دوري الأبطال | كيف يخرج يوفنتوس من مدريد ببطاقة النهائي؟
جو 24 : يحل يوفنتوس ضيفًا على ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو في أقوى اختبار له هذا الموسم وربما في السنوات الـ 12 الأخيرة حيث يُدافع لأول مرة منذ عام 2003 على فرصته في الوصول إلى نهائي أمجد البطولات الأوروبية وأمام من؟ أمام حامل لقب النسخة الماضية والمدرب الذي عُرِف عنه تفوقه في مثل هذه المواجهات.
يوفنتوس نجح في تحقيق تقدمٍ بسيط على حساب ضيفه في يوفنتوس ستاديوم الأسبوع الماضي وخرج فائزًا بهدفين مقابل هدف، إلا أن هذا الهدف سيكون كافيًا ليواصل الفريق الملكي حملة الدفاع عن لقبه إن نجح في الفوز على يوفنتوس 1-0 في ليلة الأربعاء المنتظرة.
وفي هذا التقرير يعرض لكم Goal بعض النقاط التي قد تُساعد يوفنتوس على الخروج ببطاقة التأهل من قلب العاصمة الإسبانية، فكونوا معنا.
الأفضلية النفسية والذهنية
لم يكن أحد يُرشح يوفنتوس للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال على حساب ريال مدريد قبل الخامس من مايو الماضي لكن الأمور اختلفت ولو بنسبة بسيطة بعد مواجهة الذهاب التي انتهت لمصلحة يوفنتوس بهدفين لهدف، لا أقول إن هذه النتيجة كافية لضمان التأهل من ملعب السانتياجو برنابيو لكن لاعبو يوفنتوس أصبحت لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم على قدرتهم على مواجهة بطل أوروبا ولأكون أكثر وضوحًا فإن الفريق اكتسب هذا الموسم الشخصية الأوروبية تحت إشراف المدرب ماسيمليانو أليجري.
من جهة أخرى فإن يوفنتوس يخوض هذه المواجهة بصفته بطلًا لإيطاليا بينما لم انتهت تقريبًا فرص ريال مدريد في الفوز بلقب الليجا بعد تعادلهم الأخير مع فالنسيا وهو ما يزيد من الضغوطات الذهنية على المدرب كارلو أنشيلوتي الذي لا يعرف أين سيكون مستقبله بعد نهاية الموسم وكذلك على لاعبيه حيث يعاني الكثيرون منهم من مشاكل أصبحت معروفة في وسائل الإعلام مثل إيكر كاسياس والجماهير، جاريث بيل وعدم اعتماد رفاقه عليه.
الأفضلية البدنية
خاض الفريقان مواجهتين محليتين هامتين قبل مواجهة الذهاب الأسبوع الماضي الأولى أمام سامبدوريا وحسم من خلالها يوفنتوس لقب الاسكوديتو والثانية أمام إشبيلية وفاز بها الريال بثلاثية نظيفة وقّع عليها كريستيانو رونالدو، رغم ذلك نجح لاعبو يوفنتوس في فرض أفضليتهم البدنية على ضيوفهم وأبرزت الإحصائيات أنهم ركضوا 7 كيلو متر أكثر من لاعبي الخصم.
وبالحديث عن مواجهة الأربعاء القادم فإن لاعبو يوفنتوس الأساسيين ارتاحوا هذا الأسبوع محليًا ولم يشاركوا في مواجهة كالياري بينما خاض لاعبو ريال مدريد مواجهة صعبة جدًا أمام فالنسيا واستنزفوا طاقاتهم لتعويض تأخرهم 2-0 في الشوط الأول، يوفنتوس بإمكانه الاستفادة جيدًا من هذه الميزة خصوصًا وإن تأجل الحسم للأشواط الإضافية.
الهجوم قبل الدفاع
يحتاج ريال مدريد للفوز بهدفٍ نظيف لضمان تأهله إلى نهائي البطولة للموسم الثاني على التوالي لكن لاعبو كارلو أنشيلوتي عليهم أن يكونوا حذرين جدًا من أن تنقلب الأمور عليهم، ماسيمليانو أليجري يعرف أن اللجوء للدفاع كما فعل أمام موناكو لن يُجدي أمام الريال في البرنابيو وأن الهجوم لتسجيل هدف على الأقل سيعني ارتفاع نسب تأهل يوفنتوس كثيرًا وربما تكون مهمة يوفنتوس في مفاجئة الريال وتسجيل هدف مُبكر أسهل كثيرًا في ظل تقدم لاعبو الفريق المضيف.
وبناءً على تصريحات أليجري قبل المباراة اتفقت وسائل الإعلام أن مدرب ميلان السابق اختار البدء بطريقة لعب 4-3-1-2 على حساب 3-5-2 الأكثر دفاعية أما الجدل فكان حول الأسماء، يورنتي أم موراتا في الهجوم إلى جانب تيفيز وبوجبا، بيريرا أو ستورارو في الوسط إلى جانب الثلاثي بيرلو، ماركيزيو وفيدال وهو ما يعني أن يوفنتوس سيلعب بطريقة متوازنة ويحصر اللعب في وسط الملعب وسيعتمد على المرتدات السريعة كنهج هجومي يُجيده الفريق.
أسلحة قد تُفيد يوفنتوس هجوميًا
يمتلك يوفنتوس العديد من الخيارات الهجومية التي قد تُساعده على التسجيل سواءً في المراحل الأولى من المباراة أو في أي دقيقة وبنظرة سريعة على هدفي فالنسيا في مرمى الريال والأخطاء الدفاعية التي ارتكبت في تلك المباراة يُمكن أن نُطالب أليجري بمنح فرناندو يورنتي الفرصة في هذه المباراة، يورنتي الذي أضاع فرصتين لتسجيل هدف في مباراة الذهاب كان سيُنهي الأمور لمصلحة السيدة العجوز، يمكن أن يكون سلاحًا قويًا للضيوف.
وعدا عن الخطر الذي يُشكله بيرلو بتمريراته الطويلة وضرباته الثابتة السامة فإن أليجري قد يستفيد منه ومن تواجد بوجبا، ماركيزيو وتيفيز في التسديد من بعيد على مرمى كاسياس الذي ربما تخونه الحالة الذهنية أمام جماهير البرنابيو.
وبالحديث عن التسديد البعيد فإن يوفنتوس هو أكثر الفرق الإيطالية تسجيلًا للأهداف من خارج منطقة الجزاء هذا الموسم وبول بوجبا العائد من الإصابة سجل السبت الماضي هدفه الخامس من خارج المنطقة.
عدم ارتكاب الأخطاء الدفاعية
لا شك في أن منظومة يوفنتوس الدفاعية هي من ضمن الأفضل إن لم تكن الأفضل فعلًا في أوروبا، هذا على المستوى الجماعي لكن على المستوى الفردي فدفاع يوفنتوس قد يُعاني كثيرًا أمام هجوم ريال مدريد الذي يتفوق في كل النواحي الفنية، المهارية والبدنية وما هدف رونالدو في مباراة الذهاب وفرصة خاميس رودريجيز التي تصدى لها الشاب ستورارو إلا دليل على ضعف الفريق في الكرات العرضية وليست مواجهة موناكو – الإياب على وجه الخصوص – إلا مثال على المشاكل التي يُمكن لمُهاجمي ريال مدريد أن يصنعوها لدفاع يوفنتوس الذي أنقذه تألق جيانلويجي بوفون في تلك المباراة.
الأفضلية التاريخية
يحظى يوفنتوس بسجل مُشرف أمام ريال مدريد عندما تجمع بينهما مواجهة في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، فلم يتمكن الفريق الإسباني من إقصاء يوفنتوس في ثلاث مناسبات جمعت بينهما في وقتٍ سابق وكانت الأفضلية دائمًا لحساب البيانكونيري ويُمكنكم الاطلاع بشكلٍ موسع على هذه المواجهات وغيرها بين الفريقين من هنا.
أما على صعيد مشاركات يوفنتوس الأوروبية فقد نجح الفريق في التأهل إلى الدور التالي من البطولة عندما يفوز ذهابًا 2-1 في 11 مواجهة من أصل 11 - بنسبة 100% - والصورة الأخيرة في هذا الشريط ليست ببعيدة واسألوا بوروسيا دورتموند.جول
يوفنتوس نجح في تحقيق تقدمٍ بسيط على حساب ضيفه في يوفنتوس ستاديوم الأسبوع الماضي وخرج فائزًا بهدفين مقابل هدف، إلا أن هذا الهدف سيكون كافيًا ليواصل الفريق الملكي حملة الدفاع عن لقبه إن نجح في الفوز على يوفنتوس 1-0 في ليلة الأربعاء المنتظرة.
وفي هذا التقرير يعرض لكم Goal بعض النقاط التي قد تُساعد يوفنتوس على الخروج ببطاقة التأهل من قلب العاصمة الإسبانية، فكونوا معنا.
الأفضلية النفسية والذهنية
لم يكن أحد يُرشح يوفنتوس للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال على حساب ريال مدريد قبل الخامس من مايو الماضي لكن الأمور اختلفت ولو بنسبة بسيطة بعد مواجهة الذهاب التي انتهت لمصلحة يوفنتوس بهدفين لهدف، لا أقول إن هذه النتيجة كافية لضمان التأهل من ملعب السانتياجو برنابيو لكن لاعبو يوفنتوس أصبحت لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم على قدرتهم على مواجهة بطل أوروبا ولأكون أكثر وضوحًا فإن الفريق اكتسب هذا الموسم الشخصية الأوروبية تحت إشراف المدرب ماسيمليانو أليجري.
من جهة أخرى فإن يوفنتوس يخوض هذه المواجهة بصفته بطلًا لإيطاليا بينما لم انتهت تقريبًا فرص ريال مدريد في الفوز بلقب الليجا بعد تعادلهم الأخير مع فالنسيا وهو ما يزيد من الضغوطات الذهنية على المدرب كارلو أنشيلوتي الذي لا يعرف أين سيكون مستقبله بعد نهاية الموسم وكذلك على لاعبيه حيث يعاني الكثيرون منهم من مشاكل أصبحت معروفة في وسائل الإعلام مثل إيكر كاسياس والجماهير، جاريث بيل وعدم اعتماد رفاقه عليه.
الأفضلية البدنية
خاض الفريقان مواجهتين محليتين هامتين قبل مواجهة الذهاب الأسبوع الماضي الأولى أمام سامبدوريا وحسم من خلالها يوفنتوس لقب الاسكوديتو والثانية أمام إشبيلية وفاز بها الريال بثلاثية نظيفة وقّع عليها كريستيانو رونالدو، رغم ذلك نجح لاعبو يوفنتوس في فرض أفضليتهم البدنية على ضيوفهم وأبرزت الإحصائيات أنهم ركضوا 7 كيلو متر أكثر من لاعبي الخصم.
وبالحديث عن مواجهة الأربعاء القادم فإن لاعبو يوفنتوس الأساسيين ارتاحوا هذا الأسبوع محليًا ولم يشاركوا في مواجهة كالياري بينما خاض لاعبو ريال مدريد مواجهة صعبة جدًا أمام فالنسيا واستنزفوا طاقاتهم لتعويض تأخرهم 2-0 في الشوط الأول، يوفنتوس بإمكانه الاستفادة جيدًا من هذه الميزة خصوصًا وإن تأجل الحسم للأشواط الإضافية.
الهجوم قبل الدفاع
يحتاج ريال مدريد للفوز بهدفٍ نظيف لضمان تأهله إلى نهائي البطولة للموسم الثاني على التوالي لكن لاعبو كارلو أنشيلوتي عليهم أن يكونوا حذرين جدًا من أن تنقلب الأمور عليهم، ماسيمليانو أليجري يعرف أن اللجوء للدفاع كما فعل أمام موناكو لن يُجدي أمام الريال في البرنابيو وأن الهجوم لتسجيل هدف على الأقل سيعني ارتفاع نسب تأهل يوفنتوس كثيرًا وربما تكون مهمة يوفنتوس في مفاجئة الريال وتسجيل هدف مُبكر أسهل كثيرًا في ظل تقدم لاعبو الفريق المضيف.
وبناءً على تصريحات أليجري قبل المباراة اتفقت وسائل الإعلام أن مدرب ميلان السابق اختار البدء بطريقة لعب 4-3-1-2 على حساب 3-5-2 الأكثر دفاعية أما الجدل فكان حول الأسماء، يورنتي أم موراتا في الهجوم إلى جانب تيفيز وبوجبا، بيريرا أو ستورارو في الوسط إلى جانب الثلاثي بيرلو، ماركيزيو وفيدال وهو ما يعني أن يوفنتوس سيلعب بطريقة متوازنة ويحصر اللعب في وسط الملعب وسيعتمد على المرتدات السريعة كنهج هجومي يُجيده الفريق.
أسلحة قد تُفيد يوفنتوس هجوميًا
يمتلك يوفنتوس العديد من الخيارات الهجومية التي قد تُساعده على التسجيل سواءً في المراحل الأولى من المباراة أو في أي دقيقة وبنظرة سريعة على هدفي فالنسيا في مرمى الريال والأخطاء الدفاعية التي ارتكبت في تلك المباراة يُمكن أن نُطالب أليجري بمنح فرناندو يورنتي الفرصة في هذه المباراة، يورنتي الذي أضاع فرصتين لتسجيل هدف في مباراة الذهاب كان سيُنهي الأمور لمصلحة السيدة العجوز، يمكن أن يكون سلاحًا قويًا للضيوف.
وعدا عن الخطر الذي يُشكله بيرلو بتمريراته الطويلة وضرباته الثابتة السامة فإن أليجري قد يستفيد منه ومن تواجد بوجبا، ماركيزيو وتيفيز في التسديد من بعيد على مرمى كاسياس الذي ربما تخونه الحالة الذهنية أمام جماهير البرنابيو.
وبالحديث عن التسديد البعيد فإن يوفنتوس هو أكثر الفرق الإيطالية تسجيلًا للأهداف من خارج منطقة الجزاء هذا الموسم وبول بوجبا العائد من الإصابة سجل السبت الماضي هدفه الخامس من خارج المنطقة.
عدم ارتكاب الأخطاء الدفاعية
لا شك في أن منظومة يوفنتوس الدفاعية هي من ضمن الأفضل إن لم تكن الأفضل فعلًا في أوروبا، هذا على المستوى الجماعي لكن على المستوى الفردي فدفاع يوفنتوس قد يُعاني كثيرًا أمام هجوم ريال مدريد الذي يتفوق في كل النواحي الفنية، المهارية والبدنية وما هدف رونالدو في مباراة الذهاب وفرصة خاميس رودريجيز التي تصدى لها الشاب ستورارو إلا دليل على ضعف الفريق في الكرات العرضية وليست مواجهة موناكو – الإياب على وجه الخصوص – إلا مثال على المشاكل التي يُمكن لمُهاجمي ريال مدريد أن يصنعوها لدفاع يوفنتوس الذي أنقذه تألق جيانلويجي بوفون في تلك المباراة.
الأفضلية التاريخية
يحظى يوفنتوس بسجل مُشرف أمام ريال مدريد عندما تجمع بينهما مواجهة في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، فلم يتمكن الفريق الإسباني من إقصاء يوفنتوس في ثلاث مناسبات جمعت بينهما في وقتٍ سابق وكانت الأفضلية دائمًا لحساب البيانكونيري ويُمكنكم الاطلاع بشكلٍ موسع على هذه المواجهات وغيرها بين الفريقين من هنا.
أما على صعيد مشاركات يوفنتوس الأوروبية فقد نجح الفريق في التأهل إلى الدور التالي من البطولة عندما يفوز ذهابًا 2-1 في 11 مواجهة من أصل 11 - بنسبة 100% - والصورة الأخيرة في هذا الشريط ليست ببعيدة واسألوا بوروسيا دورتموند.جول