفوفه ابرزهم الجناحان الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري بسبب الاصابة لكن غوارديولا رفض تقديم الاعذار بقوله “عانينا مشاكل في الشهرين او الثلاثة اشهر الاخيرة، لكني فخور بفريقي ولا استطيع ان انتقدهم باي شيء”.
والخسارة كانت الثالثة على التوالي لبايرن ميونيخ بعد سقوطه امام بوروسيا دورتموند بركلات الترجيح صفر-2 في نصف نهائي كأس المانيا، وهزيمته امام باير ليفركوزن صفر-2 في الدوري المحلي الذي توج بلقبه قبل ان يضيف سقوطا جديدا امام اوغسبورغ (صفر-1 على ارضه) السبت في الدوري ايضا.
ورغم صعوبة المهمة والمعنويات المهزوزة والهزائم المتتالية، رفض لاعبو بايرن الاستسلام ومن بينهم توماس مولر الذي قال: “جميعنا ندرك بانها ستكون مهمة صعبة للغاية لكننا لن نستسلم”، فيما اعتبر قائد منتخب المانيا باستيان شفاينشتايغر بان بامكان بايرن تحقيق فوز تاريخي والتأهل الى النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه، قائلا: “في بعض الاحيان، تحصل امور لا تصدق في كرة القدم ونأمل ان نختبر يوما من هذه الايام”.
اما غوارديولا الذي قاد برشلونة الى لقب المسابقة القارية الام عامي 2009 و2011 كمدرب وقبلها نجما في خط وسطه عام 1992، فشدد على ضرورة ان يحافظ فريقه على حلم التأهل الى النهائي، مضيفا “انا واقعي، هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الفوز. الحلم ما زال قائما وامامنا 90 دقيقة. لن تكون الامور سهلة لكني مقاتل”.
ومن المؤكد ان بايرن بعيد حاليا كل البعد عن المستوى الذي كان عليه عام 2013 حين سحق برشلونة في ذهاب نصف النهائي 4-صفر وايابا 3-صفر، عندما كان الراحل تيتو فيلانوفا، مساعد غوارديولا السابق، يشرف على الفريق الكاتالوني الذي يمر بدوره في فترة رائعة اذ قطع شوطا هاما نحو الفوز بلقب الدوري المحلي اذ ابتعد السبت بفارق 4 نقاط عن غريمه الازلي ريال مدريد قبل مرحلتين على ختام الموسم كما انه متواجد في نهائي الكأس المحلية حيث يلتقي اتلتيك بلباو.
والملفت في برشلونة ان تألقه لا ينحصر بالناحية الهجومية وعبقرية الثلاثي ميسي ونيمار والاوروغوياني لويس سواريز، بل ان فريق المدرب لويس انريكي تميز بعروضه الدفاعية ايضا اذ حافظ على نظافة شباكه في مبارياته السبع الاخيرة.
لكن انريكي رفض الحديث عن ان فريقه حسم بطاقته الى النهائي حيث من المحتمل ان يواجه غريمه ريال مدريد في حال تمكن الاخير من تعويض خسارة الذهاب امام يوفنتوس الايطالي (1-2)، لان بايرن سيقاتل بشراسة، مضيفا “رأيتها (الخسارة امام اوغسبورغ السبت في الدوري). لقد خسروا لكنهم لعبوا لـ70 دقيقة بعشرة لاعبين. سنعاني كثيرا في ميونيخ”.
وواصل “انهم خصم فريد من نوعه عرف هذا الموسم كيف يحول ظروف مباريات مشابهة لمصلحته. لن نفكر ابدا بان الامور حسمت ولا حتى بان الوضع يبدو لمصلحتنا. نحتاج الى الدفاع في ابعد نقطة ممكنة عن مرمانا”.
وسبق لبايرن ان اختبر هذا الموسم مباراة مشابهة في دوري الابطال ايضا حين خسر في ذهاب ربع النهائي امام بورتو البرتغالي 1-3 قبل ان يرد ايابا بفوز كاسح 6-1، بينها 5 اهداف في الشوط الاول.
لكن من المؤكد ان برشلونة في مستواه الحالي، يختلف تماما عن بورتو بوجود الثلاثي ميسي-سواريز-نيمار الذي قاده الى الفوز في 28 من اصل مبارياته الـ30 الاخيرة في مختلف المسابقات والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم في مبارياته الـ18 الاخيرة، وذلك بتسجيله 112 هدفا حتى الان.
يذكر ان برشلونة احرز اللقب 4 مرات اعوام 1992 و2006 و2009 و2011، وحل ثانيا في 1961 و1986 و1994، فيما توج بايرن خمس مرات بين 1974 و1976 و2001 و2013 وحل وصيفا في 1982 و1987 و1999 و2010 و2012.
ويخوض برشلونة نصف النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه والسابعة في اخر 8 مواسم، وبايرن للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة في تاريخه.
تاريخيا، التقى الفريقان في نصف كأس الاتحاد الاوروبي 1996، فتعادلا ذهابا 2-2 في ميونيخ وفاز بايرن 2-1 ايابا، وفي دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا 1999 ففاز بايرن ذهابا 1-صفر على ارضه و2-1 ايابا خارج ارضه، لكن برشلونة رد في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا 2009 بفوزه 4-صفر ذهابا على ارضه قبل ان يتعادلا ايابا 1-1 وصولا الى نصف نهائي 2013 حين خرج النادي البافاري منتصرا بنتيجة اجمالية تاريخية 7-صفر
ويبدو بايرن الذي يشرف عليه مدرب برشلونة السابق جوسيب غوارديولا، في طريقه الى توديع المسابقة القارية الام من الدور نصف النهائي للموسم الثاني على التوالي على يد فريق اسباني (خسر امام ريال مدريد صفر-5 بمجموع المباراتين)، لانه سيكون من الصعب جدا عليه تعويض الهزيمة القاسية التي مني بها ذهابا في برشلونة بثلاثية نظيفة بعد ان انحنى امام عبقرية النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل ثنائية ومرر كرة الهدف الثالث للبرازيلي نيمار.
“بعد الهدف الاول انهارت معنويات فريقي، الهدف الاخير مخيب للامال لاننا لو انهينا النتيجة صفر-2 لكنا احتفظنا بالامل، اما الان فان الامور ستكون في غاية الصعوبة”، هذا ما قاله غوارديولا الذي قاد النادي الكاتالوني الى 14 لقبا في اربعة مواسم معه قبل ان يخلد للراحة ثم ينتقل بعدها في صيف 2013 للاشراف على بايرن”.
وتابع غوارديولا الذي يواجه مهمة شبه مستحيلة في مباراة غد خصوصا انه لم ينجح اي فريق في تاريخ المسابقة بتعويض هزيمته بفارق ثلاثة اهداف في دور الاربعة: “النتيجة تؤذينا، برشلونة فريق عظيم والطريقة الوحيدة لوقفهم هي الاستحواذ على الكرة ولا اعتقد بان هناك طريقة اخرى لذلك”.
واوضح “اردنا السيطرة على مجريات اللعب لكن في مواجهة لاعبين من هذه النوعية فان اي فريق معرض للهجمات المرتدة. لم نكن متواجدين من الناحية الهجومية”.
ولم يسدد بايرن ميونيخ اي كرة باتجاه المرمى في احدى المباريات الاوروبية وذلك للمرة الاولى منذ عام 2006.
وعانى الفريق البافاري من غياب لاعبين مؤثرين في صفوفه ابرزهم الجناحان الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري بسبب الاصابة لكن غوارديولا رفض تقديم الاعذار بقوله “عانينا مشاكل في الشهرين او الثلاثة اشهر الاخيرة، لكني فخور بفريقي ولا استطيع ان انتقدهم باي شيء”.
والخسارة كانت الثالثة على التوالي لبايرن ميونيخ بعد سقوطه امام بوروسيا دورتموند بركلات الترجيح صفر-2 في نصف نهائي كأس المانيا، وهزيمته امام باير ليفركوزن صفر-2 في الدوري المحلي الذي توج بلقبه قبل ان يضيف سقوطا جديدا امام اوغسبورغ (صفر-1 على ارضه) السبت في الدوري ايضا.
ورغم صعوبة المهمة والمعنويات المهزوزة والهزائم المتتالية، رفض لاعبو بايرن الاستسلام ومن بينهم توماس مولر الذي قال: “جميعنا ندرك بانها ستكون مهمة صعبة للغاية لكننا لن نستسلم”، فيما اعتبر قائد منتخب المانيا باستيان شفاينشتايغر بان بامكان بايرن تحقيق فوز تاريخي والتأهل الى النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه، قائلا: “في بعض الاحيان، تحصل امور لا تصدق في كرة القدم ونأمل ان نختبر يوما من هذه الايام”.
اما غوارديولا الذي قاد برشلونة الى لقب المسابقة القارية الام عامي 2009 و2011 كمدرب وقبلها نجما في خط وسطه عام 1992، فشدد على ضرورة ان يحافظ فريقه على حلم التأهل الى النهائي، مضيفا “انا واقعي، هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الفوز. الحلم ما زال قائما وامامنا 90 دقيقة. لن تكون الامور سهلة لكني مقاتل”.
ومن المؤكد ان بايرن بعيد حاليا كل البعد عن المستوى الذي كان عليه عام 2013 حين سحق برشلونة في ذهاب نصف النهائي 4-صفر وايابا 3-صفر، عندما كان الراحل تيتو فيلانوفا، مساعد غوارديولا السابق، يشرف على الفريق الكاتالوني الذي يمر بدوره في فترة رائعة اذ قطع شوطا هاما نحو الفوز بلقب الدوري المحلي اذ ابتعد السبت بفارق 4 نقاط عن غريمه الازلي ريال مدريد قبل مرحلتين على ختام الموسم كما انه متواجد في نهائي الكأس المحلية حيث يلتقي اتلتيك بلباو.
والملفت في برشلونة ان تألقه لا ينحصر بالناحية الهجومية وعبقرية الثلاثي ميسي ونيمار والاوروغوياني لويس سواريز، بل ان فريق المدرب لويس انريكي تميز بعروضه الدفاعية ايضا اذ حافظ على نظافة شباكه في مبارياته السبع الاخيرة.
لكن انريكي رفض الحديث عن ان فريقه حسم بطاقته الى النهائي حيث من المحتمل ان يواجه غريمه ريال مدريد في حال تمكن الاخير من تعويض خسارة الذهاب امام يوفنتوس الايطالي (1-2)، لان بايرن سيقاتل بشراسة، مضيفا “رأيتها (الخسارة امام اوغسبورغ السبت في الدوري). لقد خسروا لكنهم لعبوا لـ70 دقيقة بعشرة لاعبين. سنعاني كثيرا في ميونيخ”.
وواصل “انهم خصم فريد من نوعه عرف هذا الموسم كيف يحول ظروف مباريات مشابهة لمصلحته. لن نفكر ابدا بان الامور حسمت ولا حتى بان الوضع يبدو لمصلحتنا. نحتاج الى الدفاع في ابعد نقطة ممكنة عن مرمانا”.
وسبق لبايرن ان اختبر هذا الموسم مباراة مشابهة في دوري الابطال ايضا حين خسر في ذهاب ربع النهائي امام بورتو البرتغالي 1-3 قبل ان يرد ايابا بفوز كاسح 6-1، بينها 5 اهداف في الشوط الاول.
لكن من المؤكد ان برشلونة في مستواه الحالي، يختلف تماما عن بورتو بوجود الثلاثي ميسي-سواريز-نيمار الذي قاده الى الفوز في 28 من اصل مبارياته الـ30 الاخيرة في مختلف المسابقات والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم في مبارياته الـ18 الاخيرة، وذلك بتسجيله 112 هدفا حتى الان.
يذكر ان برشلونة احرز اللقب 4 مرات اعوام 1992 و2006 و2009 و2011، وحل ثانيا في 1961 و1986 و1994، فيما توج بايرن خمس مرات بين 1974 و1976 و2001 و2013 وحل وصيفا في 1982 و1987 و1999 و2010 و2012.
ويخوض برشلونة نصف النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه والسابعة في اخر 8 مواسم، وبايرن للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة في تاريخه.
تاريخيا، التقى الفريقان في نصف كأس الاتحاد الاوروبي 1996، فتعادلا ذهابا 2-2 في ميونيخ وفاز بايرن 2-1 ايابا، وفي دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا 1999 ففاز بايرن ذهابا 1-صفر على ارضه و2-1 ايابا خارج ارضه، لكن برشلونة رد في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا 2009 بفوزه 4-صفر ذهابا على ارضه قبل ان يتعادلا ايابا 1-1 وصولا الى نصف نهائي 2013 حين خرج النادي البافاري منتصرا بنتيجة اجمالية تاريخية 7-صفر