السفيرة الامريكية: العصابات المتطرفة لم تترك للاردن خيارا سوى مقاتلتها
جو 24 : أكدت السفيرة الامريكية في عمان اليس ويلز، ان العصابات الارهابية فشلت في تخويف الاردن وتهديد امنه واستقراره.
وقالت ويلز خلال محاضرة القتها في جمعية الشؤون الدولية، اليوم الثلاثاء، ان هذه العصابات المتطرفة لم تترك للاردن خيارا سوى مقاتلته للمحافظة على امنه وسلامة مواطنيه واقتصاده وعن قيمه المتمثلة بالوسطية والتسامح والشمولية، باعتباره بلدا متسامحا وجامعا ذا اغلبية مسلمة ويتقبل التعايش مع الاخر .
واضافت "بالرغم من ان الطريق امامنا لهزيمة داعش وتحقيق اهدافنا الامنية والاقليمية الحيوية الاخرى لن يكون سهلا او قصيرا، الا انني متفائلة اننا سننتصر، والسبب الرئيس لذلك هو قدرة الاردن وقيادته على مواجهة هذا التحدي".
وقالت ان الاردن الساعي للسلام بقيادة الهاشميين الاوصياء على الاماكن الاسلامية والمسيحية المقدسة في القدس، لم يتخل عن الالتزام بالسلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وزادت ويلز ان الدولة الاردنية لعبت دورا اساسيا ومميزا في تعزيز السلام العادل في الشرق الاوسط، مؤكدة ان جهود الاردن ورغم تكريس طاقاته لمحاربة داعش، الا انه مازال مستمرا في مساعيه نحو ارساء الامن والسلام في جميع دول المنطقة.
وبينت ان هناك 126 عالما مسلما من الازهر وجميع انحاء العالم الاسلامي وجهوا رسالة لقائد ارهاب داعش ابوبكر البغدادي مفادها ان الاسلام يحرم اعلان دولة خلافة دون اجماع المسلمين جميعا وان الاسلام يحرم ايضا قتل الابرياء والتعذيب والاكراه على اعتناقه وحرمان النساء والاطفال من حقوقهم.
واكدت ان بلادها تقف الى جانب الاردن في قيادته للحرب ضد التطرف والارهاب وان هنالك 61 دولة عضو في التحالف الذي اخذ على عاتقه محاربة خطر الجماعات المتطرفة.
واستذكرت ويلز تصريح الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لواشنطن العام الماضي حين قال "قليلون جدا من اصدقائنا وشركائنا حول العالم كانوا على هذه الدرجة من الثبات والموثوقية كما هو الاردن، فالتزامنا تجاه الاردن هو التزام بالافعال وليس بالاقوال".
وبينت ان الاردن يعتبر واحدا من أكبر متلقي المساعدات الامريكية بما في ذلك المساعدات الامنية بهدف تمكينه من الدفاع عن نفسه والقيام بواجبه الانساني.
وقالت ان هناك مذكرة تفاهم وقعت بين الاردن والولايات المتحدة لثلاثة اعوام اكدت فيها بلادها نيتها تقديم مليار دولار كمساعدات كل عام حيث يتضمن ذلك 300 مليون دولار للتمويل العسكري، وهناك نية لتقديم المزيد خلال هذا العام.
واشارت ان بلادها وقعت يوم الاحد الماضي اتفاقية تمنح بموجبها الاردن مادة القمح بقيمة 25 مليون دولار تقديرا منها للضغوطات التي يفرضها اللجوء السوري عليه.
واكدت دور الاعلام الحر والحيوي في فضح اكاذيب عصابة داعش من خلال الحرية والمساحة للصحفيين وناشطو مواقع التواصل الاجتماعي .
واوضحت ان الارهاب يتغذى على عدم الاستقرار ويحاول تبرير اعماله لتظلمات موجودة منذ زمن حتى وان كان لا يقدم اية حلول للمشكلات الحقيقية في المنطقة مشيرة ان داعش لم تقدم أي شيء للقضية الفلسطينية ولم تظهر أي اكتراث بحياة الفلسطينيين ممن قتلوا في مخيم اليرموك.
وفي ختام المحاضرة التي ادارها الدكتور وليد الترك عضو الجمعية، اجابت ويلز على استفسارات واسئلة الحضور من اعضاء الهيئتين العامة والادارية لجمعية الشؤون الدولية.
وقالت ويلز خلال محاضرة القتها في جمعية الشؤون الدولية، اليوم الثلاثاء، ان هذه العصابات المتطرفة لم تترك للاردن خيارا سوى مقاتلته للمحافظة على امنه وسلامة مواطنيه واقتصاده وعن قيمه المتمثلة بالوسطية والتسامح والشمولية، باعتباره بلدا متسامحا وجامعا ذا اغلبية مسلمة ويتقبل التعايش مع الاخر .
واضافت "بالرغم من ان الطريق امامنا لهزيمة داعش وتحقيق اهدافنا الامنية والاقليمية الحيوية الاخرى لن يكون سهلا او قصيرا، الا انني متفائلة اننا سننتصر، والسبب الرئيس لذلك هو قدرة الاردن وقيادته على مواجهة هذا التحدي".
وقالت ان الاردن الساعي للسلام بقيادة الهاشميين الاوصياء على الاماكن الاسلامية والمسيحية المقدسة في القدس، لم يتخل عن الالتزام بالسلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وزادت ويلز ان الدولة الاردنية لعبت دورا اساسيا ومميزا في تعزيز السلام العادل في الشرق الاوسط، مؤكدة ان جهود الاردن ورغم تكريس طاقاته لمحاربة داعش، الا انه مازال مستمرا في مساعيه نحو ارساء الامن والسلام في جميع دول المنطقة.
وبينت ان هناك 126 عالما مسلما من الازهر وجميع انحاء العالم الاسلامي وجهوا رسالة لقائد ارهاب داعش ابوبكر البغدادي مفادها ان الاسلام يحرم اعلان دولة خلافة دون اجماع المسلمين جميعا وان الاسلام يحرم ايضا قتل الابرياء والتعذيب والاكراه على اعتناقه وحرمان النساء والاطفال من حقوقهم.
واكدت ان بلادها تقف الى جانب الاردن في قيادته للحرب ضد التطرف والارهاب وان هنالك 61 دولة عضو في التحالف الذي اخذ على عاتقه محاربة خطر الجماعات المتطرفة.
واستذكرت ويلز تصريح الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لواشنطن العام الماضي حين قال "قليلون جدا من اصدقائنا وشركائنا حول العالم كانوا على هذه الدرجة من الثبات والموثوقية كما هو الاردن، فالتزامنا تجاه الاردن هو التزام بالافعال وليس بالاقوال".
وبينت ان الاردن يعتبر واحدا من أكبر متلقي المساعدات الامريكية بما في ذلك المساعدات الامنية بهدف تمكينه من الدفاع عن نفسه والقيام بواجبه الانساني.
وقالت ان هناك مذكرة تفاهم وقعت بين الاردن والولايات المتحدة لثلاثة اعوام اكدت فيها بلادها نيتها تقديم مليار دولار كمساعدات كل عام حيث يتضمن ذلك 300 مليون دولار للتمويل العسكري، وهناك نية لتقديم المزيد خلال هذا العام.
واشارت ان بلادها وقعت يوم الاحد الماضي اتفاقية تمنح بموجبها الاردن مادة القمح بقيمة 25 مليون دولار تقديرا منها للضغوطات التي يفرضها اللجوء السوري عليه.
واكدت دور الاعلام الحر والحيوي في فضح اكاذيب عصابة داعش من خلال الحرية والمساحة للصحفيين وناشطو مواقع التواصل الاجتماعي .
واوضحت ان الارهاب يتغذى على عدم الاستقرار ويحاول تبرير اعماله لتظلمات موجودة منذ زمن حتى وان كان لا يقدم اية حلول للمشكلات الحقيقية في المنطقة مشيرة ان داعش لم تقدم أي شيء للقضية الفلسطينية ولم تظهر أي اكتراث بحياة الفلسطينيين ممن قتلوا في مخيم اليرموك.
وفي ختام المحاضرة التي ادارها الدكتور وليد الترك عضو الجمعية، اجابت ويلز على استفسارات واسئلة الحضور من اعضاء الهيئتين العامة والادارية لجمعية الشؤون الدولية.