تصدير خضار وفواكه لـ''إسرائيل''
جو 24 : ارتفعت صادرات المملكة الى "إسرائيل" من الخضار والفواكه خلال الأشهر الأربعة الماضية الى 10 آلاف و600 طن من الصادرات، وبنسبة 5% من إجمالي صادرات المملكة من الخضار خلال ذات الفترة.
وأكد وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي بأن صادرات المملكة من الخضار والفواكه خلال الثلث الأول من العام الحالي بلغت ما مجموعه 214 ألف طن.
وأضاف الوزير الزعبي في تصريح صحفي ان الخضار شكلت حوالي 95% من الصادرات، والفواكه 5%، مقارنة مع 295 ألف طن لنفس الفترة من عام 2014 وبانخفاض حوالي 27%.
ويعود سبب الإنخفاض بشكل رئيسي بحسب الزعبي الى إغلاق سوق العراق خلال هذه المدة ولفترات طويلة، وإنخفاض الصادرات الى السوق السوري بسبب الأزمة السورية وتوقفها نهائيا في نهاية آذار الماضي.
وأشار الزعبي ال انه تم تصدير 115 ألف طن خلال هذه الفترة الى دول الخليج العربي بنسبة 53.6% و 54.3 ألف طن الى سوريا وبنسبة 25,2% و 30 ألف طن الى العراق وبنسبة 14%.
وأوضح الزعبي انه تم تصدير 10.6 ألف طن الى "إسرائيل" وبنسبة 5% من إجمالي صادرات الربع الأول لعام 2015 و 2% الى دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى .
وشكل محصول البندورة أكثر من 60% من إجمال صادرات الخضار لهذه الفترة ومحصولي البطيخ والشمام أكثر من 50% من صادرات الفواكه.
وفي المقابل لم تشهد الاسواق المحلية استيراد أي منتجات "اسرئيلي" من الخضار والفواكه خلال ذات الفترة من العام الحالي، بحسب وزارة الزراعة.
وشهد الثلث الأول من العام الحالي "استغلال مستوردين إسرائيليين" للأوضاع الاقتصادية وتراجع صادرات الخضار والفواكه حيث يتم استيراد كميات كبيرة وبأسعار زهيدة، ثم إعادة تصديرها على أنها منتجات "إسرائيلية".
وأشار رئيس جمعية اتحاد مصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان إغلاق الحدود السورية امام الصادرات الحق خسائر كبيرة بمصدري الخضار والفواكه وصلت الى نصف مليون دينار يوميا خلال ذات الفترة.
واضاف الحياري في تصريح للسبيل ان إغلاق الحدود قتل مصالح المستثمرين في تصدير الخضار، وقضى على تجارة 75 مؤسسة تعمل في مجال تصير المنتجات الزراعية لدول الجوار خاصة سوريا والعراق.
وأشار الحياري الى ان خسائر فادحة لحقت بهذه المؤسسات نتيجة الكلف التشغيلية من موظفين وإداريين وتعاقدات مع المستوردين والمزارعين وإيجارات المقرات والبرادات وغيرها.
وبين الحياري ان إغلاق الحدود تسبب بانهيار اسعار الخضار مما أدى بالتجار الاسرئيليين والتجار المتعاملين معهم لاستغلال الظرف وشراء الخضار بأسعار زهيدة ثم تصديرها الى دول أوروبا الشرقية والغربية عبر ميناء حيفا على انها منتجات إسرائيلية، وتباع بأضعاف سعرها.
بدوره أكد الناطق الرسمي لوزارة الزراعة نمر حدادين ان سياسية الوزارة تقوم على السماح باستيراد البضائع والسلع من خضار وفواكه عبر منح تصاريح للمستوردين من القطاع الخاص.
وأضاف حدادين في تصريح سابق للسبيل ان الوزارة لا تقوم باستيراد أي بضائع او منتجات غذائية من خضار وفواكه، مؤكدا ان من يقوم بالاستيراد هو القطاع الخاص سواء من "اسرائيل" او أي دولة أخرى.
ولفت الى ان أي منتج غذائي لا يتم إنتاجه في المملكة او ينتج بكميات قليلة يسمح باستيراده من أي دولة بالعالم، لكن بحسب الشروط التي تضعها الوزارة.السبيل
وأكد وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي بأن صادرات المملكة من الخضار والفواكه خلال الثلث الأول من العام الحالي بلغت ما مجموعه 214 ألف طن.
وأضاف الوزير الزعبي في تصريح صحفي ان الخضار شكلت حوالي 95% من الصادرات، والفواكه 5%، مقارنة مع 295 ألف طن لنفس الفترة من عام 2014 وبانخفاض حوالي 27%.
ويعود سبب الإنخفاض بشكل رئيسي بحسب الزعبي الى إغلاق سوق العراق خلال هذه المدة ولفترات طويلة، وإنخفاض الصادرات الى السوق السوري بسبب الأزمة السورية وتوقفها نهائيا في نهاية آذار الماضي.
وأشار الزعبي ال انه تم تصدير 115 ألف طن خلال هذه الفترة الى دول الخليج العربي بنسبة 53.6% و 54.3 ألف طن الى سوريا وبنسبة 25,2% و 30 ألف طن الى العراق وبنسبة 14%.
وأوضح الزعبي انه تم تصدير 10.6 ألف طن الى "إسرائيل" وبنسبة 5% من إجمالي صادرات الربع الأول لعام 2015 و 2% الى دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى .
وشكل محصول البندورة أكثر من 60% من إجمال صادرات الخضار لهذه الفترة ومحصولي البطيخ والشمام أكثر من 50% من صادرات الفواكه.
وفي المقابل لم تشهد الاسواق المحلية استيراد أي منتجات "اسرئيلي" من الخضار والفواكه خلال ذات الفترة من العام الحالي، بحسب وزارة الزراعة.
وشهد الثلث الأول من العام الحالي "استغلال مستوردين إسرائيليين" للأوضاع الاقتصادية وتراجع صادرات الخضار والفواكه حيث يتم استيراد كميات كبيرة وبأسعار زهيدة، ثم إعادة تصديرها على أنها منتجات "إسرائيلية".
وأشار رئيس جمعية اتحاد مصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان إغلاق الحدود السورية امام الصادرات الحق خسائر كبيرة بمصدري الخضار والفواكه وصلت الى نصف مليون دينار يوميا خلال ذات الفترة.
واضاف الحياري في تصريح للسبيل ان إغلاق الحدود قتل مصالح المستثمرين في تصدير الخضار، وقضى على تجارة 75 مؤسسة تعمل في مجال تصير المنتجات الزراعية لدول الجوار خاصة سوريا والعراق.
وأشار الحياري الى ان خسائر فادحة لحقت بهذه المؤسسات نتيجة الكلف التشغيلية من موظفين وإداريين وتعاقدات مع المستوردين والمزارعين وإيجارات المقرات والبرادات وغيرها.
وبين الحياري ان إغلاق الحدود تسبب بانهيار اسعار الخضار مما أدى بالتجار الاسرئيليين والتجار المتعاملين معهم لاستغلال الظرف وشراء الخضار بأسعار زهيدة ثم تصديرها الى دول أوروبا الشرقية والغربية عبر ميناء حيفا على انها منتجات إسرائيلية، وتباع بأضعاف سعرها.
بدوره أكد الناطق الرسمي لوزارة الزراعة نمر حدادين ان سياسية الوزارة تقوم على السماح باستيراد البضائع والسلع من خضار وفواكه عبر منح تصاريح للمستوردين من القطاع الخاص.
وأضاف حدادين في تصريح سابق للسبيل ان الوزارة لا تقوم باستيراد أي بضائع او منتجات غذائية من خضار وفواكه، مؤكدا ان من يقوم بالاستيراد هو القطاع الخاص سواء من "اسرائيل" او أي دولة أخرى.
ولفت الى ان أي منتج غذائي لا يتم إنتاجه في المملكة او ينتج بكميات قليلة يسمح باستيراده من أي دولة بالعالم، لكن بحسب الشروط التي تضعها الوزارة.السبيل
تابعو الأردن 24 على 
