تركيا.. تحطيم هاتف "أمير السيلفي العثماني"
جو 24 : خصصت الشرطة التركية عدداً من رجال الأمن لحماية تمثال لأمير عثماني يلتقط صورة شخصية لنفسه (سيلفي) بهاتف ذكي في بلدة تركية تاريخية.
جاء ذلك بعد تعرض تمثال "الأمير العثماني"، الذي أنشأته سلطات بلدية "أماسيا" المطلة على البحر الأسود، لاعتداءات، بحسب وسائل إعلام تركية.
ورغم الانتقادات والجدل، إلا إن التمثال اجتذب عشرات السياح الذين التقطوا لأنفسهم صور سيلفي مع الأمير العثماني، بحسب ما ذكرت صحيفة حريات التركية الناطقة بالإنجليزية.
وكانت بلدة أماسيا أقامت التمثال البرونزي اللون في التاسع من مايو الماضي، ما أثار جدلاً من قبل البعض بوصفه "حالة فوضوية لا طعم لها".
ولكن في العاشر من مايو قام معتدون مجهولون بتحطيم الجزء الظاهر من الهاتف الذكي، وفي اليوم التالي حطموا جزءاً من السيف الموجود على خصر الأمير العثماني.
وأعلن عمدة أماسيا الواقعة على بعد ساعة جنوب ساحل البحر الأسود أن الشرطة تلقت أمراً بحراسة الأمير منزوع السلاح.
وقالت البلدية في بيان إنها طلبت من النيابة العامة أن تحقق في عملية التخريب وأن توجه اتهامات ضد الأشخاص الذين دعموا الهجوم على وسائل الإعلام الاجتماعي وفقاً لقانون ضد "مدح العمل الإجرامي".
يشار إلى أن مدينة أماسيا، التي أطلق عليها أيضاً اسم "شاهزادة، تحتل مكانة تاريخية مهمة حيث كان الأمراء العثمانيين الصغار يرسلون إلى هذه البلدة لتلقي التعليم الأساسي والاستعداد للحكم في المستقبل.
سكاي نيوز
جاء ذلك بعد تعرض تمثال "الأمير العثماني"، الذي أنشأته سلطات بلدية "أماسيا" المطلة على البحر الأسود، لاعتداءات، بحسب وسائل إعلام تركية.
ورغم الانتقادات والجدل، إلا إن التمثال اجتذب عشرات السياح الذين التقطوا لأنفسهم صور سيلفي مع الأمير العثماني، بحسب ما ذكرت صحيفة حريات التركية الناطقة بالإنجليزية.
وكانت بلدة أماسيا أقامت التمثال البرونزي اللون في التاسع من مايو الماضي، ما أثار جدلاً من قبل البعض بوصفه "حالة فوضوية لا طعم لها".
ولكن في العاشر من مايو قام معتدون مجهولون بتحطيم الجزء الظاهر من الهاتف الذكي، وفي اليوم التالي حطموا جزءاً من السيف الموجود على خصر الأمير العثماني.
وأعلن عمدة أماسيا الواقعة على بعد ساعة جنوب ساحل البحر الأسود أن الشرطة تلقت أمراً بحراسة الأمير منزوع السلاح.
وقالت البلدية في بيان إنها طلبت من النيابة العامة أن تحقق في عملية التخريب وأن توجه اتهامات ضد الأشخاص الذين دعموا الهجوم على وسائل الإعلام الاجتماعي وفقاً لقانون ضد "مدح العمل الإجرامي".
يشار إلى أن مدينة أماسيا، التي أطلق عليها أيضاً اسم "شاهزادة، تحتل مكانة تاريخية مهمة حيث كان الأمراء العثمانيين الصغار يرسلون إلى هذه البلدة لتلقي التعليم الأساسي والاستعداد للحكم في المستقبل.
سكاي نيوز