دعوة لتحقيق دولي في مجزرة داريا.. ودمشق ترحب بمبادرة إيران
جو 24 : تناقلت معظم الصحف العربية مقابلة أجرتها وكالة رويترز للأنباء مع الرئيس المصري محمد مرسي، تحت عنوان "الوقت قد حان لرحيل نظام الأسد يدعو بشار الأسد للتنحي،" وقالت إن "الرئيس المصري محمد مرسي دعا حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى المساعدة في إزاحته عن السلطة."
وقال مرسي: "آن الأوان لكي يقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه،" مضيفا: "لم يعد هناك مجال الآن إلا لأن يحصل الشعب السوري على حريته وأن يقوم على أمر نفسه وأن يدير شأنه بشأنه."
وأضاف "نحن أعلنا قبل ذلك بالفعل عدة مرات أن الأصدقاء للشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول" يجب أن يدعموا الشعب السوري في حركته، وفقا لعدد من الصحف.
وفي الشأن السوري أيضا، نشرت صحيفة "الحياة" تقريرها تحت عنوان "دمشق تتخوف من ثأر النظام بعد إسقاط المروحية،" وقالت: "تسلطت الاضواء امس في المواجهات المستمرة بين النظام السوري والمعارضة على دمشق وضواحيها الشرقية، بعد اعلان الجيش السوري الحر مسؤوليته عن اسقاط طائرة هليكوبتر كانت تقصف منطقة القابون. وقال ان ذلك انتقام لمئات الاشخاص الذين قتلوا في الهجوم الذي شنته قوات النظام على مدينة داريا المجاورة."
وأضافت الصحيفة: "يتخوف اهالي القابون وجوبر وزملكا في الضواحي الشرقية لدمشق من رد فعل قاس من قبل النظام على اسقاط الطائرة، الذي شكل انتصاراً معنوياً كبيراً للمعارضة. وبالفعل قامت طائرة مقاتلة بالتحليق مساء فوق ضاحية جوبر والقابون حيث سقطت الهليكوبتر. كما شوهدت المقاتلة فوق حي حرستا إلى الشمال الشرقي وفوق الحي القديم من دمشق في قلب المدينة. وقال شهود إن الطائرة أطلقت صاروخين على اهداف في الطرف الشرقي لدمشق."
وتابعت الصحيفة: "يشير اسقاط الطائرة، اذا تأكدت مسؤولية الجيش الحر عنه، الى امتلاك هذا الجيش مدافع مضادة للطائرات تستطيع اصابة المروحيات اذا حلقت على علو منخفض. وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اعلان اسقاط طائرة سورية تشارك في العمليات ضد المعارضة، لكن النظام كان يشير في السابق الى خطأ فني وراء هذه الحوادث، وهو ما لم يحصل هذه المرة."
وتحت عنوان: "صحافي تركي يظهر على التلفزيون السوري في صورة إرهابي متشدد" قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إنه: "بعد ظهور المصور الصحافي التركي كونيت أونال، الذي فقد أثناء تغطية الأحداث في سوريا، أمس في مقابلة مع قناة تلفزيونية سورية حكومية، وقوله إن جنودا سوريين ألقوا القبض عليه في مدينة حلب بشمال البلاد. أكد مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن الصحافي المحتجز في سوريا بخير، محملا مسؤولية سلامته للسلطات السورية."
وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق أونال للصحيفة إلى أن "الشريط المصور يثبت أنه على قيد الحياة، وهذا هو التواصل الوحيد حوله حتى الآن. وأكد أن السلطات التركية تعمل حثيثة لإعادة مواطنها إلى عائلته بسلام."
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن أونال أجبر على الإدلاء بأقواله، وأملي عليه ما يقوله. ورفض داود أوغلو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي في أنقرة المزاعم بأن أونال ذهب إلى سوريا لينضم إلى مقاتلي المعارضة. وقال، "أجبر على الإدلاء ببيان أملي عليه. هل هناك إمكانية لأن يكون كونيت أونال الذي ذهب إلى المنطقة للقيام بعمله الصحافي تحول إلى متشدد.. إننا لا نأخذ هذه المزاعم بجدية بأي شكل."
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، إن قوى "14 آذار تطلق حملة طرد سفير الأسد،" مضيفة: "تراجُع التوتر، وسيادة الهدوء النسبي في مدينة طرابلس، أفسحا المجال مرة أخرى لتركيز المعنيين على الأداء الكارثي للحكومة في شتّى المجالات، من الفلتان الأمني المستشري قتلاً وخطفاً وسلباً، وصولاً إلى إطلاق الفاعليات الاقتصادية دعوة لإعلان حال طوارئ والتحذير من "انهيار" الاقتصاد الوطني."
وقالت: "في موازاة ذلك، تستعد قوى الرابع عشر من آذار لاطلاق حملة طرد سفير السلطة السورية في بيروت علي عبدالكريم علي تبعاً لأدائه وتصريحاته وتدخّلاته السافرة، كما تبعاً لممارسات نظام بشار الاسد واعتداءاته المتكررة على اللبنانيين والسلم الأهلي والسيادة الوطنية."
وأكد منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد لـ"المستقبل" أنّ التحركات ستستمر "ولن تكون لمرّة واحدة فقط، وأهم خطوة نريد تنفيذها، وأولى الخطوات، هي طرد السفير السوري، وهذا هو العنوان الأساسي."
ومن جهة أخرى دعا بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة الى اجراء تحقيق دولي مستقل في "مجزرة داريا" التي راح ضحيتها المئات حسب ما يقول ناشطون سوريون معارضون، واصفا ما جرى بالبلدة القريبة من العاصمة السورية دمشق بأنه "جريمة وحشية وبشعة."
وقال الناطق باسم الامين العام الاثنين إن بان دعا الى تحقيق مستقل وفوري فيما جرى.
وكان ناشطون سوريون معارضون قد قالوا في وقت سابق الاثنين إنه عثر على 14 جثة جديدة في داريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، ويعتمد في أرقامه على ناشطين وشهود عيان، أن الجثث الجديدة عثر عليها الأحد في داريا.
وكان ناشطون قد أعلنوا الأحد العثور على جثث 320 شخصا على الاقل بينهم نساء واطفال في منازل وأقبية في بلدة داريا جنوب غربي دمشق.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات في شأن ارتكاب هذه الجرائم.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن الجيش النظامي "طهر مدينة داريا بريف دمشق من فلول المجموعات الارهابية المسلحة التى ارتكبت الجرائم بحق ابناء المدينة وروعتهم وخربت ودمرت الممتلكات العامة والخاصة".
أما ناشطو المعارضة فبثوا مقاطع فيديو لجثث مشوهة واتهموا القوات الحكومية بارتكاب مجازر.
ونظرا للقيود المفروضة على وسائل الاعلام الأجنبية في سوريا لا يمكن التحقق من هذه الروايات من جهة مستقلة.
ويأتي هذا في الوقت الذي دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة عند مداخل بلدة عين ترما في ريف دمشق بالتزامن مع سماع دوي انفجارات فيها.
وقال نشطاء معارضون سوريون في وقت لاحق إن خمسة وثلاثين شخصا على الأقل قتلوا في مواجهات وقعت اليوم في العاصمة دمشق.
وعلى الصعيد السياسي، أعرب فاروق الشرع نائب الرئيس السوري عن ترحيب بلاده بالمبادرة التي تعتزم إيران طرحها بشأن الأزمة في بلاده، خلال قمة طهران لدول عدم الانحياز. وشدد الشرع خلال استقباله مسؤولا إيرانيا إن تسوية الأزمة لابد أن تقوم على وقف العنف من كل الأطراف والدخول في حوار وطني.
هذا وقالت لجان التنسيق المحلية إن 234 شخصا على الأقل قتلوا أمس الاثنين بنيران قوات الجيش والأمن النظاميين، وذلك في يوم شهد تطوارت نوعية حيث أسقط الجيش السوري الحر طائرة مقاتلة من نوع ميغ وأخرى مروحية في ريف إدلب ودمشق.
ووفقا للجان فإن 148 من قتلى أمس الاثنين قضوا في ريف دمشق وحده. وقد تعرضت مدينة زملكا في ريف دمشق لقصف عنيف أدى إلى هدم العديد من المنازل.
وفي أبرز تطورات أمس قال ناشطون إن كتيبة الحق التابعة للجيش السوري الحر أسقطت طائرة حربية من طراز ميغ في ريف إدلب الجنوبي.
وكان التلفزيون السوري الرسمي قد تحدث عن سقوط مروحية بجانب جامع الغفران بمنطقة القابون في دمشق دون ذكر تفاصيل أخرى. وبث ناشطو الثورة السورية على الإنترنت فيديو يظهر إسقاط المروحية واندلاع النيران فيها قبل أن تهوي في حي جوبر.
وقال نشطاء إن ستة قتلى سقطوا في ضاحية جوبر حيث شوهدت طائرة مقاتلة تحلق في الأجواء عقب إسقاط طائرة هليكوبتر في وقت سابق اليوم.
وأشارت التطورات الميدانية في سوريا أمس إلى أن القوات النظامية فتحت جبهة جديدة على عناصر الجيش السوري الحر عبر استهداف المناطق الرئيسية التي يسيطر عليها المعارضون شرق العاصمة وريفها، وذلك بعد أن استهدفت المناطق الجنوبية الغربية في الأسبوع الماضي.
وقال قائد ميداني في الجيش الحر، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الجيش (النظامي) يركز عملياته العسكرية شرق دمشق"، مشيرا إلى أن "الجيش السوري الحر يحاول في المقابل أن ينقل المعركة مجددا إلى قلب دمشق".
(وكالات)
وقال مرسي: "آن الأوان لكي يقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه،" مضيفا: "لم يعد هناك مجال الآن إلا لأن يحصل الشعب السوري على حريته وأن يقوم على أمر نفسه وأن يدير شأنه بشأنه."
وأضاف "نحن أعلنا قبل ذلك بالفعل عدة مرات أن الأصدقاء للشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول" يجب أن يدعموا الشعب السوري في حركته، وفقا لعدد من الصحف.
وفي الشأن السوري أيضا، نشرت صحيفة "الحياة" تقريرها تحت عنوان "دمشق تتخوف من ثأر النظام بعد إسقاط المروحية،" وقالت: "تسلطت الاضواء امس في المواجهات المستمرة بين النظام السوري والمعارضة على دمشق وضواحيها الشرقية، بعد اعلان الجيش السوري الحر مسؤوليته عن اسقاط طائرة هليكوبتر كانت تقصف منطقة القابون. وقال ان ذلك انتقام لمئات الاشخاص الذين قتلوا في الهجوم الذي شنته قوات النظام على مدينة داريا المجاورة."
وأضافت الصحيفة: "يتخوف اهالي القابون وجوبر وزملكا في الضواحي الشرقية لدمشق من رد فعل قاس من قبل النظام على اسقاط الطائرة، الذي شكل انتصاراً معنوياً كبيراً للمعارضة. وبالفعل قامت طائرة مقاتلة بالتحليق مساء فوق ضاحية جوبر والقابون حيث سقطت الهليكوبتر. كما شوهدت المقاتلة فوق حي حرستا إلى الشمال الشرقي وفوق الحي القديم من دمشق في قلب المدينة. وقال شهود إن الطائرة أطلقت صاروخين على اهداف في الطرف الشرقي لدمشق."
وتابعت الصحيفة: "يشير اسقاط الطائرة، اذا تأكدت مسؤولية الجيش الحر عنه، الى امتلاك هذا الجيش مدافع مضادة للطائرات تستطيع اصابة المروحيات اذا حلقت على علو منخفض. وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اعلان اسقاط طائرة سورية تشارك في العمليات ضد المعارضة، لكن النظام كان يشير في السابق الى خطأ فني وراء هذه الحوادث، وهو ما لم يحصل هذه المرة."
وتحت عنوان: "صحافي تركي يظهر على التلفزيون السوري في صورة إرهابي متشدد" قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إنه: "بعد ظهور المصور الصحافي التركي كونيت أونال، الذي فقد أثناء تغطية الأحداث في سوريا، أمس في مقابلة مع قناة تلفزيونية سورية حكومية، وقوله إن جنودا سوريين ألقوا القبض عليه في مدينة حلب بشمال البلاد. أكد مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن الصحافي المحتجز في سوريا بخير، محملا مسؤولية سلامته للسلطات السورية."
وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق أونال للصحيفة إلى أن "الشريط المصور يثبت أنه على قيد الحياة، وهذا هو التواصل الوحيد حوله حتى الآن. وأكد أن السلطات التركية تعمل حثيثة لإعادة مواطنها إلى عائلته بسلام."
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن أونال أجبر على الإدلاء بأقواله، وأملي عليه ما يقوله. ورفض داود أوغلو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي في أنقرة المزاعم بأن أونال ذهب إلى سوريا لينضم إلى مقاتلي المعارضة. وقال، "أجبر على الإدلاء ببيان أملي عليه. هل هناك إمكانية لأن يكون كونيت أونال الذي ذهب إلى المنطقة للقيام بعمله الصحافي تحول إلى متشدد.. إننا لا نأخذ هذه المزاعم بجدية بأي شكل."
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، إن قوى "14 آذار تطلق حملة طرد سفير الأسد،" مضيفة: "تراجُع التوتر، وسيادة الهدوء النسبي في مدينة طرابلس، أفسحا المجال مرة أخرى لتركيز المعنيين على الأداء الكارثي للحكومة في شتّى المجالات، من الفلتان الأمني المستشري قتلاً وخطفاً وسلباً، وصولاً إلى إطلاق الفاعليات الاقتصادية دعوة لإعلان حال طوارئ والتحذير من "انهيار" الاقتصاد الوطني."
وقالت: "في موازاة ذلك، تستعد قوى الرابع عشر من آذار لاطلاق حملة طرد سفير السلطة السورية في بيروت علي عبدالكريم علي تبعاً لأدائه وتصريحاته وتدخّلاته السافرة، كما تبعاً لممارسات نظام بشار الاسد واعتداءاته المتكررة على اللبنانيين والسلم الأهلي والسيادة الوطنية."
وأكد منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد لـ"المستقبل" أنّ التحركات ستستمر "ولن تكون لمرّة واحدة فقط، وأهم خطوة نريد تنفيذها، وأولى الخطوات، هي طرد السفير السوري، وهذا هو العنوان الأساسي."
ومن جهة أخرى دعا بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة الى اجراء تحقيق دولي مستقل في "مجزرة داريا" التي راح ضحيتها المئات حسب ما يقول ناشطون سوريون معارضون، واصفا ما جرى بالبلدة القريبة من العاصمة السورية دمشق بأنه "جريمة وحشية وبشعة."
وقال الناطق باسم الامين العام الاثنين إن بان دعا الى تحقيق مستقل وفوري فيما جرى.
وكان ناشطون سوريون معارضون قد قالوا في وقت سابق الاثنين إنه عثر على 14 جثة جديدة في داريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، ويعتمد في أرقامه على ناشطين وشهود عيان، أن الجثث الجديدة عثر عليها الأحد في داريا.
وكان ناشطون قد أعلنوا الأحد العثور على جثث 320 شخصا على الاقل بينهم نساء واطفال في منازل وأقبية في بلدة داريا جنوب غربي دمشق.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات في شأن ارتكاب هذه الجرائم.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن الجيش النظامي "طهر مدينة داريا بريف دمشق من فلول المجموعات الارهابية المسلحة التى ارتكبت الجرائم بحق ابناء المدينة وروعتهم وخربت ودمرت الممتلكات العامة والخاصة".
أما ناشطو المعارضة فبثوا مقاطع فيديو لجثث مشوهة واتهموا القوات الحكومية بارتكاب مجازر.
ونظرا للقيود المفروضة على وسائل الاعلام الأجنبية في سوريا لا يمكن التحقق من هذه الروايات من جهة مستقلة.
ويأتي هذا في الوقت الذي دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة عند مداخل بلدة عين ترما في ريف دمشق بالتزامن مع سماع دوي انفجارات فيها.
وقال نشطاء معارضون سوريون في وقت لاحق إن خمسة وثلاثين شخصا على الأقل قتلوا في مواجهات وقعت اليوم في العاصمة دمشق.
وعلى الصعيد السياسي، أعرب فاروق الشرع نائب الرئيس السوري عن ترحيب بلاده بالمبادرة التي تعتزم إيران طرحها بشأن الأزمة في بلاده، خلال قمة طهران لدول عدم الانحياز. وشدد الشرع خلال استقباله مسؤولا إيرانيا إن تسوية الأزمة لابد أن تقوم على وقف العنف من كل الأطراف والدخول في حوار وطني.
هذا وقالت لجان التنسيق المحلية إن 234 شخصا على الأقل قتلوا أمس الاثنين بنيران قوات الجيش والأمن النظاميين، وذلك في يوم شهد تطوارت نوعية حيث أسقط الجيش السوري الحر طائرة مقاتلة من نوع ميغ وأخرى مروحية في ريف إدلب ودمشق.
ووفقا للجان فإن 148 من قتلى أمس الاثنين قضوا في ريف دمشق وحده. وقد تعرضت مدينة زملكا في ريف دمشق لقصف عنيف أدى إلى هدم العديد من المنازل.
وفي أبرز تطورات أمس قال ناشطون إن كتيبة الحق التابعة للجيش السوري الحر أسقطت طائرة حربية من طراز ميغ في ريف إدلب الجنوبي.
وكان التلفزيون السوري الرسمي قد تحدث عن سقوط مروحية بجانب جامع الغفران بمنطقة القابون في دمشق دون ذكر تفاصيل أخرى. وبث ناشطو الثورة السورية على الإنترنت فيديو يظهر إسقاط المروحية واندلاع النيران فيها قبل أن تهوي في حي جوبر.
وقال نشطاء إن ستة قتلى سقطوا في ضاحية جوبر حيث شوهدت طائرة مقاتلة تحلق في الأجواء عقب إسقاط طائرة هليكوبتر في وقت سابق اليوم.
وأشارت التطورات الميدانية في سوريا أمس إلى أن القوات النظامية فتحت جبهة جديدة على عناصر الجيش السوري الحر عبر استهداف المناطق الرئيسية التي يسيطر عليها المعارضون شرق العاصمة وريفها، وذلك بعد أن استهدفت المناطق الجنوبية الغربية في الأسبوع الماضي.
وقال قائد ميداني في الجيش الحر، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الجيش (النظامي) يركز عملياته العسكرية شرق دمشق"، مشيرا إلى أن "الجيش السوري الحر يحاول في المقابل أن ينقل المعركة مجددا إلى قلب دمشق".
(وكالات)