كيف فرط ميسي بالكرة الذهبية وكيف يستعيدها؟
جو 24 : هل يقضي ميسي على غوارديولا في اليانز ارينا بعد أن أسقطه على ملعب كامب نو في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم؟
مباراة إياب نصف النهائي بين برشلونة ومضيفه بايرن ميونيخ لا يمكن أن تمر في تقديماتها دون الانحراف نحو الهدف الثاني للبرغوث الأرجنتيني في مباراة الذهاب.
المدافع الألماني بواتينغ ضحية تلك الليلة قال: "لا يوجد ما اتحدث عنه.. ذهب في الاتجاه الآخر، اعتقدت أن قدمي لم تستجب لحركة جسدي فوقعت أرضا".
وتحدث معلقون عن مارادونا وبيتر شيلتون في ربع نهائي كأس العالم 1986، ودخلت المقارنات ولم تخرج وقد تبقى لفترة طويلة خصوصا إذا ما واصل برشلونة طريقه لنهائي الشامبيونز ليغ.
وتساءلت قناة أي اس بي أن عن الاختلاف الذي حصل في 10 أشهر فقط منذ المباراة النهائية لكأس العالم بين الأرجنتين وألمانيا، عندما واجه ميسي نفس المدافع ونفس الحارس مانويل نوير وكانت لديه فرصة أفضل في الشوط الثاني وعلى قدمه اليسرى ولكن لم يستغلها.
خسرت الأرجنتين وقتها أمام ألمانيا بعد التمديد بهدف غوتزه.. ولكن بقي السؤال: "كيف فعل ميسي مع برشلونة ما عجز عن فعله مع الأرجنتين".
لو أن ميسي فاز بكأس العالم ربما أكد بأنه أفضل لاعب في العالم، وما سمح لغريمه كريستيانو رونالدو بخطف الكرة الذهبية للعام الثاني على التوالي، ولكنه لم يكن تماما في حالة الذروة آنذاك.
وما يهم مشجعي الفريق الكتالوني بعيدا عن خيبات أمل الأرجنتينيين هو أن مخاوفهم حول ميسي بعد كأس العالم.. تبددت.
ودون أن نستبق الأحداث فإن فوز ميسي بدوري ابطال اوروبا هذا الموسم - بعد أدائه في الدور قبل النهائي - سيكون بلا شك حاسما في تتويجه بجائزة الكرة الذهبية عن العام 2015 (وستكون الكرة الخامسة في مسيرته).
بطبيعة الحال، سوف يكون هناك دائما عنصر "ماذا لو" عن كأس العالم، ماذا لو أن ميسي كان في حالة أفضل عندما كان في البرازيل؟ ولكن كما نعلم فإن "لــو" تفتح دائما عمل الشيطان.
وشارك ميسي أساسيا في فوز برشلونة مرتين بكأس دوري الأبطال (2009 و2011) وكان مصابا ولم يشارك عندما توج البرسا بلقب العام 2006.
المهم أيضا لعشاق البلوغرانا أن ميسي الآن أكثر وعيا، يحمل مسؤوليات أكبر تجاه الفريق، فهم إن لم يكن في أفضل حالاته للتسجيل.. يصنع الأهداف على أقل تقدير، وإن غاب تماما عن المشهد فهناك زميلين رائعين هما نيمار وسواريز يقومان بالواجب المطلوب.
وحول ذلك قال لويس سواريز قبل بضعة أسابيع أن الطريقة التي يلعب فيها مع برشلونة وتعاونه مع ميسي ونيمار جاء نتيجة لنقاش عميق بينه وبين ميسي حول الكيفية التي ينبغي أن يتحرك فيها كل منهم.
الحقيقة الأخيرة التي تأكد منها أنصار برشلونة هي ان الفوز على مدرب مبدع مثل بيب غوارديولا، شريك النجاح للجيل الماسي في برشلونة، جاء بسبب تكتيكات ضعيفة وتشكيلة مهتزة للفريق البافاري، والحذر مطلوب في مباراة العودة بعد ساعات من الآن.
مباراة إياب نصف النهائي بين برشلونة ومضيفه بايرن ميونيخ لا يمكن أن تمر في تقديماتها دون الانحراف نحو الهدف الثاني للبرغوث الأرجنتيني في مباراة الذهاب.
المدافع الألماني بواتينغ ضحية تلك الليلة قال: "لا يوجد ما اتحدث عنه.. ذهب في الاتجاه الآخر، اعتقدت أن قدمي لم تستجب لحركة جسدي فوقعت أرضا".
وتحدث معلقون عن مارادونا وبيتر شيلتون في ربع نهائي كأس العالم 1986، ودخلت المقارنات ولم تخرج وقد تبقى لفترة طويلة خصوصا إذا ما واصل برشلونة طريقه لنهائي الشامبيونز ليغ.
وتساءلت قناة أي اس بي أن عن الاختلاف الذي حصل في 10 أشهر فقط منذ المباراة النهائية لكأس العالم بين الأرجنتين وألمانيا، عندما واجه ميسي نفس المدافع ونفس الحارس مانويل نوير وكانت لديه فرصة أفضل في الشوط الثاني وعلى قدمه اليسرى ولكن لم يستغلها.
خسرت الأرجنتين وقتها أمام ألمانيا بعد التمديد بهدف غوتزه.. ولكن بقي السؤال: "كيف فعل ميسي مع برشلونة ما عجز عن فعله مع الأرجنتين".
لو أن ميسي فاز بكأس العالم ربما أكد بأنه أفضل لاعب في العالم، وما سمح لغريمه كريستيانو رونالدو بخطف الكرة الذهبية للعام الثاني على التوالي، ولكنه لم يكن تماما في حالة الذروة آنذاك.
وما يهم مشجعي الفريق الكتالوني بعيدا عن خيبات أمل الأرجنتينيين هو أن مخاوفهم حول ميسي بعد كأس العالم.. تبددت.
ودون أن نستبق الأحداث فإن فوز ميسي بدوري ابطال اوروبا هذا الموسم - بعد أدائه في الدور قبل النهائي - سيكون بلا شك حاسما في تتويجه بجائزة الكرة الذهبية عن العام 2015 (وستكون الكرة الخامسة في مسيرته).
بطبيعة الحال، سوف يكون هناك دائما عنصر "ماذا لو" عن كأس العالم، ماذا لو أن ميسي كان في حالة أفضل عندما كان في البرازيل؟ ولكن كما نعلم فإن "لــو" تفتح دائما عمل الشيطان.
وشارك ميسي أساسيا في فوز برشلونة مرتين بكأس دوري الأبطال (2009 و2011) وكان مصابا ولم يشارك عندما توج البرسا بلقب العام 2006.
المهم أيضا لعشاق البلوغرانا أن ميسي الآن أكثر وعيا، يحمل مسؤوليات أكبر تجاه الفريق، فهم إن لم يكن في أفضل حالاته للتسجيل.. يصنع الأهداف على أقل تقدير، وإن غاب تماما عن المشهد فهناك زميلين رائعين هما نيمار وسواريز يقومان بالواجب المطلوب.
وحول ذلك قال لويس سواريز قبل بضعة أسابيع أن الطريقة التي يلعب فيها مع برشلونة وتعاونه مع ميسي ونيمار جاء نتيجة لنقاش عميق بينه وبين ميسي حول الكيفية التي ينبغي أن يتحرك فيها كل منهم.
الحقيقة الأخيرة التي تأكد منها أنصار برشلونة هي ان الفوز على مدرب مبدع مثل بيب غوارديولا، شريك النجاح للجيل الماسي في برشلونة، جاء بسبب تكتيكات ضعيفة وتشكيلة مهتزة للفريق البافاري، والحذر مطلوب في مباراة العودة بعد ساعات من الآن.